تظاهرة في مأرب دعما لفلسطين وتنديدا بالدعم الأمريكي للجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون../
نددت تظاهرة جماهيرية في مدينة مأرب بالجرائم الصهيونية في غزة للشهر الرابع والدعم الأمريكي لتلك الجرائم .
المتظاهرون الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية وصفت كيان الاحتلال والولايات المتحدة الامريكية بالنازيين الجدد ، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية .
وطالب المحتجون الدول العربية بموقف قوي ينتصر للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة.
واستنكر بيان الوقفة الاحتجاجية، “حرب الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق في قتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في غزة ومحاصرة أهلها من كل وسائل الحياة يعتبر وصمة عار في جبين النظام العالمي والمجتمع الدولي الذي بات يعاني انتكاسة أخلاقية وضمير غير إنساني”.
وأكد البيان “أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعد هولوكوست جديداً، ويضع الكيان الصهيوني وأمريكا والدول الداعمة له في ميزان الإنسانية نازيين جدد تجب محاكمتهم على جرائمهم البشعة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.