العادات الروتينية تؤدي إلى مرض السكري.. علماء يكشفون التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قد يكون نمط الحياة هو السبب وراء إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، وهو في كثير من الحالات مرض غير قابل للشفاء، واعتبر الأطباء الحاضرون أنه من الضروري التذكير بهذا الأمر، الذين أخبروا ما هي العادات اليومية التي تؤدي إلى تطور هذا المرض.
على وجه الخصوص، وفقًا للخبراء، إحدى هذه العادات هي طريقة تناول الطعام بشكل عشوائي فالشخص إما يعاني من الجوع لفترة طويلة أو يفرط في تناول الطعام، وفقًا لتقارير NEWS.
ومن عوامل تطور مرض السكري من النوع الثاني أيضًا الاستهلاك اليومي لكميات كبيرة من الأطعمة الحلوة، يعتبر الخبراء أن عادة إضافة السكر إلى المشروبات خطيرة بشكل خاص ووفقا لهم، يتم امتصاص السكر من السوائل المحلاة إلى الدم بسرعة أكبر، مما يدفع الجسم على الفور إلى إنتاج المزيد من الأنسولين، وفي ظل هذه الظروف، يحدث تحمل الأنسولين بسرعة وهو شرط أساسي مباشر لمرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يحث العلماء على عدم الإفراط في تناول الطعام ليلاً في هذا الوقت من اليوم، يجب أن يستريح البنكرياس، ويؤدي الاضطرار إلى هضم الطعام ليلاً إلى استنفاد احتياطيات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
من وجهة نظر بداية مرض السكري، فإن زيادة الوزن الزائد أمر خطير أيضًا، أولاً وقبل كل شيء، سريع ومكثف.
تلعب الأنسجة الدهنية البيضاء دورًا حاسمًا في حدوث مرض السكري وخاصة تلك التي تحيط بالأعضاء الداخلية (الأنسجة الدهنية الحشوية)، وقال العاملون في مجال الصحة إن القفزة الحادة في الوزن تزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري مرض السكري من النوع الثاني تناول الطعام السكر نسبة السكر الأنسولين إنتاج الأنسولين مرض السکری
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجاً رياضياً لتحليل مدى انتشار مرض السكري من النوع الثاني في دولة الإمارات، والذي يتوقع أن يبلغ عدد المقيمين المصابين بالمرض في الدولة نحو 1.6 مليون مقيم بحلول عام 2031، ويعتمد النموذج الرياضي على نظام الترتيب الجزئي، وهو من تطوير الأستاذ الدكتور مختار كيران وطالبة الدكتوراه صفوة أحمد.
وسلطت أبرز نتائج الدراسة الضوء على دور العوامل المتنوعة كالقرارات غير السليمة المتعلقة بأنماط الحياة والتحولات الديمغرافية، ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، في تحقيق هذا الارتفاع الحاد في عدد الحالات المصابة بمرض السكري.
وقال الدكتور مختار كيران: «تُطبق الدراسة منهجاً رياضياً جديداً يُعرف بالتفاضل والتكامل الكسري لتطوير نموذج يرصد انتشار داء السكري. ويتيح التفاضل والتكامل الكسري تحليلاً أكثر إحكاماً ويراعي الديناميكات المعقدة المسؤولة عن تطور المرض، وذلك على النقيض من النماذج الرياضية التقليدية التي تستخدم المعادلات التفاضلية المستندة إلى الأعداد الصحيحة. ولا تقتصر مزايا هذه التقنية المتطورة على التنبؤ بعدد حالات الإصابة بالسكري مستقبلًا فقط، وإنما تشمل التنبؤ أيضاً بالمضاعفات المقترنة بهذا الداء».
وأضاف: «يُعَد هذا النموذج أكثر قابلية لتجسيد سيناريوهات العالم الفعلي، إذ يقدم توقعات أكثر دقة بشأن الاتجاهات المستقبلية لمرض السكري، ويُعَد فهم الطلب المستقبلي على خدمات الرعاية الصحية أمراً حيوياً لصانعي السياسات، ويمكن لنموذجنا أن يوجه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد وتخطيط خدمات الرعاية الصحية بُغية التعامل مع المرض على نحو أفضل».
وأوضح أن الدراسة تتوقع احتمالية ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بداء السكري إلى 12,5 مليار درهم (3,4 مليار دولار) بحلول عام 2031 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ويُراعي هذا التوقع الحالات التي جرى تشخيصها والتي لم تُشخَّص بعد، علماً بأن نحو 64 بالمئة من البالغين الإماراتيين المصابين بمرض السكري لا يدركون إصابتهم به، ويمكن أن تتجاوز الكُلفة الفعلية هذا الرقم المتوقَّع في حال عدم معالجة المرض، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.