"القسام": الطيران الصهيوني يقصف دبابة استهدفناها ويسحقها بمن فيها بعد تصدينا لقوة إنقاذ حاولت سحبها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" مساء اليوم الاثنين، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ دبابة تابعة لقواتها كان قد تم استهدافها من قبل مقاتلي القسام في خان يونس.
"القسام" تبث مشاهد استهداف جنود إسرائيليين وتدمير آليات متوغلة شرقي بلدة جبالياوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت "كتائب القسام" استهداف دبابة من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولاحقا قالت القسام في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "في تفاصيل جديدة.. بعد استهداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها".
وفي الأيام الماضية، تصاعد القتال بشكل كبير في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وعلى وجه الخصوص في مدينة خان يونس، وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على المدينة وسط محاولة القوات البرية التقدم إلى عمقها.
ومن جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية قتالها الشرس شد الجيش الإسرائيلي، وأعلنت في عدة مرات خلال اليوم عن قتل وتدمير آليات إسرائيلية في محاور التوغل بخان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية حتى اليوم الاثنين 32 ألفا و295 قتيلا، وأكثر من62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مدرعات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.