"وادع الكبار".. كتاب جديد لإيهاب مصطفى بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن داري تويا وطفرة كتاب "وداع الكبار.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المبدعين" للكاتب الصحفي إيهاب مصطفى، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تنطلق فعالياتها 24 من يناير الجاري وحتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.
وعن الكتاب قال إيهاب مصطفى:" يتناول الكتاب الأيام الأخيرة في حياة المبدعين الكبار نجيب محفوظ ويوسف إدريس وسيد حجاب وفتحي غانم وصبري موسى وجابر عصفور وخيري شلبي وشاكر عبد الحميد ونبيل فاروق وأحمد خالد توفيق".
وأضاف:" الكتاب تناول كل ما فعله الكبار في أواخر أيامهم من قراءات ووصايا وغيرها، ويركز على ردود أفعال الكتاب حين عرفوا بقدوم موتهم وما هي آخر كلماتهم في الدنيا.
يقول الدكتور محمد المخزنجي في تقديمه للكتاب:" أُغبط صديقي إيهاب مصطفى ــ الكاتب والصحفي والأديب الصادق والجميل الاجتهاد في هذا كله ــ على اجتراحه الوفي له، اجتراحا يذكرنا بأن الأيام الأخيرة من حياة المبدعين، مهما كانت ملابساتها، هي "لحظات تنوير" نفيسة الإضاءة لعمق كتاباتهم، وحيواتهم، فكأنها تكمل كرم وجودهم كظواهر استثنائية، تترك للأحياء من بعدهم ما يستضيئون به إن بدت أيامهم شحيحة الضوء.
أما عن إيهاب مصطفى فهو كاتب صحفي يعمل رئيسا للقسم الثقافي بجريدة الدستور، عضو نقابة الصحفيين، فاز بجائزة نقابة الصحفيين لعام 2023.
أصدر عددًا من الأعمال الأدبية هي المجموعة القصصية "كما يليق بمجنون 2013"، والمجموعة القصصية "اسمها زينب 2017"، وراية "صك الغفران 2015" ورواية "مقام الشيخ أمين 2019".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار طفرة إيهاب مصطفى معرض الكتاب إیهاب مصطفى
إقرأ أيضاً:
من لندن إلى بغداد: أسرار ومفاجآت في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل
في ذكرى وفاة المقرئ العظيم الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي توفي في 26 ديسمبر 1978، تُفتح أبواب جديدة على جوانب مثيرة وغامضة من حياته، عبر شهادة نجله عاطف إسماعيل. عاطف يروي بعض القصص المثيرة التي تكشف عن جانبه الإنساني وتُظهر الأبعاد الخفية وراء حياته المهنية المليئة بالأسرار.
تسجيلات اختفت في مصر وظهرت في باريسيحكي عاطف إسماعيل عن إحدى الحكايات الغريبة التي اكتشفها بعد عودته من ألمانيا، حين اكتشف أن والده الشيخ مصطفى إسماعيل لم يحتفظ بتسجيلات له رغم شهرة صوته العذب. توجه عاطف إلى مكتبة الإذاعة المصرية في محاولة للحصول على التسجيلات، لكنه تفاجأ بأن المكتبة تحتوي على أربعة تسجيلات فقط من فترات سابقة. وفيما بعد، وفي مفاجأة أخرى، اكتشف أن بعض التسجيلات الخاصة بوالده قد ظهرت في شركات بيع الفيديو والكاسيت في باريس، لتظل تساؤلاته حول كيفية وصول هذه التسجيلات إلى هناك، بينما اختفت من مصر.
مقرئ القصر وأبرز مشايخ التلاوةبين الإذاعة المصرية والصراع مع مقرئي مصريسلط عاطف إسماعيل الضوء على موقف آخر يتحدث عن التحديات التي واجهها والده في مجال عمله، حيث تعرضت بعض تسجيلات الشيخ مصطفى إسماعيل للإيقاف من قبل بعض الجهات داخل مصر. يروي عاطف كيف أن الإذاعة كانت قد قررت بث إحدى تسجيلات والده، لكن بعد ردود فعل سلبية من بعض المقرئين، تم التراجع عن نشرها، وذلك في فترة كان فيها الصراع على المسابقات والنسب الدعائية بين المقرئين في أوجه.
الشيخ مصطفى إسماعيل ومكالمة القصر الملكي العراقيمن أغرب القصص التي يرويها عاطف إسماعيل هي مكالمة القصر الملكي العراقي، حيث كان الشيخ مصطفى إسماعيل قد تم اختياره للذهاب إلى العراق في عام 1947 لتلاوة القرآن في جنازة والدة ملك العراق، إلا أنه كان في الإسكندرية وقتها. ما حدث أن الشيخ مصطفى تأخر عن الذهاب، ليأخذ مكانه الشيخ الشعشاعي، الذي أخبره لاحقًا عن الحفاوة الكبيرة التي لقيها الشيخ مصطفى إسماعيل في بغداد عندما وصل بعد يومين، حيث كان الجميع يتساءل عن غيابه.
الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي أصبح رمزًا عالميًا في قراءة القرآن الكريم، كان محاطًا بالكثير من الحكايات المثيرة التي تخلد اسمه وتكشف عن تاريخه المليء بالتحديات والأسرار. من اختفاء تسجيلاته في مصر ووصولها إلى باريس، إلى القصص التي عاشها مع القصر الملكي العراقي، تظل حياة الشيخ مصطفى إسماعيل واحدة من القصص التي تشكل جزءًا من التراث الثقافي والديني للعالم العربي.