الأسد وفيديو لا يصدق من ليبيا.. هل يعقل هذا المشهد؟ حياتنا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
حياتنا، الأسد وفيديو لا يصدق من ليبيا هل يعقل هذا المشهد؟،وطن دُهش ليبيون كانوا يمرون من أحد شوارع العاصمة طرابلس، من مشهد لأسد مربوطاً على .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأسد وفيديو لا يصدق من ليبيا.. هل يعقل هذا المشهد؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- دُهش ليبيون كانوا يمرون من أحد شوارع العاصمة طرابلس، من مشهد لأسد مربوطاً على متن عربة نقل فيما بدا الحيوان المفترس هادئاً.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحيوان المفترس واقفاً في الصندوق الخلفي لسيارة نصف نقل من نوع “تويوتا هايلوكس” بعد أن وقف صاحبها أمام محطة وقود لتعبئة سيارته، فيما التف حوله بعض الأشخاص دون خوف وبدؤوا يعلقون ويضحكون.
أسد مربوط على متن سيارة نصف نقل في #ليبيا دون حماية يثير الجدل pic.twitter.com/0SPTxVRioY
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 17, 2023
قط منزليولاقى مقطع الفيديو الطريف تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، وردود فعل متعاطفة مع “ملك الغابة”، وأشار مغردون إلى أن الأسد يبدو أليفاً، بينما رأى آخرون أنه يحتمل حقن الأسد بعقار جعله هادئا ولا يهاجم البشر.
وعلقت مغردة باسم “عيون المها” قائلةً:” فقط في ليبيا أسد مقيد فوق سيارة نصف نقل في دوله ليبيا ولكن الأغرب من ذلك هو وقوف الناس حوله دون أي خوف وكأنه قط منزلي”.
فقط في ليبيا
أسد مقيد فوق سيارة نصف نقل في دوله ليبيا ولكن الاغرب من ذلك هو وقوف الناس حوله دون اي خوف وكأنه قط منزلي . pic.twitter.com/y7JXwOrrXH
— عيون المها (@773a4c7cdc38403) July 17, 2023
وعقب “يوسف السنيني” بنبرة ساخرة :” في ليبيا شخص اشترى أسد من مزاد وموديه المزرعة يربيه مع الحلال-المواشي”.
وقال “سليم روبال” معلقاً على الفيديو: “المثير للاهتمام هو التفاف الأشخاص حول ملك الغابة دون خوف إطلاقا وكأنه مجرد عنزة أو حيوان أليف”.
أسد مربوط على متن سيارة نصف نقل في ليبيا، ولكن المثير للاهتمام هو التفاف الاشخاص حول ملك الغابة دون خوف اطلاقًا وكأنه مجرد عنزة أو حيوان أليف ???????????? pic.twitter.com/4bJlTxb1pJ
— سليم روبال???????? (@KossaiZe) July 17, 2023
خطر الأسودووفق ماهو معلوم في موسوعات البيئة، تتسبب الأسود سنويا في ما يقرب من 100 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، غالبيتها تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء حيث تعيش معظم الأسود في البرية.
وهذا الرقم تقديري فقط، نظرا لأن العديد من الهجمات تحدث في مناطق نائية ولا يتم الإبلاغ عنها، لكن تقديرات معظم الراصدين لهجماتها تشير الى ما بين 20 و250 حالة وفاة، ومن غير المحتمل أن يخرج العدد الحقيقي عن هذا النطاق.
وبحسب صحيفة “ديلي تلغراف” تتسبب الأسود سنويا في حوالي 250 حالة وفاة، وحسب نفس المصدر، تحدث 28 في المائة من هذه الوفيات في تنزانيا (70 حالة وفاة).
وفي سنة 2022، قتلت الأسود الآسيوية خمسة أشخاص في الهند بمن فيهم طفلان.
