العدو الصهيوني يرتكب مجازر جديدة في غزة ويحاصر مستشفيي الأمل وناصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
غزة / وكالات
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر أمس الإثنين، في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ108.
وأفادت مصادر طبية وفقا لوكالة الفلسطينية ، بارتفاع عدد الشهداء في القصف الصهيوني المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة إلى عشرة، أغلبهم من الأطفال، وعشرات المصابين.
كما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني على مناطق متفرقة في خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة المواصي الساحلية غربي محافظة خان يونس.
وقصفت الطائرات الحربية شقة سكنية في عمارة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.
وتصاعدت وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخان يونس.
كما قصفت طائرات العدو شرق حيي التفاح والدرج في قطاع غزة.
إلى ذلك أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الإثنين، أن قوات العدو الصهيوني تقترب من مستشفى الأمل في وسط مدينة خانيونس بالدبابات والآليات الثقيلة.
وقالت الجمعية في بيان لها: إنها فقدت الاتصال كليا بطواقمها في خانيونس جراء الاجتياح البري.
من جانبها أفادت مصادر محلية، أن آليات العدو العسكرية تحاصر مجمع ناصر الطبي في خان يونس من ثلاث جهات، وتبعد نحو كيلومتر واحد عن مستشفى الأمل، بالتزامن مع قصف متواصل في محيط مستشفى ناصر.
وأضافت أن قوات العدو تحاصر حي الأمل الذي يوجد فيه مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر، في ظل التوغل البري داخله من البلدات المحيطة به.
وأشارت إلى أن تواصل تقدم قوات العدو إلى وسط خان يونس، يعني قطع غرب المدينة عن شرقها، إضافة إلى التخوف قطع الطريق نهائيا نحو شمال القطاع وجنوبه.
من جانب آخر حمّلَت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والخارجية عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين.
وقالت الحركة في تصريح لها نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أمس الاثنين: إن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بحق أهلنا النازحين في خانيونس، عبر استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكلٍ مباشر ومتعمّد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضافت: إن جيش العدو كان قد دعا المواطنين للجوء لهذه المراكز وادعى أنها آمنة، قبل أن يرتكب فيها هذه المجزرة البشعة، في استمرار لحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي متواصل من إدارة الرئيس بايدن.
ودعت الحركة كافة الدول الحرّة والمخلصة لقيم العدالة والحرية، إلى التحرك لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.