من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات 18 يناير 2024م
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحدث السيد القائد حول آخر المستجدات والتطورات بعد مائة يوم من الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وباعتراف ومشاهدة مختلف دول العالم، وان تنكر الأمريكي والبريطاني بشكل شاذ في ذلك، والكل يعرف بمظلومية الشعب الفلسطيني، وهناك جهات تعتبر نفسها معنية بما يحدث، وهناك تقصير من الدول والمنظمات العربية والإسلامية، وهناك تخاذل تجاه ما يحدث لشعبنا الفلسطيني العزيز، وما وراء استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني هي أهداف مشئومه ومستمر بالإجرام بشكل بشع، وهذا الاستمرار وراؤه المشاركة والدور الأمريكي المتورطان مع الإسرائيلي في كل جرائمه، والحضور الأمريكي العسكري في ارتكاب الجرائم والدعم المالي والسياسي واستخدام الفيتو في مجلس الأمن لوقف الحرب، وتقديم الدعم الإعلامي، وفوق ذلك المشاركة المباشرة في استهداف من يقف مع الشعب الفلسطيني، وتهديد العالم الإسلامي من تقديم أي مساعدة إنسانية، والتهديد من أي مساندة أخرى، والأمريكي اتجه لحشد الدعم العالمي الأوروبي، اما البريطاني فهو ذراع صهيوني قذر من قبل الأمريكي نفسه ، وكل هذه الوقفة الأمريكية والأوروبية مع العدو الصهيوني بما يملكه من إمكانيات هائلة ضد شعب ومقاومة لديهم إمكانيات محدودة، يقتلون ويدمرون فلسطين شعبا وأرضا .
يقف الأمريكي والبريطاني بجدية مع العدو الصهيوني على حساب مصالح شعبهم، ومعروف عن الأمريكي الإفلاس الأخلاقي، ولكن الدافع الأكبر للوقفة الأمريكية والبريطانية هو التزامهم الصهيوني ارتباطهم باللوبي الصهيوني رغبة أو رهبة، وبايدن قال عن نفسه انه صهيوني وبلينكن قال انه يهودي قبل أن يكون مسؤولاً أمريكياً، ولديهم توجهات عملية لخدمة اللوبي الصهيوني العالمي وفي سبيل ذلك هم مستعدون ان يفعلوا أي شيء ولو كان على حساب مصالح بلدهم، وهذا هو حال الحزبين الحاكمين في أمريكا، وأمام التزاماته الصهيونية يشطبون كل الاعتبارات من القيم والأخلاق والقوانين الدولية والعناوين الإنسانية وحقوق الإنسان، وكل قائمة الحقوق تشطب من قائمة أمريكا لصالح اللوبي الصهيوني ، وطغيانهم وإجرامهم في غزة يفعلونه بكل جرأة من أجل الصهيونية العالمية ليفوا بالتزاماتهم لها، ومقابل هذا يجب أن نسأل أنفسنا كمسلمين، وما هي التزاماتنا تجاه قضايانا العادلة، وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية، التي يمارس بحقها أبشع أنواع الظلم، والشعب الفلسطيني له الحق بكل الاعتبارات، وعليه التزامات بكل الاعتبارات تجاه العدو الذي يدمر بلده ويقتل أطفاله ونساءه لاستهداف المستشفيات وتدمير المساجد، ومع هذا يستنكر على الفلسطيني هذا التحرك الحر، بينما يبرر الأمريكي لنفسه التزامه الصهيوني، وهذا ما يفترضه الأمريكي على بقية العالم بنبرة استكبار وعتو ..
عندما تأتي تحركات أحرار أمتنا في حزب الله وفي العراق ضد التحرك الأمريكي والإسرائيلي ، فإنهم يتحركون بالتزامات إيمانية ودينية، فإذا كان الأمريكي يعتبر ان من حقه القدوم من آلاف الكيلومترات إلى مياهنا وبلداننا لنصرة العدو الصهيوني، فلماذا لا نتحرك ونتوجه نحن بالتزامنا بحكم انتمائنا الإيماني لله لنصرة الشعب الفلسطيني، لمواجهة عبدة الشيطان الذين يمارسون ممارسات إجرامية، بينما ربنا سبحانه وتعالى الذي يأمرنا بالحق والخير، علينا ان نتحرك بالقضايا العادلة، ونتحرك في إطار القيم والأخلاق، علينا أن نتحرك لمصلحة أمتنا التي يستهدفها الشيطان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، بالجهاد في سبيل الله، علينا ان نتحرك لنصرة المظلوم ونتصدى للظالم، علينا أن نتحرك بجدية في اطار التزاماتنا الإيمانية وبمسؤولية انتمائنا لله ، علينا التزامات أمام الله بجهادنا في سبيل الله أمام هذا الإجرام الصهيوني الشيطاني، علينا التحرك في اطار الجهاد في سبيل الله، ونحن بكل الاعتبارات، علينا أن نكون أمة قوية عزيزة تتصدى لاعدائها، والله جعل من مسؤوليتنا الأساسية هو الجهاد في سبيله، ومن هذا المنطلق ننطلق في مناصرة الشعب الفلسطيني، وهذا التزام إيماني..
