وزير الطاقة الإسرائيلي: السلام مع السعودية قد يحدث خلال عام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن إقامة علاقات سلام مع السعودية أمر يمكن حدوثه خلال عام.
وقال كوهين، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية قبل شهر، خلال مؤتمر صحفي أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الاثنين، إن "السلام لا يُصنع إلا مع الأقوياء. ولهذا السبب من المهم مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر"، على حد زعمه.
وانتقد كوهين الفكرة، قائلاً "لن ننشيء دولة حماستان أخرى في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن "بعض الدول التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قالت إن غزة ستصبح سنغافورة، ولكن بدلاً من سنغافورة حصلنا على حماستان"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه لم يسمع حتى زعيما واحدا من تلك الدول يطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دفع رواتب من أسماهم بـ"الإرهابيين".
والجدير بالذكر أن "حماستان" لفظ يدمج بين اسم حركة "حماس"، و"تان" ويعني باللغة الفارسية المنزل أو المكان، واللفظ عادة ما يستخدمه الإعلام العبري والغربي عموما في إشارة إلى إدارة الحركة للقطاع.
اقرأ أيضاً
مقتل 22 جنديا إسرائيليا في 3 عمليات للمقاومة بخان يونس
وفي يناير/ كانون الثاني الجاري قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة، ولكن أي اتفاق للتطبيع "لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية".
وكشف الأمير خالد بن بندر، في تصريح لبي بي سي، أن الاتفاق كان "وشيكا"، عندما علقت السعودية المحادثات بوساطة أمريكية، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجمات حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مواقع إسرائيلية، يوم 7 أكتوبر تشرين الأول.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماستان وزير الطاقة الإسرائيلي التطبيع الإسرائيلي السعودية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة الأميركية لا تريد إنهاء الحرب وما يحدث دعاية انتخابية
قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومته مازالت تمارس عملية الإبادة الجماعية على أرض الواقع، كما أنها تسن التشريعات لتقود كل احتماليات قيام سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف العابد، خلال مداخلة عبر "زووم" من جنيف، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي" أن دولة الاحتلال بدأت بسن تشريعات بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول العالم وعدم التزامها بأي قرار او توجه يتم من خلاله الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحاً أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمارس التضيق على عمل "الأونروا"، كما أنها تريد إنهاء ملف وكالة "الاونروا" عن طريق استهداف وتدمير مدارسها في قطاع غزة، حتى استهداف مباشر للعاملين بهيئة الأونروا حتى استشهد أكثر من 200 موظف بقطاع غزة، بادعاء أنهم ينتمون لحركة حماس، وتبين أن هذا كذب.
https://youtu.be/R1tVnJf6NZk?si=O7DlFuYMEwWQF6jk
وأوضح أن الكنيست الإسرائيلي سن عدة قوانين منها حظر عمل وكالة "الأونروا"، كما قامت بإلغاء الاتفاقية التي تنظم العمل ما بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وعمل الأونروا التي وقعت عام 1976، كما أن الأونروا هي أحد مؤسسات الأمم المتحدة، وأساس إنشاءها يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جزء من استهداف الأونروا هو جزء من استهداف المنظمات الدولية والشرعية، فلابد من طرد وإخراج وتجميد عضوية دولة الاحتلال من مؤسسات منظمة الأمم المتحدة، كونها دولة خارج إطار الشرعية الدولية ودولة خارج النظام الدولي.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن الإدارة الأمريكية أو إدراة الديمقراطيين أو اذا كانت حتى كامالا هاريس، يرغبون في إنهاء هذا العدوان الذي يستمر لأكثر من عام، لكن ما يحدث هو فقط دعاية انتخابية ليس أكثر، كما أن كل المؤشرات تشير أن الجمهورية الإسلامية "إيران" في طريقها للرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي كونها تمتلك حق الرد، كما أن حجم الرد سيكون أكبر وأقوى من ما ردت به دولة الاحتلال.