وسائل إعلام أمريكية : لا جدوى من التصعيد مع اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل اعلام أمريكية، اليوم، كواليس خلافات داخل إدارة بايدن بشان التعامل مع ملف “البحر الأحمر”.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” بان اجتماع لإدارة بايدن عقد نهاية الأسبوع الماضي وفشل بالتوصل إلى خطة استراتيجية للتعامل مع القوات اليمنية.
وأوضحت الصحيفة بأن الخلافات تتركز حول المخاوف من جر اليمن إدارة بايدن لصراع طويل ينهي التركيز على المواجهة مع روسيا والصين، إضافة إلى اقتراب الانتخابات الرئاسية والتي قد تتفرغ فيها الإدارة الامريكية للتسويق لبايدن لجولة ثانية.
واكدت الصحيفة إقرار الإدارة الامريكية بفشل استراتيجية الردع الأخيرة والتي استمرت لعشرة أيام وتضمنت قصف مدن يمنية شمال وغرب البلاد.
كما اشارت إلى إقرار الإدارة بأن الهجمات في البحر الأحمر تهدف للضغط على إسرائيل في إشارة كما يبدو لقناعة الأمريكيين بعدم جدوى أي تصعيد عسكري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.