علينا أن نكون متحركين بين التزامين التزام التحرك الصهيوني والتحرك الإيماني، وتحرك شعبنا اليمني تحرك بالتزاماته الإيمانية لنصرة الشعب الفلسطيني في الموقف العسكري بالصواريخ وفي الموقف البحري، وعلى الأمريكي الذي يصر ان يقف موقف الطغيان الشيطاني ان يعرف ان موقفنا الإيماني ثابت ولا يحيد أبدأ، وان نضحي ونستشهد بأعلى مستوى من التضحية، وان قيمة وثمرة الانتماء الإيماني هو في هذا الموقف، وشعبنا ينطلق من هذا المنطلق بالتحرك الفاعل والمؤثر والموقف البحري كان له الأثر الكبير وهذا ما نسعى اليه، والله وفقنا في هذا الموقف الذي اغاظهم، حتى وصل لاستهداف البريطاني والأمريكي لبلدنا، وهذا العدوان على بلدنا بناء على التزامهم الصهيوني يشهد على قوة موقف شعبنا الايماني، وموقف أصبح مشكلة وعامل ضغط عليهم، والعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والانتهاك المباشر على الشعب اليمني، والموقف هو موقف شعبنا والعدوان هو على شعبنا اليمني، ولن يغير ذلك من موقفنا..
لن يغير مواقفنا الإيمانية أي تهديد أو قصف أمريكي ، وما يقصفونه ليس سوى دعاية إعلامية، ونؤكد للعالم أن استمرار الأمريكي في عدوانه يزيد من تطوير قدراتنا العسكرية، والأمريكي يعرف جيدا إن السلاح الذي اطلق بالأمس سلاح جديد وبقدرات جديدة، وان استمرار العدوان الأمريكي نحمد الله عليه أن تكون مواجهتنا مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي، وهم منبع الفساد ومصدر القلق والشر، ونحن ارتحنا كثيرا ومن الشرف الكبير ان تكون المواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ونحن كشعب يمني نثق بالله وبوعده الصادق، وانطلقنا من موقفنا لنصرة الشعب الفلسطيني من منطلق الالتزام الإيماني بيننا وبين الله والطاعة لله وانه العلي العظيم والقوي العزيز، شعارنا هو شعار البرأة مبتدأه الله اكبر، وننطلق بوعي من هذا المنطلق، ولا يمكن أن نقارن كل طغاة الأرض بشيء من جبروت الله، ولذلك لا يخيفنا الموقف الأمريكي ولا يزعجنا ابدأ، بل إننا أكثر رجاء لله بعزة ونصرة وتأييد الله..
إن المستجد الأخير بالتصنيف الأمريكي الأخير لنا بالإرهاب ، فإن الأمريكي المفلس أخلاقيا والمجرم دوما يصنف الآخرين الإرهاب، وهو المبتدئي بالإرهاب والإجرام وقصف بلدنا ، ولذلك لا يمتلك الأهلية لتصنيف احد، وليس لذلك أي أهمية، ولا شيء يمكنه ان يقلقنا، وسوف نستمر بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينتهي الحصار والعدوان على غزة، ومن حق غزه ان تفتح لها كل المنافذ، وان تصل اليها كل المساعدات عبر البر والبحر والجو، وسوف نتصدى للإجرام الأمريكي والبريطاني، وتصنيف بلدنا لهم من الآن سيكون انهم من ضمن ” الدول الداعمة للإجرام الصهيوني” وهنا نحذر باقي الدول من التورط مع أمريكا في هذا التصنيف، ونؤكد على ضرورة المواصلة لدعم الشعب الفلسطيني والحذر من الملل، و المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية واي بلد يدخل ويشارك بالإجرام الصهيوني، ولابد من المناصرة الإعلامية وتصاعد في المواقف بحكم التزاماتهم الإيمانية، ولابد من التحرك بكل الأشكال، وأتوجه للجاليات اليمنية في التحرك المميز، ويكونون أكثر سعيا لتجميع الآخرين. وأتوجه لشعبنا العزيز للخروج في صنعاء عصر الجمعة بخروج مليوني ومشرف ، و موقفنا هو موقف جهاد في سبيل الله وابتغاء لمرضاة الله، نصرة للشعب الفلسطيني..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يتحدث لـRT عن تكريم الشعب الفلسطيني في مهرجان القاهرة السينمائي
مصر – تحدث رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في مصر حسين فهمي عن قرار إدارة المهرجان تكريم الشعب الفلسطيني خلال فعالياته.
وأكد فهمي خلال حديثه لبرنامج “NEWS MAKER” عبر شاشة RT: “من حقنا دعم القضية الفلسطينية، مثلما تفعل بعض المهرجانات الدولية مع أوكرانيا وتحويلها المهرجانات الفنية إلى ساحة سياسية”.
وأوضح أن “الدورة مؤجلة منذ العام الماضي بسبب مذبحة فلسطين كما يجب تسميتها، لأنها حرب إبادة وليست حرب متساوية بين جيشين، لذلك قررنا تكريم الشعب الفلسطيني في بداية المهرجان”.
وقال حسين فهمي، إن “مهرجان القاهرة السينمائي لا يقتصر على دعم القضية الفلسطينية من خلال الأفلام المشاركة فقط، بل يتخذ موقفا واضحًا أمام العالم، قائلا: “المهرجانات السينمائية الكبرى حول العالم تتبنى مواقف سياسية تدعم قضايا إنسانية، ونحن في مهرجان القاهرة لدينا الحق الكامل في أن نكون صوتًا قويًا لدعم القضية الفلسطينية بجميع الوسائل المتاحة”.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلما من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء، و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: RT