ماجدة خير الله تلقن منتقدي نجاة الصغيرة درسًا في الأدب.."بص لصورة أمك"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثار ظهور الفنانة القدير نجاة الصغيرة، بعد غيابها عن الأنظار لسنوات طويلة خلال حفل توزيع جوائز Joy Awards الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، في حالة من الجدل بين الصدمة والفرحة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبي المطربة الكبيرة، وعلى الرغم من تجاوزها الـ 80 عامًا إلا أنها مازالت تتمتع بصحة جيدة جعلت الأنظار تتجه إليها.
رغم فرحة الجماهير الشديدة بظهور الفنانة نجاة الصغيرة بعد غياب لأكثر من 20 عامًا، إلا أن هناك مجموعة من رواد السوشيال ميديا هاجموها شر هجوم بعد ظهورها على مسرح حفل توزيع جوائزJoy Awards، مما دفع الناقدة الفنية ماجدة خير الله للرد والدفاع عنها.
رد الناقدة ماجدة خير الله على منتقدي الفنانة نجاة الصغيرة قائلة :" بص لصوره أمك وهي في فستان العرس يوم فرحها، ثم صورتها بعد ان انجبتك وصار لها ابناء وأحفاد، وشوف حايجيلك قلب تسخر من تقدم فنانه في العمر لها تاريخ كبير مثل نجاه ، ولا لأ".
نجاة الصغيرةوتابعت خير الله :" الحمد لله ان عبد الحليم حافظ توفي قبل الناس المنحطه ما تتواجد ويسخروا من تقدمه في العمر رغم كل انجازاته، احنا ملوك الفنون بأنواعها في المنطقه العربيه لكن ينقصنا بعض الادب".
نجاة الصغيرة وماجدة خير اللهنجاة الصغيرة وماجدة خير اللهماجدة خير الله: ظهور نجاة الصغيرة كان مناسب جداًبعد موجة الجدل الكبيرة والانتقادات التي لاحق الفنانة نجاة الصغيرة، قالت ماجدة خير الله :" ظهور نجاة الصغيرة كان مناسب جداً، ده حفل بيكرّم فنانة على تاريخها وقيمتها، وإحنا مكرّمنهاش".
وعن تعثّر نجاة الصغيرة على المسرح، فقد أضافت ماجدة : “أم كلثوم كانت بتقع على المسرح وليها صور وهي واقعة، وكانت بتبدأ الحفلة وهي قاعدة، إيه مشكلة الناس يا ريت بيقولوا وجهة نظر، وكل الناس كانت فرحانة بظهورها، وأنا شوفت حفلات لميادة الحناوي وقعت فيها على المسرح وهي أصغر من نجاة الصغيرة بكتير، وارد جداً الواحد يتعثر".
نجاة الصغيرةوعن عدم قدرة نجاة الصغيرة على التحدث فقد قالت : "وليه تتكلم؟ هي لازم تقول خطبة؟ شيرين لما بتتكلم الناس بتقولها غني بس، ونجاة عمرها ما كانت بتتكلم كانت بتغني بس هي والناس العاقلة، والمطرب مش مفروض يطلع يتكلّم ويقول خطب، عمرو دياب قال في الحفلة أنا بعرف أغنّي ولكن مبعرفش أتكلم".
نجاة الصغيرة
واختتمت ماجدة خير الله : "الست ربنا مد في عمرها، هل بقى تلبس عباية سودا وتربط راسها وتعيط؟ جهة ما كرمتها لأن ليها قيمة وتاريخ".
نجاة الصغيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاة الصغيرة ظهور نجاة الصغيرة جوائز Joy Awards حفل توزيع جوائز Joy Awards نجاة الصغيرة Joy Awards Joy Awards نجاة الصغيرة ظهور نجاة الصغيرة في Joy Awards تكريم نجاة الصغيرة ماجدة خير الله الفنانة نجاة الصغیرة ماجدة خیر الله
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: من سمات التفكك " قلة الأدب" !!
من أهم سمات تفكك أية علاقة سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة زوجية أو حتى علاقة مواطنى البلد بإدارته !!
سمة قلة الحياء وقلة الأدب ويصل فى بعض الأحيان إلى تشبيه (علو الصوت) أثناء الحديث والغضب والخروج عن الطور !! كل هذه السمات هى بداية ودليل على إنفراط العلاقة أو تخاذل الإرتباط –وضعفه وإصابته بالوهن !!
