“الإعلام والقضية الفلسطينية” في ندوة ثقافية بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمت كلية الآداب ودائرة المكتبات والطباعة والنشر والترجمة في جامعة ذمار، اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “الإعلام والقضية الفلسطينية”.
وفي الندوة، أكد رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، أهمية دور الإعلام في معركة “طوفان الأقصى”.. مشيدا بالعمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني؛ مساندة ونصرة للشعب الفلسطيني.
فيما أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، إلى ما يمارسه العدو الصهيوني من مجازر بشعة، وحرب إبادة بحق ابناء قطاع غزة.. مؤكدا على كشف المخططات الصهيونية وإبراز حقيقة الموقف اليمني المساند لفلسطين، وفضح المغالطات الأمريكية التي تحاول تضليل العالم بشأن هذا الموقف.
من جانبه تناول عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ والإعلام المشارك، الدكتور أمين محمد الجبر، في ورقته بعنوان “القضية الفلسطينية والإعلام” الخطاب الإعلامي الثوري والجهادي، وتعامل الإعلام العربي مع القضية الفلسطينية، إلى جانب عدائية الاعلام الصهيوني.
بدوره تطرق أستاذ التاريخ والعلوم السياسية المساعد في كلية الآداب، الدكتور بكيل محمد الكليبي، في ورقته بعنوان “أهمية الإعلام في مناصرة القضية الفلسطينية”، إلى عجز النخب العربية في توظيف الوسائل الإعلامية لخدمة القضية الفلسطينية، ودور الإعلام التابع لمحور المقاومة في الوقت الراهن ، وتعمّد الكيان الصهيوني السيطرة على معظم وسائل الإعلام في العالم.
وفي السياق ذاته اشار الباحث في مركز التدريب والاستشارات الاقتصادية بالجامعة، جمال البحري، في ورقته بعنوان “التضليل الإعلامي والقضية الفلسطينية”، إلى سياسة الإعلام الغربي تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة بعد عمليات “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر 2023م، من حيث استخدام التضليل الإعلامي التأثير في الرأي العام الدولي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
نظمت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ندوة توعوية للطلاب نظمها فريق «طلاب من أجل مصر» في إطار مبادرة «ابن وعيك» تحت عنوان «الشباب والأمن القومي» بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ بهدف تجديد وتعزيز الوعي القومي لدى الشباب المصري.
وذلك انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر الشاملة والمتكاملة نحو بناء جيلٍ واعٍ في جميع المجالات.
وكان في استقبال وفد التنسيقية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ورحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال، مؤكدًا حرص الجامعة على تأهيل وبناء القدرات لجميع منسوبيها؛ انطلاقًا من الدور المجتمعي للمؤسسات التعليمية؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالتعاون بين الجامعات وتنسيقية شباب الأحزاب نحو بناء الوعي، واستعرض تاريخ الأزهر الشريف، ودوره الممتد باعتباره القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مضيفا أن الأزهر الشريف كان وسيظل له دور ملموس في دعم القضايا القومية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة، فضلًا عن التوجيهات والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تحدث حول مفهوم الأمن القومي وضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم؛ انطلاقًا من دورهم الفاعل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم، وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء، لافتًا إلى أن الشارع المصري اليوم يدرك تمامًا أبعاد القضية الفلسطينية، ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية.
من جانبه أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، على أهمية الإيمان بدور الأزهر الشريف في دعم الإسلام الوسطي، بعيدًا عن محاولات التشويه والمزايدات، محذرًا من أن حروب الفكر هي الأخطر على الأوطان، داعيًا إلى مواجهتها عبر أدوات علمية وعملية قادرة على التصدي للشائعات وتفنيدها، مشيرا إلى دور التنسيقية في رفع الوعي، وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التهجير، مشددًا على خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت الدكتورة صفاء حسني، عضو التنسيقية، عن نماذج نسائية وطنية ملهمة عبر التاريخ، ودور المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني في هذا الإطار، وطالبت بضرورة الاصطفاف الوطني الداخلي، والحوار مع الشباب حول قضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.