الثورة /

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن موقف الشعب اليمني في نصرة فلسطين والاهتمام بهذه القضية المركزية، موقف جهادي وبطولي وإنساني يجب أن تتخذه كل شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وقال عضو السياسي الأعلى خلال حضوره أمس وقفة قبلية مسلحة لأبناء مديرية صنعاء الجديدة “إن موقفنا اليوم في نصرة إخواننا في فلسطين هو الموقف المشرف الذي يجب أن يتحرك فيه الجميع، لأنه موقف من أجل الإنسانية والعروبة، وانتصار لمبادئنا وقيمنا”.


وتطرق إلى ما تضمنته كلمة قائد الثورة من بشارات بأن هناك تطورات كبيرة في الأسلحة والعمليات العسكرية منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” والذي يتطلب من الجميع أن يكونوا على ثقة باقتراب النصر على أعداء الأمة.
وأشار إلى أن الأمريكيين والبريطانيين جاءؤوا لحماية الكيان الصهيوني المجرم لأنهم لا يؤمنون بالإنسانية ولذلك ينطبق عليهم مسمى “حارس الدمار” وليس “حارس الازدهار” كما يزعمون، لأن الأمة ستزدهر بدونهم، أما بوجودهم فلن يكون إلا الدمار والخراب والقتل والإرهاب.. لافتا إلى أن مأساة فلسطين من أولها إلى آخرها هي نتاج السياسة الخاطئة والظلم الذي ارتكبه البريطانيون بحق الأشقاء في فلسطين.
وأضاف ” نذكّر هؤلاء الأعداء اليوم بأن اليمنيين استطاعوا ببنادق الموزر أن يحرروا محافظات الجمهورية اليمنية من الاحتلال البريطاني إبان الامبراطورية التي كان يقال أنها لا تغيب عنها الشمس، أما اليوم فنقول لهم إن سلاح القوات المسلحة اليمنية وصل إلى مستوى متقدم ويمتلك من التكنولوجيا ما لا تملكه بارجاتهم الحربية”.
وأكد محمد الحوثي أن ما تقوم به تلك الدول من محاولات لتطوير أسلحتها البحرية لمواجهة المسيرات اليمنية سيعود وبالا عليها..
وقال ” وحتى تتمكن من تطوير أسلحتك واستحداث أنظمة جديدة ستتطور أيضا أسلحة وأنظمة القوات المسلحة اليمنية، وسيتعزز إيماننا ويقيننا بالنصر عليك، لنقول للبريطاني والأمريكي خبت وخسرت، عد من حيث أتيت، فأنت لا تملك أهدافا نبيلة، بل تملك هدفا واحدا هو حماية الصهيوني اليهودي الذي يقتل ويبيد أبناء غزة، فأنتم تحمون الإرهاب وترعون حروب الإبادة وتشاركون فيها”.
وأشار إلى أن الهدف الأول والأخير للأمريكي والبريطاني كما تقول تصريحات المسؤولين الصهاينة هو القضاء على الفلسطينيين ثم التوسع وصولا إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة، وعلى الجميع أن يفهم بأن الخطر الحقيقي هو من الكيان الصهيوني ولا أحد غيره.
وتابع عضو السياسي الأعلى “نقول لأولئك الذي يتشدقون بأنهم أتوا لقتالنا إننا لا نأبه بكم، فعندما علمنا الشهيد القائد بأن أمريكا ليست إلا قشة، كنا لا نملك إلا العصي في تلك الفترة واستطعنا بفضل الله وبتضحيات الشهداء أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم”.
وأكد أن شعب اليمن شعب أصيل وحر، لا يهاب الموت، ويتحرك باستمرار من أجل قضيته ولا ينفك عن قضاياه حتى ينتصر.. لافتا إلى أن الأمريكي يتحدى المستحيل بتحديه للشعب اليمني.
وأفاد محمد الحوثي بأن الشعب اليمني يفتخر بوقوفه موقف الحق في الدفاع عن الأشقاء في فلسطين وقضيتهم المحقة، في مواجهة الطغاة المستكبرين أعداء الإنسانية.. وقال” سيعمل أبناء الشعب اليمني في كل محافظات الجمهورية على أن يكونوا جيشا واحدا، وعلى قلب رجل واحد هو السيد القائد”.
وأردف :” نقول للأمريكي والبريطاني من هذه الساحة ومن بين أبناء صنعاء الجديدة وهذه القبائل الكريمة ثق جيدا أن كل عملية وكل عدوان على بلدنا لن يذهب سدى، وترقب الرد في كل دقيقة وثانية، وستكون الخسارة والوبال عليكم بإذن الله تعالى”.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الفخر بوقوف الشعب اليمني في مواجهة أمريكا التي تعد العدو للعالم بأسره ومن تثير الحروب والإرهاب والمشاكل في كل بقاع العالم.. لافتا إلى أن العدو الأمريكي البريطاني الذي يتبنى الفاحشة والظلم والطغيان، يعاني من مشاكل داخلية وعنصرية بغيضة ويكذبون على شعوبهم ويأخذون الأموال من دافعي الضرائب ليزودوا بها المجرم الصهيوني.
وأشاد بالحشود الجماهيرية التي تشهدها محافظات الجمهورية نصرة للشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية للمشاركة في معركة تحرير الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدا أهمية الاستمرار في الاحتشاد لأن هذه الوقفات ليست عبثية بل إنها تجمع الناس على موقف موحد يعبر عن تضامنهم وقوتهم وصدق توجههم وتحملهم للقضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون في الوقفة النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والاستعداد لخوض المعركة.. مؤكدين أن الغارات التي شنها العدوان على عدد من المحافظات لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نصرته للشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية. وجددوا التأييد لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي لمنع السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وندد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة حميد عاصم، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس صالح المنتصر، ومديرا مديريتي صنعاء الجديدة أحمد عثمان، وسنحان وبني بهلول مجاهد عايض، باستمرار الجرائم الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة.
واستنكر الصمت العربي والإسلامي المخجل تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية بحق أبناء غزة.
تخلل الوقفة عرض بالآليات العسكرية والأمنية جسد الجاهزية العالية لخوض المعركة المقدسة إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني البريطاني وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟

