مقتل 22 جندياً من جيش الاحتلال بانفجار مبنيين في خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل 22 جندياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي بانفجار مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مقتل 3 ضباط في المعارك الدائرة بجنوب قطاع غزة وتحديدا بخان يونس.
فيما قال جيش الاحتلال إن 3 جنود قد أصيبوا جراء المعارك في جنوب قطاع غزة.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، لنظيره نظيره الفرنسى سيباستيان لوكورنو اليوم الاثنين، تحفظ بلاده بشأن عودة سكان شمال إسرائيل، حتى في حالة توقف حزب الله عن إطلاق النار.
وحذر “جالانت” خلال لقائه “لوكورنو” من أن الحرب مع حزب الله ستكون قاسية على إسرائيل ومدمرة لحزب الله ولبنان.
ويعاني 60% من المستوطنين الذين تم نقلهم من شمال فلسطين المحتلة مخاوف بشأن إمكانية العودة إلى منازلهم، وفقا لما ذكرته "قناة 13 الإسرائيلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل 22 جنديا جيش الاحتلال الإسرائيلي خانيونس قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.