المسلة:
2024-07-01@06:17:43 GMT

عصابات الدرون تسرق الماشية من مزارع الريف البغدادي

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

عصابات الدرون تسرق الماشية من مزارع الريف البغدادي

23 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتسارع الأحداث في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث ظهرت ظاهرة جديدة تهدد مزارعي الريف في أطراف بغداد بعد ما عادت عصابات السرقة المتخصصة في استخدام الطائرات المسيّرة، المعروفة بـ”عصابات الدرون”، لتنفيذ هجماتها الجديدة.

وتشير التقارير إلى أن عدة مناطق في الريف البغدادي شهدت تكرارًا لعمليات السرقة المدروسة التي يقوم بها أفراد هذه العصابات باستخدام الطائرات المسيّرة.

حيث يستهدفون المزارع ويقومون بسرقة الماشية بطرق متقدمة ومحكمة.

المزارع محمد علي، يقول: “لقد فقدت أكثر من عشرة رؤوس من الماشية في الأسبوع الماضي، وأرى طائرات صغيرة تحلق في السماء. لا يمكنني القيام بعملي بسلام، وأشعر بالقلق الدائم.”

ويؤكد الاهالي التحديات التي تتطرأ في مجال أمن المزارعين، ما يوجب تعزيز التدابير الأمنية لمواجهة هذه التهديدات الجديدة.

ويتساءل السكان المحليون عن تداول تلك العصابات للطائرات المسيّرة والتقنيات المتقدمة، وينتظرون استجابات فعّالة من قبل السلطات لحماية الممتلكات الزراعية.

ويظهر أن تلك العصابات تعيد تشكيل مفهوم الجريمة في العصر الرقمي، وتضع تحديات جديدة أمام الجهات الأمنية.

ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت الطائرات المسيّرة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أن هذه التكنولوجيا لا تقتصر على الاستخدامات الإيجابية، بل أصبحت وسيلة للجريمة.

وتتيح مسيرات الدرون للعصابات إمكانية التنقل السريع والسلس فوق المناطق المستهدفة، وهو ما يجعلها أقل قابلية للاكتشاف مقارنةً بوسائل التنقل التقليدية.

ويمكن للدرون أن يتغلغل في المناطق النائية والمعقدة، وهو ما يصعب على القوات الأمنية تتبعها أو التصدي لها بسهولة، مما يخول للجريمة التنفيذ بشكل أكثر فاعلية.

وباستخدام الدرون، يمكن للعصابات تجنب المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية أو أصحاب الممتلكات، مما يزيد من فرص الهروب دون تعقيدات إضافية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!

"في الحزن مدعوين.. وفي الفرح منسيين".. هو مثل شعبي مصري قديم يردده العامة في كل موقف يكون فيه الكيل بمكيالين أو كتدليل على الأنانية ممن يشارك الناس همومه ولا يشاركهم أفراحه!! والجميع يعلم أن نصيب الريف المصري عموما والريف في الصعيد على وجه الخصوص من التنمية يكاد لا يقارن بحجم المشروعات الضخمة التي تتم بالمدن والمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية وغيرهما، وهى قضية تمتد جذورها لعشرات بل لمئات السنين في مصر وهى قضية العدالة في توزيع جهود التنمية، وعلى الرغم من المبادرة الحيوية مبادرة حياة كريمة والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وهى مبادرة لا شك عظيمة في فكرتها وأهدافها من حيث تقليل الفجوة بين سكان الريف والحضر من حيث مستوى الخدمات وجودة الحياة وبحيث تكون خطوة على صعيد عدالة جهود التنمية، إلا أن ما يجري على الأرض في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية ربما يفقد المواطنين المستهدفين الشعور بنتائجها وعوائدها وربما تأتي بنتائج عكسية في نفوس المواطنين، فمثلا هناك قرى على الرغم من أنها ضمن مخطط القرى المستهدفة بالمبادرة في المرحلة الأولى مثل قرى مركز إسنا بالأقصر إلا أن مشروع الصرف الصحي المخطط تنفيذه لا يشمل جميع سكان القرية، حيث يتم تنفيذ المشروع جزئيا بالقرية وتجاهل باقي سكانها بحجة قلة الإمكانيات، كما يجري بقرية الشغب مركز إسنا، على الرغم من أن الكتلة الأكبر من السكان هى من تم تجاهلها من المشروع بالقرية، كما أن غالبية قرى محافظة الأقصر والتي ضمن مشروع الصرف الصحي بمبادرة حياة كريمة يشكو الأهالي بها من ضعف معدلات التنفيذ من جانب المقاولين، فبعدما تم فتح بطون شوارع القرى بالحفر والتكسير تركت دون إنهاء مما يسبب إعاقة للحركة داخل القرى خاصة حركة سيارات الإسعاف والجنازات وغيرها.

والقضية الأكثر إثارة للدهشة والتعجب في موضوع التنمية بقرى الصعيد مؤخرا هو موضوع قطع الكهرباء عن القرى الأكثر تسجيلا لأعلى درجة الحرارة في العالم مثلما يحدث الآن في قرى الأقصر وأسوان!! فهل يكون نصيب قرى الصعيد من العدالة هو فقط العدالة في الهموم والأزمات مثل العدالة في توزيع ساعات قطع الكهرباء؟؟

وهل استثناء المحافظات الأعلى في درجة الحرارة من تخفيف أحمال الكهرباء.. أليس ذلك عدلا؟؟

والسؤال الأهم والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو إدارة ملف التنمية بالقرى بالطريقة التقليدية وخاصة الخدمات من حيث بطء معدلات الإنجاز، هل تؤدي هذه الطريقة لإيقاف معدلات الهجرة من الريف إلى المدن، أم إلى زيادة معدلاتها والتي تعد من أهم عوامل تكدس المدن والضغط على الخدمات بها، ومن ثم تفاقم المشكلة وامتدادها لمناطق أخرى؟

وختاما فإذا كنا نريد التخطيط لمستقبل مصر بشكل أوسع وأشمل فلابد من العمل على توفير الخدمات بشكل ملموس في القرى وإعادة تخطيطها بشكل عاجل للحد من هجرة سكان الريف إلى الحضر من ناحية ولتجنب وقوع كارثة جديدة بالقرى وهى كارثة العشوائيات كالتي حدث بالمدن الكبرى وحينها تكون جهود التنمية قد دارت في حلقة مفرغة.

مقالات مشابهة

  • نصائح للوقاية من الجمرة الخبيثة.. اتبعها
  • قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!
  • سلِّحوا المقاومة الشعبية في السودان و(فُكُّوا) لجامها
  • صعوبة الفيزياء تسرق فرحة الطلاب بسهولة "الفرنساوي" في الأقصر
  • مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
  • شركات السفر الوهمية تسرق أحلام العراقيين وتتركهم في دوامة من الإحباط
  • سطيف: غلق أسواق الماشية بسبب مرض الجلد العقدي 
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • عصابات نهب الرمال تكبد الدولة خسائر فادحة
  • وزير يتوعد ملاحقة عصابات مقالع الرملل بالدرونات