أمير الحدود الشمالية يتوج الفائزين في الشوط الأخير للمحترفين السعوديين والدوليين في مهرجان الصقور
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم (الإثنين), الشوط الأخير للمحترفين السعوديين والدوليين لسباق الصقور في مهرجان الصقور بمنطقة الحدود الشمالية في نسخته التاسعة بمحافظة طريف.
وتوج سموه الفائزين في الشوط الختامي الذي تكونت أشواط المسابقة فيه من شوط لفئة الحر قرناس ،وحر فرخ، وشوطين لفئة الشاهين، وآخرين لفئة جير الشاهين، وشوطين لفئة البيور، وبيور فرخ شاهين فرخ ، قرموشة فرح ، وجير شاهين قرناس ، بيور قرناس , ثم استمع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان والحضور لقصيدة شعرية بهذه المناسبة.
وأكد سموه الأهمية الكبيرة لمهرجان الصقور نظير ارتباط الصقر بتاريخ المملكة وتراثها وثقافتها ، مشيرا إلى أن مهرجان الصقور في المنطقة في نسخته التاسعة شهد تطوراً ملحوظاً في الإعداد والتنظيم، بمشاركة عدد من مالكي الصقور من داخل المملكة ودول الخليج، مشيرًا إلى أن حجم المشاركة التي شهدها المهرجان يدل على مستوى الإقبال الكبير والتنافس الذي يجمع الصقارين في مهرجان واحد يهدف لإحياء رياضة الصيد بالصقور ودعمها لتحافظ على وجودها، ولنشر ثقافة الصيد بالصقور وتوسيع نطاق ممارسيها بما يخدم مساعي تطور الرياضة نحو آفاق واسعة .
ونوه بحرص ودعم ورعاية القيادة الحكيمة وسعيها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية.
وكان سموه قد تجول في مقصورة سباقات الصقور، والأجنحة والمعارض المشاركة في المهرجان ، واطلع على جناح سينما التابلاين التي تعرض أفلامًا وثائقية عن قصة إنشاء التابلاين في المنطقة، وعلى معرض الصور التاريخية لمحافظة طريف، وجناح الأسر المنتجة، ، ومنصات العازفين والعازفات، وجناح ريادي الأعمال وعددا من اجنحة الإدارات الحكومية والأهلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالية مهرجان الصقور مهرجان الصقور
إقرأ أيضاً:
برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
تعكس استضافة المملكة اجتماع وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني تقدير القيادتين السورية واللبنانية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة - اليومجهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرارتأتي استضافة المملكة لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني امتداداً لجهودها القائمة، بقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله - لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي واستكمالاً لمبادراتها المستمرة للتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا ولبنان بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ضمان أمن الحدود، ومنع الاعتداءات والخروقات لأمن وسيادة البلدين الجارين.
أخبار متعلقة المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء غدٍ السبتخطيب المسجد الحرام يؤكد أهمية مداومة الأعمال الصالحة حتى بعد رمضانيعكس تحول المملكة إلى وجهة لقادة الدول الشقيقة والصديقة، بحثاً عن حل سلمي للأزمات والخلافات بينها، مكانة المملكة وثقلها السياسي والدور القيادي لسمو ولي العهد - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي، والثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف لتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية.دعم سبل حل الخلاف بين الحكومتينتدعم المملكة الجهود المبذولة من حكومتي سوريا ولبنان لبحث السبل الكفيلة لحل الخلاف بينهما بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض لأي خسائر أو أضرار نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود بين البلدين، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمنهما واستقرارهما.
ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي لأي خلاف بين سوريا ولبنان، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
تؤكد المملكة ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان، واحترام سيادة البلدين، وفق مبادئ القانون الدولي، وحسن الجوار، وضرورة التنسيق بينهما بما يحفظ سيادتهم واستقرارهما، في ظل حاجة كلا البلدين الشقيقين الماسة لفرض سلطة الدولة، ومعالجة التحديات الداخلية والخارجية.اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعوديةيعقد الشعبين السوري واللبناني آمالاً عريضة في نجاح اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعودية، لثقتهم في قيادة المملكة وفي دورها الإيجابي والفاعل لدعم البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
ستسهم مخرجات اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني في بحث سبل تعزيز أمن الحدود بين البلدين ومكافحة عمليات تهريب المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.مواجهة عوامل التهديدالتنسيق السوري اللبناني في موضوع أمن وضبط الحدود بينهما على هذا المستوى وبرعاية المملكة، يمثل إحدى النتائج المهمة للتغيير الذي حدث في الدولتين، ومؤشر مهم على توجه حكومتي الدولتين لتحويل دولتيهما إلى عناصر أمن واستقرار في المنطقة، ومواجهة عوامل تهديد الأمن الإقليمي التي كانت تستخدم أراضي الدولتين والحدود الفاصلة بينهما لتهديد أمن واستقرار المنطقة ومن أهمها الميليشيات الطائفية وعصابات تهريب المخدرات.
رعاية المملكة لهذا اللقاء والحوار تمثل استمراراً لدورها في دعم ومساندة التغيير الايجابي في الدولتين وأدوارها التاريخية في دعم الدولتين وشعبيهما.
حرص واهتمام الادارة السورية الجديدة على حسم ملف ضبط الحدود مع لبنان، يعكس جديتها في عدم السماح باستخدام اراضي سوريا وحدودها كممر لتهريب الاسلحة والمخدرات لمصلحة حزب اللّٰه الارهابي.