عصابات الدرون تسرق الماشية من مزارع الريف البغدادي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
23 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تتسارع الأحداث في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث ظهرت ظاهرة جديدة تهدد مزارعي الريف في أطراف بغداد بعد ما عادت عصابات السرقة المتخصصة في استخدام الطائرات المسيّرة، المعروفة بـ”عصابات الدرون”، لتنفيذ هجماتها الجديدة.
وتشير التقارير إلى أن عدة مناطق في الريف البغدادي شهدت تكرارًا لعمليات السرقة المدروسة التي يقوم بها أفراد هذه العصابات باستخدام الطائرات المسيّرة.
المزارع محمد علي، يقول: “لقد فقدت أكثر من عشرة رؤوس من الماشية في الأسبوع الماضي، وأرى طائرات صغيرة تحلق في السماء. لا يمكنني القيام بعملي بسلام، وأشعر بالقلق الدائم.”
ويؤكد الاهالي التحديات التي تتطرأ في مجال أمن المزارعين، ما يوجب تعزيز التدابير الأمنية لمواجهة هذه التهديدات الجديدة.
ويتساءل السكان المحليون عن تداول تلك العصابات للطائرات المسيّرة والتقنيات المتقدمة، وينتظرون استجابات فعّالة من قبل السلطات لحماية الممتلكات الزراعية.
ويظهر أن تلك العصابات تعيد تشكيل مفهوم الجريمة في العصر الرقمي، وتضع تحديات جديدة أمام الجهات الأمنية.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت الطائرات المسيّرة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أن هذه التكنولوجيا لا تقتصر على الاستخدامات الإيجابية، بل أصبحت وسيلة للجريمة.
وتتيح مسيرات الدرون للعصابات إمكانية التنقل السريع والسلس فوق المناطق المستهدفة، وهو ما يجعلها أقل قابلية للاكتشاف مقارنةً بوسائل التنقل التقليدية.
ويمكن للدرون أن يتغلغل في المناطق النائية والمعقدة، وهو ما يصعب على القوات الأمنية تتبعها أو التصدي لها بسهولة، مما يخول للجريمة التنفيذ بشكل أكثر فاعلية.
وباستخدام الدرون، يمكن للعصابات تجنب المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية أو أصحاب الممتلكات، مما يزيد من فرص الهروب دون تعقيدات إضافية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 صحفيين أثناء افتتاح مستشفى عام في هايتي
استمرت أعمال عنف العصابات في هايتي، إذ قُتل صحفيان وضابط شرطة وأصيب آخرون، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لحضور مؤتمر صحفي حكومي كان من المقرر أن يعلن إعادة فتح أكبر مستشفى عام في هايتي.
العصابات أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاقوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإن عصابات الشوارع أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، وتعهدت السلطات بإعادة فتح المنشأة في العاصمة بورت أو برنس عشية عيد الميلاد، وفتح المسلحون النار بينما كان الصحفيون يتجمعون لتغطية الحدث.
ونشر جونسون إيزو أندريه، الذي يعتبر زعيم العصابة الأقوى في هايتي وعضو في تحالف العصابات المعروف باسم فيفي انسان الذي سيطر على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وجاء في الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة وإصابة 7 صحفيينوقال روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، إن الصحفيين المقتولين هما ماركينزي ناثوكس وجيمي جان، وأكدت جمعية الصحفيين الهايتية مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة، وإصابة 7 صحفيين، واصفة المشهد بأنه مروع يمكن مقارنته بالإرهاب بكل بساطة.
وقدم الرئيس الهايتي المؤقت ليزلي فولتير التعازي لأسر الضحايا في خطاب إلى الأمة قائلًا «أبعث بتعازيّ إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين»، بينما أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها ترد بحزم على الهجوم.
عنف العصابات يدمر النظام الصحي في هايتيويعد مستشفى جامعة هايتي الحكومية، المعروف محليًا باسم المستشفى العام أكبر مستشفى عام في البلاد، ولكنه أغلق منذ موجة هجمات العصابات في مارس التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق أرييل هنري من السلطة.
لقد دفع هجوم العصابات المسلحة الإجرامية النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار، إذ نهبت وأضرمت النيران ودمرت المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة.
وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، ويوجد أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لليونيسيف.
وهايتي هي إحدى دول قارة أمريكا الشمالية وتقع في جزيرة هيسبانيولا ضمن جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، وتحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.