وزير فلسطيني: 20 ألف طفل ولدوا في قطاع غزة خلال الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد المجدلاني، إن الوضع في قطاع غزة متافقم إنسانيًا، وجربنا الهدنة التي استمرت 6 أيام، وكانت فرصة مهمة لإعادة ترتيب البرامج والتحركات في اتجاه تنسيق المساعدات وإيصالها داخل القطاع.
ضياء رشوان: تهجير أهل غزة إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر هيئة الاستعلامات تطالب إسرائيل بتحقيقات داخل جيشها للكشف عن متورطين في تهريب الأسلحة إلى غزةوأضاف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية” أنه يوجد نصف مليون مواطن ما زالوا متواجدين داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بعض السكان طحنوا غذاء الحيوانات ليكون بديلًا للخبز، وبعضهم استخدموا اليوم الأكل المخصص لتسمين الأرانب، لاستخدامه كمواد غذائية.
إنه يوجد نحو 20 ألف طفل ولدوا فى قطاع غزة خلال الحرب، ومعظم أطفال غزة خسروا 30% من أوزانهم بسبب مشكلات الأمن الغذائي،وعدم توافر الغذاء الكافي، وبالتالي يوجد كارثة إنسانية تواجه أطفال غزة.
وطالبت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الحكومة الإسرائيلية أن تجري تحقيقات جادة بداخل جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من بينهم بهدف التربح.
تهريب أسلحة من داخل إسرائيل
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان أصدرته منذ قليل، إن العديد من الأسلحة الموجودة داخل القطاع حاليا هي نتيجة التهريب من داخل اسرائيل مثال بنادق M16 ونوعيات من ال RPG، فضلا عن المواد ثنائية الاستخدام فى التصنيع العسكري للأجنحة العسكرية بالقطاع.
اختفاء أسلحة أو بيعها بالضفة الغربية
وأضافت الهيئة العامة للاستعلامات: هنا تكفي مراجعة ما تنشرة وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التحقيقات التي تجري مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، على خلفية اختفاء أسلحة أو بيعها بالضفة الغربية ومنها ترسل إلى قطاع غزة.
وتابع: وعلى ذكر الضفة الغربية، فهل يمكن للمسؤولين الإسرائيليين مروجي الأكاذيب ضد مصر، أن يفسروا مصدر الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المنتشرة في مختلف مناطق الضفة حسب بياناتهم الرسمية، في ظل السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال عليها، وأنه ليس لها أي نوع من الحدود مع مصر، ولن يجدوا حينها سوى نفس المتورطين من جيشهم وأجهزة دولتهم وقطاعات مجتمعهم، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.
متورطون من إسرائيل في تهريب أسلحة بهدف التربح
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن المعلومات توضح أن معظم عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة لقطاع غزة، تتم من عبر البحر المتوسط، حيث تسيطر على شواطئه مع غزة بصورة تامة القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، مما يشير إلى نفس النوعية من المتورطين في إسرائيل من جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الهیئة العامة للاستعلامات فی تهریب الأسلحة إلى إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للشؤون البحرية تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
صنعاء ـ يمانيون
نظّمت الهيئة العامة للشؤون البحرية، اليوم الأربعاء بصنعاء، فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “القائد مشروع وقضية” ومباركة للانتصارات التي حققها المجاهدون في غزة.
وفي الفعالية، أكد مدير عام شؤون الموارد البشرية بالهيئة، صلاح الوزير، أن الشهيد القائد تبنّى المشروع القرآني وسار على نهجه بكل ثقة وتوكّل على الله.. مشيرًا إلى أن هذا المشروع أحدث تحولات جوهرية على المستويين المحلي والدولي، وأسهم في إسقاط قوى الظلم والاستكبار في العالم.
وأوضح أن الشهيد القائد تحرّك برؤية قرآنية خالصة، من خلال محاضراته وملازمة ومواقفه الثابتة، التي شكّلت منارة للهداية والنور.. معتبراً هذه المناسبة فرصة لاستلهام معاني التضحية والثبات وتعزيز الهوية الإيمانية.
واكد الوزير ضرورة التمسك بالمشروع القرآني وتعزيز الوعي بأبعاده في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، شدّد العلامة صالح الخولاني على أهمية إحياء هذه الذكرى، رغم الألم الكبير الذي يعتصر القيادة والشعب اليمني بفقدان شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه.
وأشار إلى أن المشروع القرآني رسّخ قيم الدفاع عن الأمة ونشر الأخلاق الفاضلة في المجتمع.. لافتًا إلى أن ثمرة هذا المشروع باتت اليوم تطلق الصواريخ والطائرات المسيّرة، لتدك معاقل الكيان الصهيوني، وتطارد حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية، وتغلق باب المندب أمام الوجود الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأضاف أن الشهيد القائد كشف من خلال مشروعه القرآني حقائق الاستعمار الحديث، وفضح أطماع قوى الاستكبار العالمي في السيطرة على ثروات الشعوب العربية عبر أدواتها المحلية وشعاراتها الزائفة.
ولفت إلى التحديات والمؤامرات التي واجهها الشهيد القائد من قبل النظام السابق، خلال سعيه لنشر مشروعه القائم على الصرخة في وجه المستكبرين، والمقاطعة الاقتصادية، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة التي حاولت إبعاد الشعوب عن القرآن الكريم.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وموظفو هيئة الشؤون البحرية عرض وثائقي للشهيد القائد بعنوان “زمان ورجال الشهيد القائد “.