القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يزعم انتظار رد الفصائل الفلسطينية على اتفاق لوقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكر موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي زعمت انتظارها رد الفصائل الفلسطينية على مسألة الاتفاق على تبادل جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
تقدم في صفقة الإفراج عن المحتجزينوتابعت القناة: «المسؤولون الإسرائيليون أعربوا عن تفاؤلهم الحذر بشأن إحراز تقدم في صفقة الإفراج عن المحتجزين خلال الأيام المقبلة».
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أنَّ المقترح الذي تقدموا به جزء من اتفاق متعدد المراحل يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفسلطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: لابد أن يبدأ حوار جدي يدعى فيه جميع الفصائل الفلسطينية
توقع الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن يحمل لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة من الدول العربية، تؤكد ضرورة تغيير استراتيجية ترامب في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التعامل معها بمنطق التاجر وكأن الأوطان غير موجودة لن يُجدي نفعًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"ترامب لا يعرف معنى الوطن، لأنه ينحدر من قومٍ أقاموا دولتهم على أرض الهنود الحمر."
وأردف:**"أتوقع أن رسالة الملك عبد الله ستكون نيابةً عن جميع العرب، وأعتقد أنه ستكون هناك ترتيبات وفقًا لما رشح من أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد يكون هناك لقاء ثالث يجمعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل القمة العربية المقرر انعقادها في السابع والعشرين من الشهر الجاري."
وتابع:"إن لم يغيّر ترامب وجهة نظره، فسيجد وجهًا آخر من الدول العربية."
وعن قرار السلطة الفلسطينية بعدم صرف مخصصات الأسرى والجرحى، واعتبار حماس أن هذا القرار تخلي عن القضية، علق قائلًا:"الرئيس أبو مازن لا يزال حتى اللحظة ينظر إلى الأمور من زاوية رؤيته الخاصة فقط، ولا يأخذ بعين الاعتبار المخاطر والتطورات. فهو لا يريد قطع علاقته مع الأمريكيين والاحتلال، وهذا أمر غير مفهوم، وكنا في غنى عن هذا المسار."
وطالب الرئيس أبو مازن بضرورة بدء حوار جاد مع الفصائل الفلسطينية، والإعلان عن تشكيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعوة جميع الفصائل لحوار جدي، دون انتظار رضا واشنطن أو تل أبيب، قائلًا: "نحن في حاجة ماسة إلى هذه الخطوة، خاصةً في هذه المرحلة، وهي الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية."
وأكد على ضرورة قطع التنسيق الأمني مع الاحتلال والولايات المتحدة، وقطع تلك الشعرة التي تبقي على التعاون الأمني، مشددًا على ضرورة إغلاق غرفة العمليات المشتركة الفلسطينية-الأمريكية-الإسرائيلية، التي تم إنشاؤها بذريعة محاربة الإرهاب.