دول عربية تعترف بسيادة إيران على جزر في الخليج الفارسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت مصادر صحفية أن تفاهمات إيران مع دول عربية ابدات استعدادها على اعترافها بسيادة جمهورية إيران الإسلامية علي جزر ابو موسي وطنب الكبري وطنب الصغري الواقعة في الخليج الفارسي مكان النزاع بين إيران والإمارات العربية المتحدة حيث رجح عدد من الخبراء ضعف حجه دولة الإمارات في تبعيتها لتلك الجزر التي تقع في الخليج الفارسي.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا.
وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة -بينهم 3 جنرالات- قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم يشاركون في عمليات قتالية.
وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي أمر داخلي يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا.
إعلانووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.
وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.