فشل تدخلات زوجة نتنياهو لإقالة المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بعد جدل واسع في الأوساط الإسرائيلية، حول الضغوط التي مارستها زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو من أجل الاستغناء عن خدمات المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي لإقالته، تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن الإقالة، بدون الاحتجاجات الواسعة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن سارة نتنياهو ضغطت من أجل إقالة ليفي نظرا لأنه كان معارضا صريحا لحكومة زوجها قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن مشاركته في المظاهرات ضد أجندة الإصلاح القضائي، وكانت القناة أشارت إلى أنه من «المقرر طرده في غضون الأسابيع القليلة المقبلة».
وكشف مصدر رفض الكشف عن اسمه في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن الحكومة تراجعت عن إقالة المتحدث باسم حكومة الاحتلال باللغة الإنجليزية، بسبب الاحتجاجات التي خلَّفها الخبر، وأضافت القناة: «تقرر أن هذه ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي»، وفقا لسكاي نيوز.
جدير بالذكر كان ليفي يعمل كمستشار لرئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوج، وبعد تركه المنصب، انضم إلى مئات الآلاف من المحتجين ضد الإصلاحات القضائية، كما أبدى دعما على وسائل التواصل الاجتماعي لزعيم المعارضة يائير لابيد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زوجة نتنياهو الاحتلال حكومة الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار حالة الغضب في الشارع العبري ، مما تقوم به حكومة نتنياهو الذي وافق على إعادة الوزير المتطرف ايتمار بن جفير إلى مجلسه الوزاري، بعد أن تركه مستقيلا بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير ليعود بعد استئناف حرب الإبادة.
واصطف آلاف المحتجين في الشوارع وخرجوا يتظاهرون في محيط مقر إقامة نتنياهو، وعند منزله الشخصي في القدس المحتلة محاوطين لمقر إقامته.
وأدت إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لحالة من الغضب داخل الاحتلال ، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات في الشارع، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في القدس المحتلة ، ومحيط مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم احتجاجاً على قرار إقالة رئيس "الشاباك".
يأتي ذلك فيما أدانت حكومة بوليفيا العدوان الإسرائيلي على غزة ورفض الحصار المفروض على القطاع الذي يعتبر عقاباً جماعياً غير مقبول ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوليفيا بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار، ودعوة المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأخذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة إلى 436 شهيدا في جرائم الاحتلال.