"فلاي بغداد": العقوبات الأمريكية لا تستند إلى أدلة مادية والقرار مبني على معلومات مضللة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعربت شركة الطيران العراقية "فلاي بغداد" عن استنكارها فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليها ورئيسها التنفيذي، مؤكدة أن القرار لا يستند إلى أدلة مادية أو معنوية.
واشنطن تفرض عقوبات على شركة "فلاي بغداد" ورئيسها و3 قادة من كتائب حزب الله العراقيةوقالت الشركة في بيان: "تفاجأت ادارة شركة فلاي بغداد ومالكها بقرار الخزانة الأمريكية الصادر بتأريخ 22 فبراير 2024، حيث أطلعت إدارة الشركة على نسخة منه من وسائل الاعلام وإن البيان ذكر أن الشركة تقوم بنقل الأسلحة إلى سوريا وتدعم منظمات محظورة من قبل الحكومة الأمريكية".
وأضاف البيان أن "شركة فلاي بغداد تستنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية بإمكانها أن تدين الشركة. وقد عملت الشركة لسنوات تحت الإشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل كما أنها العضو الوحيد لاتحاد النقل الجوي الدولي في العراق، وجميع عملياتها لنقل المسافرين تكون بإشراف سلطة الطيران المدني العراقي وجميع السلطات في المنطقة حيث تنفذ رحلاتها اليومية وتخضع للتفتيش المركز في جميع المطارات".
وتابعت الشركة في بيانها: "نطالب وزارة الخزانة الأمريكية بأي دليل مادي بإمكانه أن يدين الشركة أو إدارتها وسوف تلجأ الشركة إلى الطريق القانوني للمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي حيث من الواضح أن القرار جاء مبنيا على معلومات مضللة وغير حقيقية ولا يمكنها أن تصمد أمام القانون".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، فرض عقوبات على شركة الطيران العراقية "فلاي بغداد" ومديرها التنفيذي، بدعوى تقديم المساعدة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان أسماء القادة الثلاثة في كتائب حزب الله المدرجين في لائحة العقوبات وهم حسين مؤنس العبودي، رياض علي حسين العزاوي وأوقد محسن فرج الحميداوي، بالإضافة إلى بشير عبد الكاظم علوان الشباني، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي بغداد.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بغداد حزب الله طهران عقوبات اقتصادية واشنطن الخزانة الأمریکیة فلای بغداد
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.