ولعل ما يشوب الحياة العامة فى "مصر" فى الأونة الأخيرة أن كل هذه السمات إتضحت فيما نقرأه فى بعض الصحف الخاصة، وأقصد بالخاصة ما يطلق عليها "المستقلة" وهذه الإطلاقة غير صحيحة، فهى ليست مستقلة لأنها شركة تقيم نشاط صحفى وإعلامى يصدر عنها جريدة أو مجلة أو حتى محطة إذاعة أو تليفزيون، فهى ليست مستقلة ولكنها خاصة !! شبه (دكان) أو (محل)صحفى وثقافى يبتغى الإنتشار والمكاسب، وهناك حسابات ربح وخسارة ويسعى أصحاب هذه الشركات لإستكتاب أصحاب رأى وصحفيين كبارًا وصغارًا يتولون عن أنفسهم تقديم أفكار ربما تجد من يتبناها ومن "يتضادها" أو يعارضها،ومن خلال هذه "المرايا" فى المجتمع نشاهد كل شيىء !! من تجاوزات مقبولة ومن رأى حر ومن كشف لعورات المجتمع ومن فساد سواء على شكل فساد إدارى أو فساد حكومى أو حتى فساد إجتماعى !!
ومن هنا تكون المشاركة الإيجابية فى قيادة الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية حيث تضع أمام صاحب القرار أو أمام تجمعات الوطن الدستورية صورة محايدة (من المفروض) أن تكون كذلك لكى تُقَوِم الحياة فى المجتمع وبالتالى ينضبط الوطن ويتناغم عناصره للصالح العام !!
ولكن فى الفترة الأخيرة وخاصة بعد إستقرار الأمور نسبيًا عقب ثورة 30 يونيو وإستكمال خارطة الطريق بتشكيل "مجلس للنواب" نجد هناك رياح عاصفة سوداء (العلو) وأخذت تأخذ من الأرض وترفع لسماء الوطن كل أنواع (الزبالة) والأتربة والبقايا الملقاه فى الشوارع، حتى وصلنا إلى درجة "العمى" وأصبحنا لا نفرق بين ما يجب أن يقال وكيف يقال وأين يقال !!
وإختلط "الحابل بالنابل" ولا شيى يحرك الساكن !! فى نقابة الصحفيين أو "نقابة الإعلاميين" (تحت الإنشاء) أو حتى نقابة "المنشدين" !!
والأكثر من ذلك فى غياب الضوابط والمعايير لما يجب أن يكتب وينشر ويلقى على الأرصفة أمام العامة من "مثقفين وغيرهم ومن متدينين" وغيرهم ومن وطنيين وغيرهم !!
قامت بعض الصحف وبعض الأقلام بالرد وأصبح "الردح" !! فيما بيننا هو الصفة العامة فهذا "يشتم ويسب" مسئول وهذا يتولى الرد وأصبحت لغة "التجريح" فيما بيننا هى السمة وهى الصفة الغالبة على المجتمع الثقافى وعلى رأسهم صحافة الوطن بكل أنواعها مقروء، ومسموع، ومرئى، وشبكة الإتصالات الإليكترونية!!
ولعل من "سمات التفكك فى الوطن" أو فى الأسرة هو ظهور هذه العلامات السيئة والتى تشتهر بصفة " قلة الأدب " " وقلة الحياء " فلا إحترام للكبير ! ولا أحترام للتقاليد، ولا أحترام حتى للعائلة !!
وهناك فى الأدب الشعبى مايقال عن " اللى مالوش كبير يشتريله كبير " !!
والأن أنا أبحث فيما أرى عن كبير لهؤلاء " الَهَمجْ " أو هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يْكِظمُوا حتى غيظهم وحنقهم، على أى شىء إذا كان فى الواقع هذا حقهم !!
وكذلك الذين يقومون بالرد وبأستخدام نفس الأسلوب !!
أى أن " معالجة الداء بالداء" نفسه هذا وارد ولكن أرى بأننا جميعا نسيىء لأنفسنا ونسيىء لرموزنا، والكسبان الوحيد هو المتفرج على هذا الوطن سواء كانوا من المطلق عليهم "أشقاء أو أقرباء أو أصدقاء أو عفاريت زرق" !!
أين حكماء هذا الوطن ؟ أين عقلاء هذه الأمة ؟ أين المجتمع المدنى النائم فى الذرة !!
أنا أسأل عن هؤلاء لأننى أعلم أن مؤسسات أخرى فى الدولة موجودة ومستائة لما يحدث ولكنها تمتلك قرار حاسم بعدم التدخل !!
لأن بتدخلها سوف "يتفكك الوطن" !!
فعلًا اللى اختشوا ماتوا "مثل شعبى"!!
[email protected]