القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يزعم انتظار رد الفصائل الفلسطينية على اتفاق لوقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكر موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي زعمت انتظارها رد الفصائل الفلسطينية على مسألة الاتفاق على تبادل جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
تقدم في صفقة الإفراج عن المحتجزينوتابعت القناة: «المسؤولون الإسرائيليون أعربوا عن تفاؤلهم الحذر بشأن إحراز تقدم في صفقة الإفراج عن المحتجزين خلال الأيام المقبلة».
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أنَّ المقترح الذي تقدموا به جزء من اتفاق متعدد المراحل يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفسلطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.