تكريم المتميزين بفريق القوافل الطبية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كرمت صحة البحر الأحمر المتميزين من فريق القوافل الطبية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة.
وقال الدكتور أحمد الصاوى منسق القوافل الطبية بالبحر الأحمر أن هذا التكريم يتم بصفة نصف سنوية لتحفيز العاملين بالقوافل على التميز فى العمل والمنافسة لخدمة المواطنين.
وأشار الصاوى إلى أن التكريم أقيم بوحدة أم الحويطات الصحية بحضور الدكتور ولاء شتا مسئول الإمداد الطبى بالوزارة وهانى السيد مسئول مركز المعلومات بالوزارة و أحمد عبد المقصود منسق إدارى الوزارة و محمد محمود منسق إدارى بالوزارة.
وأضاف الصاوى إلى أنه تم اختيار الدكتور ماجد صبحى اخصائي الجراحة الطبيب المتميز خلال 6أشهر والدكتور محمود الجندى مدير إدارة سفاجا الصحية وفريق تمريض إدارة غارب الصحية كأفضل فريق تمريض نبوي حسين أفضل سائق
على الصعيد ذاته انتهت القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة حياة كريمة بقرى البحر الأحمر بالكشف عن 1678 مواطن خلال شهر يناير، حيث تم تخصيص 7 قوافل علاجية تضم جميع التخصصات المختلفة، وقامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتحويل للمستشفيات مجانًا إذا لزم الأمر.
حيث قام فريق قوافل محافظة البحر الأحمر بعمل 7 قوافل طبية متكاملة خلال شهر يناير على مدار 14 يوما فى الوحدات التابعة لإدارات غارب والقصير ومرسى علم و الشلاتين و سفاجا فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
و أشار الدكتور أحمد الصاوى منسق عام القوافل بمديرية الصحة بأنه قد تم الكشف وصرف العلاج لعدد 1678 حالة و انه قد تم عمل تحاليل الدم و الطفيليات لعدد 311 حالة.
وقال الصاوي إلى أن القوافل قامت بعمل الكشف المبكر لأمراض الضغط و السكر و الامراض المزمنة لعدد ٢٤٨ حالة و عدد حالات السونار ٣٨ و التثقيف الصحى ٣٢٥ حالة، والتخصصات التى تشملها المبادرة هى جراحة - نساء و توليد - باطنة - تنظيم الأسرة - الأسنان - الأطفال- العظام
وأضاف الصاوى إلى إجراء جميع الفحوصات و صرف العلاج بالمجان لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن و قرى محافظة البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة القوافل الطبية وزارة الصحة صحة البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.
ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.
ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.
تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.
ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.
وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.
يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.
تصاعد الهجمات في البحر الأحمر
خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.
وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.
ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.
مصادر التهريب الجديدة
أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.
أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.
وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.
وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.
تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.
وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.
المادة السابقة