معارك ضارية في خانيونس.. الإعلام العبري يتداول أنباء عن مقتل 22 جنديا إسرائيليا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وطالبت الوزيرة في حزب الليكود تالي غوتليف الجيش بإصدار بيان رسمي يوضح هذه الأنباء.
"القسام": الطيران الصهيوني يقصف دبابة استهدفناها ويسحقها بمن فيها بعد تصدينا لقوة إنقاذ حاولت سحبهاووصف الإعلام العبري ما جرى في خانيونس بـ"الحدث الصعب"، موضحا أن انفجارا هز مبنيين كان بداخلهما جنود.
وقالت قناة "صحفيون بلا رقابة" على "تلغرام": "أيها الأصدقاء، هناك حدث صعب يتكشف في غزة نحن نكتب بعناية شديدة، انفجر مبنيان بقوتنا بداخلهما، انهار أحد المباني على كتيبة احتياطية، حتى الآن هناك 8 قتلى بالتأكيد، و10 مفقودين لم يتم التعرف على أي أحد منهم، و6 محاصرين".
أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن مدينة خانيونس تشهد قصفا عنيفا بالتزامن مع محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل إلى وسط المدينة، وتؤكد الفصائل الفلسطينية استمرارها بالتصدي لقوات الجيش.
كما وصفت وسائل الإعلام العبرية هذا اليوم بداخل قطاع غزة، أنه الأشد ضراوة منذ اندلاع الحرب.
وأعلنت "كتائب القسام" يوم الاثنين، استهدف أربع دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، واستهداف قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح، كما استهدفت "القسام" جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي الأيام الماضية، تصاعد القتال بشكل كبير في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص في مخيمات اللاجئين وسط غزة، ومدينة خانيونس، وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على خانيونس وسط محاولة القوات البرية التقدم إلى عمقها.
ومن جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية قتالها الشرس ضد الجيش الإسرائيلي، وأعلنت في عدة مرات خلال اليوم عن قتل وتدمير آليات إسرائيلية في محاور التوغل بخان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية حتى اليوم الاثنين 25 ألفا و295 قتيلا، وأكثر من62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثيف عمليات نسف المنازل
توفيت رضيعة داخل خيمة تأثرا بالبرد الشديد في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة استهفت منزلا مأهولا في بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" توفيت فجر الجمعة، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.
ويعيش نحو 2 مليون نازح، من أصل 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد بمستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة أبو جراد، حيث يمعن جيش الاحتلال في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهرين.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.