مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يسخر من ترامب بسبب أوكرانيا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وجه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، رسالة لدونالد ترامب، سأله فيها على مشاركة «صيغته السحرية» للسلام في أوكرانيا، في سخرية على قول ترامب إنه قادر على وضع حد للحرب الدائرة في 24 ساعة، وقال بوريل «كنت أعتقد أن المعجزات تحصل فقط في لورد»، في إشارة إلى مزار ديني يقع في جنوب غرب فرنسا يؤمن العديد من الكاثوليك أن عجائب تتم فيه.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنهم لم يتمكنوا من التوصل لصيغة سحرية من أجل حل المشكلة خلال 24 ساعة، لكن ما فهمه أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترامب للقدوم إلى كييف وإيجاد حل بسرعة، متابعا أن «الذين يريدون السلام أكثر من أي شيء آخر والذين يريدون إنهاء الحرب أكثر من أي شيء آخر هم بالطبع الأوكرانيون، وأنا واثق بأنهم سيكونون سعداء إذا ما تمكّن الرئيس ترامب من إعطائهم الصيغة السحرية لوضع حد للحرب في 24 ساعة».
ويعد دونالد ترامب المرشّح الأوفر حظا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الجمهوري في نوفمبر المقبل، ويعارض الرئيس الأمريكي السابق تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا يدعو الرئيس جو بايدن إلى إمداد كييف بها، معتبراً أنها تعبر عن إسراف وأن روسيا ستخرج منتصرة على الأرجح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب بوريل الانتخابات الأمريكية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس