كشف رامي عباس، وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، أن قائد الفراعنة يعاني من إصابة أكثر خطورة مما كان يعتقد في البداية.

وتعرض صلاح لإصابة في لقاء منتخب مصر ضد نظيره الغاني (1-1) الخميس الماضي ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا.

إقرأ المزيد "التشخيص خاطئ".

. مفاجأة بشأن إصابة صلاح ومغادرته لمنتخب مصر

وأعلن الاتحاد المصري إصابة صلاح بشد في العضلة الخلفية، وأكد غيابه عن المباراتين المقبلتين للفراعنة وسفره لإنجلترا عقب مباراة الرأس الأخضر المقررة مساء اليوم الاثنين في ختام دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، لاستكمال علاجه.

ولكن رامي عباس كتب عبر حسابه على منصة "إكس": "إصابة محمد صلاح أكثر خطورة مما كان يعتقد في البداية وسيغيب لمدة 21-28 يوما، وليس مباراتين".

Mohammed’s injury is more serious than first thought and he will be out for 21-28 days, and not 2 games.
His best chance at participating in the current AFCON is by undergoing intensive rehabilitation in the uk and rejoining the team as soon as he is fit.

— Ramy Abbas Issa (@RamyCol) January 22, 2024

وأضاف: "أفضل فرصة له للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية الحالية هو الخضوع لعملية إعادة تأهيل مكثفة في المملكة المتحدة (بريطانيا) والعودة إلى المنتخب بمجرد تعافيه".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كأس إفريقيا ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

لماذا يكره المتأسلمون الفراعنة؟!

كلمة «الفراعنة» كلمة تُستخدَم عادةً في الأحاديث والمقالات المتداولة بشكل تعميمي غير دقيق، بل يجافي الحقيقة من حيث دلالته التي اقترنت به في أذهان العوام: فمن حيث المعنى نجد أن الكلمة مستمدة من كلمة Pharo بالإنجليزية، وهي كلمة مشتقة من كلمة «بر-عو» التي كانت تعني في عالم القدماء «الباب العالي» أو «الباب الكبير»؛ وبالتالي فإنها تشير إلى الشخص الحاكم الذي يجلس على كرسي الحكم في البيت أو القصر ذي الباب العالي؛ ومن ثم فإن كلمة «الفراعنة» يصح استخدامها للإشارة إلى الملوك الحكام في مصر القديمة. وعلى هذا، فإن الكلمة لا تشير إلى شعب مصر القديم الذي يجب أن نطلق عليه اسم «المصريين القدماء» لا «الفراعنة»؛ وبالتالي لا ينبغي إطلاقها بشكل تعميمي بحيث تشمل المصريين القدماء. وحتى حينما ننظر إلى الكلمة من حيث دلالتها على الملوك الذين يحكمون البلاد والعباد، نجد أن الكلمة يُساء استخدامها؛ فقد اقترنت في أذهان العوام، وخاصة في أذهان المتأسلمين في زماننا هذا، بسمات سلبية تتمثل في الظلم والاستبداد والطغيان، وهذا خطأ جوهري عمل على ترسيخه في الأذهان الجماعات الدينية، وهذا ما سوف نحاول إيضاحه فيما يلي:

