صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن إقامة علاقات سلام مع السعودية أمر يمكن حدوثه خلال عام.

وقال كوهين، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية قبل شهر، خلال مؤتمر صحفي أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الاثنين، إن "السلام لا يُصنع إلا مع الأقوياء. ولهذا السبب من المهم مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر"، على حد زعمه.

وانتقد كوهين الفكرة، قائلاً "لن ننشيء دولة حماستان أخرى في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أن "بعض الدول التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قالت إن غزة ستصبح سنغافورة، ولكن بدلاً من سنغافورة حصلنا على حماستان"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه لم يسمع حتى زعيما واحدا من تلك الدول يطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دفع رواتب من أسماهم بـ"الإرهابيين".

والجدير بالذكر أن "حماستان" لفظ يدمج بين اسم حركة "حماس"، و"تان" ويعني باللغة الفارسية المنزل أو المكان، واللفظ عادة ما يستخدمه الإعلام العبري والغربي عموما في إشارة إلى إدارة الحركة للقطاع.

اقرأ أيضاً

مقتل 22 جنديا إسرائيليا في 3 عمليات للمقاومة بخان يونس

 

وفي يناير/ كانون الثاني الجاري قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة، ولكن أي اتفاق للتطبيع "لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية".

وكشف الأمير خالد بن بندر، في تصريح لبي بي سي، أن الاتفاق كان "وشيكا"، عندما علقت السعودية المحادثات بوساطة أمريكية، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجمات حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مواقع إسرائيلية، يوم 7 أكتوبر تشرين الأول.

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماستان وزير الطاقة الإسرائيلي التطبيع الإسرائيلي السعودية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين نشر خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية"

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها "لإسرائيل التاريخية"، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي "يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرفض تدخل أي دولة غير مشاطئة في أمن البحر الأحمر
  • بعد مرور 20 عاما من انفصال دولة جنوب السودان.. خيبة أمل أمريكية
  • السفير عاطف سالم: مجتمع دولة الاحتلال الإسرائيلي «مُركب»
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • مصطفى بكري محذرا إسرائيل: إياكم والاقتراب من مصر
  • ماذا نعرف عن كسر الذراع اليابسة للجيش الإسرائيلي؟
  • حزب الجيل: القمة الثلاثية ترتكز على المصالح المشتركة في دعم جهود السلام والأمن
  • الإمارات تدين نشر خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية"