“عون” يبحث مع القائم بأعمال السفارة السعودية توسيع التعاون في قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
بحث وزير النفط والغاز محمد عون مع القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى ليبيا، أحمد الشهري، استمرار التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والطاقة، مع التأكيد على جهود المملكة لتعزيز الاستقرار في ليبيا.
كما تم التركيز خلال اللقاء على تطوير قطاع النفط والغاز الصخري في ليبيا، مع استعراض الخطوات التي اتخذتها المملكة في الحفر التطويري في هذا المجال كما تمت مناقشة إمكانية دخول المستثمرين السعوديين في تطوير المصانع الليبية المتوقفة، خاصة في إنتاج الأنابيب وسوائل الحفر، وصناعة قطع الغيار النفطية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين، بما في ذلك مدير عام الشؤون الفنية، ومدير عام التخطيط، ومدير مكتب التعاون الدولي، ومدير مكتب الوزير، وتم التأكيد على أهمية تبادل الزيارات بين البلدين للاستفادة من الخبرات والتقنيات التصنيعية في المملكة العربية السعودية.
الوسوم#وزير النفط والغاز الغاز الصخري المستثمرين السعوديين سفارة المملكة العربية السعودية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزير النفط والغاز الغاز الصخري المستثمرين السعوديين سفارة المملكة العربية السعودية ليبيا النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يطلق مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين، وذلك ضمن أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض.
وتهدف المبادرة إلى توفير الفرص للشباب من عدة تخصّصات أكاديمية ومهنية متنوعة، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل قطاع التعدين والمعادن، كما تقدم لهم فرصة اكتساب الخبرات العالية، وتنمية مهاراتهم والتفاعل مع القادة والمختصين في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يستعرض علاقات التعاون الثنائي مع نائب وزير خارجية إسبانيا والنائب الأول لوزير خارجية كوبا
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: “نرى في المملكة بأن رأس مالنا الحقيقي هو قدراتنا البشرية الوطنية، فبينما نملك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن، يبقى الاستثمار في شبابنا هو الركيزة الأهم لتحقيق تطلعاتنا، ولذا نجد أن رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية توجيه جميع جهود التنمية لتوفير فرص وظيفية ذات جودة عالية”.
وأكد أن قطاع التعدين في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا، وقد أبرزت الإستراتيجية الشاملة للتعدين مدى تأثير هذا القطاع على أبناء وبنات الوطن، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة القيادات الشابة، التي تُعد منصة ملهمة لتمكين العقول الشابة من تطوير مهاراتهم وبناء شبكة من العلاقات مع الخبراء في القطاع، ليكونوا جزءًا من جهود تطوير أكبر نظام للتعدين في العالم.
واختتم الوزير الخريّف كلمته برسالة للشباب قائلًا: “نحن واثقون أنكم، بعقولكم المبدعة وطاقاتكم المتجددة، ستواصلون دفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، والتزامكم المبكر وتفاعلكم هو ما سيشكل مستقبل وطننا, أنتم القادة الذين سيكتبون فصلًا جديدًا في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية”.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.