مراسلنا في اليمن: غارات جوية على صنعاء وتعز والبيضاء وحجة (فيديوهات)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا في اليمن ليل الاثنين الثلاثاء، بدوي انفجارات في صنعاء، إثر غارات جوية عليها وسط تحليق مقاتلات حربية فوق أجوائها.
هذا وأشارت المعلومات الأولية إلى استهداف قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، ومنطقة عطان، وكذا معسكر الحفا، إضافة إلى غارات على محيط صنعاء.
وأفاد مراسلنا بأن الغارات الأمريكية استهدفت أيضا مواقع في تعز والبيضاء وحجة.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة "CNN"، إن الإدارة الأمريكية أطلقت على عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية "بوسيدون آرتشر".
وتشير العملية إلى "نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن"، حيث تقول واشنطن إنها تضرب "البنية التحتية للحوثيين".
ومساء يوم الاثنين، نفى الجيش الأمريكي ما أوردته جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) بخصوص شن هجوم بالصواريخ على سفينة الشحن العسكرية الأمريكية "أوشن جاز" في خليج عدن.
وفي بيان لها، قالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية: "تقرير "الإرهابيين" الحوثيين المدعومين من إيران عن هجوم ناجح مزعوم على سفينة أوشن جاز محض افتراء"، مضيفة: "استمرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في التواصل مع أوشن جاز طوال فترة عبورها الآمن".
و يوم الاثنين، أعلنت جماعة "أنصارالله" (الحوثيون)، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة الشحن العسكرية الأمريكية "أوشن جاز OCEAN JAZZ" بخليج عدن وذلك "بصواريخ بحرية مناسبة".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيرات سفن الشحن بالبحر الأحمر إذا كانت تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وقامت الولايات المتحدة بضرب أهداف للحوثيين في اليمن 7 مرات منذ تنفيذ المجموعة الأولى من الهجمات مع الجيش البريطاني.
في حين أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليس اقتصادية أو أمنية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبرت جماعة "أنصار الله" أن قرار الولايات المتحدة "لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
إقرأ المزيد الحوثي يكشف عن "أبسط حل" لعبور السفن البحر الأحمر بأمانومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الأحد أكثر من 25 ألف قتيل، وأكثر من 62 ألف مصاب، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الجيش الأمريكي الحوثيون تويتر صنعاء طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook البحر الأحمر الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة الولایات المتحدة البحر الأحمر فی الیمن أوشن جاز فی البحر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا
الجديد برس|
أقرت القوات البحرية الأمريكية، بتطور التكتيكات العسكرية لقوات صنعاء ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى الأساطيل الأمريكية.
وقال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين :” لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “الحوثيين” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”.
وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم” أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.
وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.
بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.
وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.
وأشار كيلبي إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.