يتردد دائمًا على ألسنة الأفراد المنتمين إلى الجماعات الإسلامية ذم من يسمونهم الفراعنة حينما يريدون نقد السلطة الحاكمة المستبدة في كل زمان، فيشبهونها بحكم الفراعنة أو الملوك في عصر القدماء، باعتبار أن هذا الحكم هو مثال بارز على القهر والاستبداد. يتردد ذلك على ألسنة الأفراد العاديين مثلما يتردد على ألسنة الإعلاميين والسياسيين المنتمين لهذه الجماعات، فتراهم يرددون عبارات محفوظة عن ظلم الفرعون الحاكم واستبداده، بعضها مستمد من آيات القرآن الحكيم من قبيل: «فاستخف قومه، فأطاعوه»، وقول الفرعون لقومه «لا أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد». والمشكلة هنا أن هؤلاء يريدون تعميم هذا على كل فرعون أو حاكم في عصر القدماء، ناسين أو متناسين أن ذم القرآن ينصرف إلى فرعون بعينه وهو فرعون موسى الذي يعرف الجميع قصته مع موسى، وظلمه واستبداده الذي انتهى بأن جعله الله عبرة بإغراقه مع جنوده في البحر حينما كان يلاحق موسى وقومه للقضاء عليهم. ظُلم هذا الفرعون وقسوته واستبداده لا يسري إذن على كل فرعون، وإغفال ذلك هو أمر ينم عن جهالة؛ لأنه يتجاهل عظمة الحضارة المصرية القديمة التي يعترف بها كل العلماء من مختلف الملل والنحل في نوع من الإعجاب بقيم وأخلاقيات ونُظم هذه الحضارة التي أبدعت آثارًا شاهدة على منجزاتها الحضارية، ليس فقط في مجال العلوم كالفلك والرياضيات والطب، وإنما أيضًا في مجال الفن، فضلًا عن مجال الأخلاق والقيم الروحية. ويكفي أن نذكر في هذا الصدد ما جاء من أقوال مدونة على لسان الفلاح الفصيح الذي كان ينتقد فرعون عصره نقدًا لاذعًا في مواجهته، ومدى احترام هذه الحضارة لقيمة العدالة حتى إنها خصصت لها آلهة هي «ماعت»، ومدى احترامها لقيمة إنماء الحياة، بل إيمانها العميق بالخلود والحساب والعقاب بعد مفارقة الحياة الدنيا إلى الحياة الأخروية. كل هذا يتجاهله المتأسلمون الجدد، رغم أنه أمر قد احتفى به كبار المفكرين في الغرب، بل احتفى به مفكرينا في كتاباتهم، وكأنهم لم يسمعوا عن موسوعة سليم حسن عن هذه الحضارة، ولم يقرأوا كتابات الدكتور وسيم السيسي التي عملت على تبسيط قيمة ما أنجزه هؤلاء القدماء للكافة، بل لم يسمعوا عن الكتاب الشهير لجيمس هنري برستيد عن هذه الحضارة بعنوان «فجر الضمير»، والذي برهن فيه على أن ضمير الإنسانية قد تشكل في مصر منذ خمسة آلاف عام قبل الميلاد. ومن ثم، فلا حجة لهؤلاء فيما يذهبون إليه، وفي تعبيرهم الدائم عن كراهيتهم للفراعنة.

وعلى هذا، فإننا نرى أن موقف المتأسلمين المعادين للحضارة المصرية القديمة واختزالها في صورة «فرعون موسى»، هو موقف لا يمكن أن يكون صادرًا عن جهالة وحسب، وإنما أيضًا عن غرضية مدفوعة بالتوجهات والتصورات الأيديولوجية للجماعات التي ينتمون إليها، وهي توجهات تصيبهم بحالة من العماء التي تجعلهم ينصرفون عن الحقيقة الجلية، ويريدون للناس أن ينصرفوا عنها في الوقت ذلك.

مكمن الخطورة في موقف الجماعات الدينية المتأسلمة هو أنها تروِّج في كل مكان لصورة سلبية مغلوطة عن الفراعنة والمصريين القدماء، وهي صورة يتأثر بها البسطاء من الناس، وتشوش أفكارهم: فالحقيقة أن من لا يؤمن بالوطن لا يؤمن بالهوية ولا بالتاريخ الذي يصنعه البشر. كما أن الحضارة لا يمكن تصور قيامها بمنأى عن منظومة من القيم الروحية والأخلاقية، كما أكد على ذلك فلاسفة التاريخ العظام من أمثال اشبنجلر وتوينبي، مثلما أكدوا في الوقت ذاته على أن افتقار الحضارة الغربية المعاصرة لتلك المنظومة هو ما يشكل تهديدًا وجوديًّا لها وينذر بأفولها.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • وكيل ميكالي يكشف فشل مفاوضات استمرار البرازيلي مع المنتخبات المصرية
  • وكيل «الصحفيين»: العلاقات المصرية التركية تاريخية.. وتوافق الرؤى يخدمهما لمواجهة صراعات المنطقة
  • بعد البداية المتعثرة.. أنشيلوتي يقرر التضحية بأحد المهاجمين
  • صلاح عبد الله يثير الجدل بشأن وفاة محمد جمعة
  • اعتراف "مُر" من مدرب ميلان بشأن محمد صلاح
  • الأهلي يفاجئ «رابطة الأندية» بقرار جديد بشأن مشاركته في كأس مصر.. عاجل
  • إصابة عامل إثر سقوطه من أعلى سقالة حديدية أثناء عمله
  • بعد اتهامه بالتحرش.. مشيخة الطريقة التيجانية تصدر بيانا بشأن صلاح التيجاني
  • مكتب النائب العام..إدانة مسؤولين في بعثة ليبيا لدى أوكرانيا بعقوبة السجن والغرامة
  • لماذا يكره المتأسلمون الفراعنة؟!