تخبط إعلامي في جيش الاحتلال وتوبيخ للصحفيين بعد الإعلان عن حادث أمني خطير بخانيونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوساط الإعلامية الإسرائيلية، مساء الاثنين، تخبطا واسعا عقب انتشار أنباء تفيد بحدث أمني ضخم في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 20 جنديا وضابطا إسرائيليا وقعوا بين قتيل وجريح جراء تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خانيونس، وسط تخبط من قبل المسؤولين الإسرائيليين وحذف تدوينات بعد نشرها تحدثت عن "حدث أمني ضخم".
ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن جيش الاحتلال وبخ الصحفيين الذين تناقلوا خبر الحدث الأمني في خانيونس.
وفي تدوينة اضطر إلى حذفها سريعا، كشف المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي عن مقتل وإصابة 22 جنديا إسرائيليا خلال المعارك في خانيونس.
بدوره، قال سكرتير حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوسي فوكس، في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وقام بحذفها لاحقا، إن "الحرب تستمر بكامل قوتها في غزة، وفي الحرب كما في كل حرب، هناك أيضا أحداث صعبة".
Israel’s Government Secretary Yossi Fuchs in a now deleted tweet:
"The war continues in full force in Gaza, in war there are also difficult events alongside impressive military achievements"
What does he mean by difficult events? pic.twitter.com/PLKoHOlWwy — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) January 22, 2024
وأضاف: "خير أبنائنا لا يذهب سدى! وستستمر الحرب حتى تحقيق أهدافها، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس والسلطة الفلسطينية، وعودة رهائننا، وإزالة التهديد من خلال التسريح"، حسب زعمه.
وفي وقت سابق الاثنين، أقر جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة من ضباطه في المعارك العنيفة ضد المقاومة الفلسطينية في غرب خانيونس، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه المعلن عنها رسميا إلى 535 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال خانيونس غزة الفلسطينية فلسطين غزة خانيونس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".