  

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أهم المعلومات والمهمات عن القيادي في حزب الله محمد حسين سرور، الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية، منها دعم الحوثيين في اليمن والاشراف على إطلاق صواريخهم.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، -في منشور على حسابه الرسمي في "إكس"- إن سرور الذي قتل في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قائد الوحدة الجوية في حزب الله.

  

وتابع "انضم سرور إلى تنظيم حزب الله في الثمانينات، وقام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، ووحدة عزيز في قوة الرضوان، وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على المنظومة الجوية التابعة لسلطة الإرهاب الحوثية".

 

وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات لسرور وكان يدرب الحوثيين على استخدام القذائف والطائرات المسيرة وإطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية، وفق فيديوهات مسربة على منصة إكس.

  

وسرور من مواليد عام 1973، وانتسب لحزب الله في عام 1986، وتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات الحزب، وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا.

 

وشارك سرور في عمليات ضد الجيش الإسرائيلي وفق حزب الله، وكان من الضباط الذين شاركوا في المعارك على حدود لبنان الشرقية وفي المحافظات السورية.

 

تنقل سرور بين عدد من الاختصاصات العسكرية، وتولى مسؤولية القوة الجوية في الحزب منذ العام 2020 وحتى مقتله في ضاحية بيروت الجنوبية.

 

استهدفت غارة جوية في الضاحية الجوية قائد وحدة المسيرات في حزب الله محمد حسين سرور والملقب "أبو صالح"، ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد عن اغتيال سرور.

 

 وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن عملية اغتيال سرور كانت بتوجيه استخباراتي دقيق لسلاح الجو الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات، حيث هاجمت المقاتلات الحربية بيروت واغتالت القيادي الكبير بمقاتلات اف 35.

 

وقال بيان الجيش إن سرور عمل على تعزيز وتوجيه وقيادة العديد من العمليات الجوية ضد إسرائيل بينها اعتداءات الطائرت المسيرة، صواريخ كروز والمسيرات التي أطلقت تجاه العمق الإسرائيلي.

 

وعمل خلال السنوات الأخيرة على مشاريع عديدة في التنظيم، ودرس سرور الرياضيات، وانضم الى صفوف حزب الله في سنوات الثمانين وشغل عددا متنوعا من الوظائف، بينها قائد وحدة الصواريخ أرض-جو، وحدة "عزيز" في قوة الرضوان، وأرسله حزب الله عام 2016 الى اليمن كمستشار للأنظمة الجوية.

 

ووفقا لشبكة "العربية" عاد محمد سرور من اليمن قبل ثلاثة أيام فقط، بعد أن أشرف هناك على إطلاق صواريخ الحوثيين، ونشرت الشبكة توثيقا من عام 2016، ويظهر فيه سرور وهو يدرب الحوثيين كيفية الهجوم على السعودية.

 

وأشار الحدث أنها نشرت في الماضي صورا لسرور وهو يدرب الحوثيين في صنعاء على إطلاق المسيرات واالصواريخ.

  

مقالات مشابهة

  • اليمن.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟
  • اليمن يطالب بوقف فوري لحرب إسرائيل “الوحشية” على فلسطين
  • تفاصيل حول محمد سرور، المسؤول عن صواريخ الحوثي الذي اغتالته إسرائيل
  • عاد من اليمن قبل 3 أيام.. من هو محمد سرور الذي قتلته إسرائيل؟
  • محمد علي الحوثي: علم الوحدة مرفوع في كل المحافل ولا مزايدة على الثورة
  • سنواجه التصعيد بالتصعيد.. قائد الثورة يوجه دعوة هامة إلى كافة أبناء الشعب اليمني للقيام بهذا الأمر (تفاصيل+فيديو)
  • الحوثي يؤكد إسناد اليمن لفلسطين ولبنان وتعزيز التعاون مع حزب الله
  • “الصحفيين العرب” يدين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان
  • القطاع التربوي بالأمانة ينظم وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان