العنب مفيد للوقاية من سرطان الجلد.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قد يكون استخدام المركبات الموجودة في العنب فعالاً في الوقاية من سرطان الجلد، وهذه المواد لا تمنع تكوين مجموعات الأورام فحسب، بل تحارب الشيخوخة أيضًا وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه باحثون من إسبانيا.
وقد أبدى ممثلو العلم في السابق اهتمامًا بالمكونات النشطة بيولوجيًا للعنب، والتي لها تأثير مفيد على حالة الجلد وهذه المرة، أكدت دراسة أجراها متخصصون من المجلس الوطني للبحوث الإسباني بالتعاون مع علماء من جامعة برشلونة، أن مركبات الفلافونويد الموجودة في العنب تساعد على حماية الجلد من تطور العمليات السلبية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
وأشار المؤلفون: "لقد حصلنا على نتائج مشجعة ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تطوير منتجات جديدة لحماية البشرة".
ووفقا للأطباء، حتى الآن لم يكن من الواضح تماما كيف تعمل مركبات العنب على الخلايا وفي تحقيقاتهم، تمكن علماء الأحياء الإسبان من تتبع آلية عمل فلافونويدات العنب على أنواع الأكسجين التفاعلية التي تدمر خلايا الجلد.
وتعمل الأشعة فوق البنفسجية على تنشيط مكونات الأكسجين التي تسبب الأكسدة الجزيئية، مما يحفز بعض التفاعلات والإنزيمات، مما يسبب موت الخلايا ويمكن للمواد البوليفينولية المستخرجة من العنب تحييد هذه العملية في البشرة المعرضة للإشعاع الشمسي.
في السابق، كان العنب، بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة، يعتبر من أفضل الأطعمة للقلب، وقد أعرب العلماء عن أن العنب يتفوق في هذا الصدد على الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنب سرطان سرطان الجلد الأورام الأشعة فوق البنفسجية حماية الجلد الجلد الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد .. إنتاج لقاح بريطاني للسرطان يتعرف على الخلايا ويقضى عليها
شهدت المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة تطورات ملحوظة في مجال تطوير لقاحات السرطان، مع التركيز على استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) لتصميم لقاحات شخصية تستهدف الأورام السرطانية.
تجارب لقاح mRNA للقضاء على السرطان ومنع عودتهاوبدأت إنجلترا في إجراء تجارب سريرية على لقاحات mRNA مصممة خصيصًا لكل مريض، بهدف مساعدة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية المتبقية والقضاء عليها.
الأمر الذي من شأنه قد يقلل من احتمالية عودة مرض السرطان، وتستند هذه اللقاحات إلى نفس التقنية المستخدمة في بعض لقاحات كوفيد-19؛ حيث يتم تصميم اللقاح بناءً على الخصائص الجينية المحددة لورم المريض.
وأظهرت التجارب الأولية إشارات إيجابية، حيث تمكن الباحثون من تحفيز استجابات مناعية خاصة بالأورام في غالبية المرضى الذين تم تقييمهم.
تم تحقيق ذلك من خلال الجمع بين اللقاحات المصممة شخصيًا والعلاجات المناعية المعروفة بمثبطات نقاط التفتيش المناعية.
ومع ذلك، يُلاحظ أن معدل الاستجابة السريرية قد يكون منخفضًا في بعض الحالات بسبب تقدم مرحلة مرض السان لدى بعض المرضى وتلقيهم علاجات سابقة متعددة.
ويأمل العلماء أن تسهم هذه التطورات في توفير علاجات أكثر فعالية لمرضى السرطان، مع التركيز على الوقاية من عودة المرض بعد العلاج.
وتُعد هذه الجهود جزءًا من مساعي أوسع لتطوير لقاحات قادرة على منع تطور السرطان قبل سنوات من ظهوره، مما قد يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الوقائي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاحات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، ويتطلب الأمر مزيدًا من البحث والتطوير قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع للمرضى.