صدر حديثًا عن داري تويا وطفرة كتاب "وداع الكبار.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المبدعين" للكاتب الصحفي إيهاب مصطفى، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تنطلق فعالياتها 24 من يناير الجاري وحتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.
وعن الكتاب قال إيهاب مصطفى:" يتناول الكتاب الأيام الأخيرة في حياة المبدعين الكبار نجيب محفوظ ويوسف إدريس وسيد حجاب وفتحي غانم وصبري موسى وجابر عصفور وخيري شلبي وشاكر عبد الحميد ونبيل فاروق وأحمد خالد توفيق".


وأضاف:" الكتاب تناول كل ما فعله الكبار في أواخر أيامهم من قراءات ووصايا وغيرها، ويركز على ردود أفعال الكتاب حين عرفوا بقدوم موتهم وما هي آخر كلماتهم في الدنيا.
يقول الدكتور محمد المخزنجي في تقديمه للكتاب:" أُغبط صديقي إيهاب مصطفى ــ الكاتب والصحفي والأديب الصادق والجميل الاجتهاد في هذا كله ــ على اجتراحه الوفي له، اجتراحا يذكرنا بأن الأيام الأخيرة من حياة المبدعين، مهما كانت ملابساتها، هي "لحظات تنوير" نفيسة الإضاءة لعمق كتاباتهم، وحيواتهم، فكأنها تكمل كرم وجودهم كظواهر استثنائية، تترك للأحياء من بعدهم ما يستضيئون به إن بدت أيامهم شحيحة الضوء.
أما عن إيهاب مصطفى فهو كاتب صحفي يعمل رئيسا للقسم الثقافي بجريدة الدستور، عضو نقابة الصحفيين، فاز بجائزة نقابة الصحفيين لعام 2023.
أصدر عددًا من الأعمال الأدبية هي المجموعة القصصية "كما يليق بمجنون 2013"، والمجموعة القصصية "اسمها زينب 2017"، وراية "صك الغفران 2015" ورواية "مقام الشيخ أمين 2019".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار طفرة إيهاب مصطفى معرض الكتاب إیهاب مصطفى

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أرسنال إلى «الثمانية الكبار» في «أبطال أوروبا»
  • الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
  • بعد تصريحاته الأخيرة.. بلاغ للنائب العام من نادي بيراميدز ضد إيهاب الكومي
  • برشلونة أول المتأهلين إلى دور الثمانية الكبار لدوري الأبطال
  • الطبلاوي.. آخر المقرئين الكبار وصاحب التلاوة النادرة في جوف الكعبة
  • وكيل تعليم الجيزة يكرم الطلاب المبدعين ومعلمي التربية الموسيقية من ذوي الهمم
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نورهان.. نهاية ممثلة بترعة المريوطية
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • وزير الأوقاف: القرآن منهج حياة شامل وليس مجرد كتاب ديني