نفقات الحرب الإسرائيلية على غزة تبلغ 220 مليون دولار يومياً
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة / يحيى الربيعي/ وكالات
كشف تقرير اقتصادي جديد أن استمرار وتيرة الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي على مدار 100 يوم من حربها على قطاع غزة، قد يكون سبباً رئيسياً في توقف الحرب.
وأشار التقرير الذي نشرته قناة الجزيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية باتت تترنح ما بين مواصلة الحرب على غزة، رغم تكاليفها الباهظة، وضرورة وضع خطة اقتصادية لتدارك حجم النفقات.
وأوضح التقرير أن حجم نفقات الحرب الإسرائيلية على غزة تبلغ 220 مليون دولار يومياً، تتوزع ما بين نفقات الإيواء لآلاف النازحين ورواتب الجيش وتكلفة العمليات العسكرية، مؤكداً أن تقديرات وزاره المالية الإسرائيلية، تشير الى أن تكاليف الحرب ستتجاوز حاجز الـ 14 مليار دولار بحلول شهر فبراير القادم.
ورغم محاولات نتنياهو تسويق رواية لمواطنيه وحلفائه السياسيين عنوانها “اقتصاد إسرائيل قوي ومستقر”. تندلع معارك في بنك إسرائيل المركزي تظهر حجم التفاوت بين شاشات سوق المال والتصريحات السياسية.
ووفقاً للتقرير يطالب محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون – رئيس الوزراء نتنياهو باتخاذ إجراءات تجنب الدخول في ازمه اقتصاديه حاده، خاصة مع تراجع نمو الناتج المحلي بين 2 – 3 %، وبلوغ الديون الحكومية 13 مليار دولار، بالإضافة إلى تضاعف العجز التجاري بنسبة 4.2 %.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي رمزي حلبي قوله: “إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارات واضحة في مجال الاقتصاد للسنة القادمة كما يطالب محافظ بنك إسرائيل فالاقتصاد الإسرائيلي على حافة الهاوية” مضيفاً “هناك خسائر كبيرة في النمو الاقتصادي والاستثمار وفي مستوى المعيشة للمواطن في إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي؛ أن موقفه وقراره هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها برا وبحرا وجوا ولن نتهاون مع أي خرق أو اعتداء.
وأشار ميقاتي في تصريحات له، الي ان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية.
وشدد علي ان الحرب الإسرائيلية تستهدف كل لبنان والاعتداءات طالت جميع مظاهر الحياة وشملت الجيش ويونيفيل في خرق واضح للنظم الأخلاقية والقوانين الدولية.
ونوه بان المدخل الرئيسي لأي حل مقبول من لبنان هو وقف الحرب عليه والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس للجمهورية.