وتربية الحيوانات المفترسة ظاهرة بدأت بالانتشار في ليبيا، وبات من المعتاد رؤية أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس، الأمر الذي أثار ذعر واستنكار المواطنين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حالة وفاة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سفن تغرق وأخرى تُمحى.. أسرار السجل الأسود للبحرية الأمريكية
الثورة / متابعات
في عالم الجيوش الكبرى، يقال عن الدبابة إنها تعطلت، وعن الطائرة إنها هبطت اضطراريًا، لكن حين تتعرض سفينة أمريكية لهجوم، غالبًا ما تُحذف قصتها بالكامل من السجلات.. هكذا يكشف تقرير خاص نشره موقع “SlashGear” المتخصص في التكنولوجيا، عن الوجه المظلم لـ»سجل السفن البحرية» التابع للأسطول الأمريكي، حيث تتحول بعض السفن من أصول عسكرية ضخمة إلى أشباح رقمية تُمحى دون أثر، ما يثير تساؤلات خطيرة عن طبيعة ما يُخفى تحت سطح الماء… وخلف جدران قواعد البيانات المغلقة.
وأوضح الموقع أن “السجل هو أرشيف رقمي ضخم يتتبع بدقة كل قطعة بحرية في خدمة الأسطول الأمريكي، من حاملات الطائرات النووية إلى المدمرات والغواصات الهجومية، وحتى السفن غير المصنفة من فئة USNS التي غالبًا ما تكون مأهولة بمدنيين وتؤدي أدوارًا لوجستية حاسمة”، وعند تشغيل أي سفينة جديدة ودخولها الخدمة، تُدرج في هذا السجل، مع تفاصيل شاملة تشمل اسمها ورقم هيكلها، موقعها في الأسطول، الميناء الرئيسي، تاريخ البناء، خصائص البدن والآلات، والتسليح، على سبيل المثال، حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز، أول حاملة تعمل بالطاقة النووية في تاريخ الولايات المتحدة، مُسجلة برقم CVN-65، ومعها كافة التفاصيل الدقيقة منذ لحظة بنائها حتى تحركها الأخير”.
وأكد الموقع أنه وفي المقابل وعلى الوجه الآخر لهذا السجل يكشف حقيقة صادمة: السفن التي تُخرج من الخدمة لأي سبب، سواء بالتقاعد أو البيع أو التدمير، تُشطب نهائيًا من هذا السجل، ويُمحى وجودها كليًا. الاسم يُدفن، ورقم الهيكل لا يُعاد استخدامه أبدًا. هذه ليست مجرد إجراءات روتينية، بل عملية محو متكاملة لا تترك أثرًا على السطح، وتفتح الباب لتساؤلات أكبر: كم من السفن حُذفت لأنها تعرضت لهجوم؟ وكم من الحوادث أُخفيت خلف جدار الصمت الرقمي؟”.
تقرير “SlashGear” يستعرض تاريخ السجل منذ نشأة البحرية الأمريكية، حيث بدأت محاولات التوثيق في القرن التاسع عشر، وتطورت تدريجيًا حتى اعتماد سجل موحد عام 1911، وصولًا إلى النسخة الحالية التي تُدار من قبل مكتب دعم بناء السفن التابع لـNAVSEA منذ ستينيات القرن الماضي، ورغم أن آلاف السفن أُخرجت من الخدمة قبل عام 1987م ولم تُسجل رقميًا، فإن البحرية بدأت مؤخرًا بإضافة بعضها إلى الأرشيف، تحت شعار الحفاظ على “سجل دقيق”.
ولفت الموقع إلى أن العملية الكاملة لدورة حياة أي سفينة تبدأ من لحظة إنشائها، حيث تخضع لتجارب بحرية صارمة، ثم تُقام مراسم التدشين، لتدخل بعدها في الخدمة الفعلية. تظل السفينة تنفذ مهامها لعقود حتى تقرر البحرية إنهاء خدمتها، فتدخل مرحلة “إيقاف التشغيل”، حيث يتم تفكيك أسلحتها وتفريغ طاقمها، ثم إما أن تُباع، أو تُغرق عمدًا لتصبح شعابًا مرجانية، كما حدث مع حاملة الطائرات يو إس إس أوريسكاني CV/CVA-34”.
وقال التقرير: “لكن وسط هذا النظام المحكم، يبرز السؤال الحارق، ما مصير السفن التي تتعرض لهجوم مباشر؟ لماذا لا يُعلن عنها؟ ولماذا تُشطب من السجل بصمت؟ التقرير لا يُفصح، لكنه يلمّح. ففي عالم البحرية الأمريكية، بعض السفن لا تُغرق فقط… بل تُمحى.