صندوق مكافحة الإدمان: محمد صلاح شجع المتعاطين على العلاج
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن رحلة علاج متعاطي المخدرات تكون بسرية تامة احتراما لخصوصيات المتعاطي، موضحًا أن مدة سحب المخدر من جسم المتعاطي تأخذ 10 أيام على الأقل.
أخبار متعلقة
عمرو عثمان يكشف أكثر محافظات الجمهورية في نسب الإدمان ومعدلات الفقر
عمرو عثمان: فصل موظفين من الجهاز الإداري للدولة بسبب الإدمان
عمرو عثمان يستعرض أنشطة الصندوق في البرامج الوقائية والعلاجية لأبناء محافظة المنيا
وقال عمرو عثمان، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه عقب سحب المخدر من جسم المتعاطي يتم تأهيله نفسيا واجتماعيا ليكون عضوا فاعل في المجتمع، كما أن الصندوق يعمل على تعليم المتعاطين المهن والحرف، وتوفير قروض لهم من أجل تمكنهم اقتصاديا.
وأضاف عمرو عثمان، مساء الإثنين، أن الخط الساخن لعلاج الإدمان هو 16023، وهو يستقبل المكالمات طوال الأيام، وهو متاح في كافة الأيام والإجازات الرسمية وغير الرسمية.
وتابع عمرو عثمان: لدينا 32 ألف متطوع بصندوق مكافحة تعاطي المخدرات، وتم زيارة 6 ألف مدرسة لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمان.
وأوضح عمرو عثمان، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن مشاركة النجم العالمي محمد صلاح ضمن حملة «أنت أقوى من المخدرات»، ساعدت على إقبال المتعاطين للعلاج بأربع أضعاف من النسبة المتوقعة من الحملة.
ولفت عمرو، إلى أن نسبة سائقي القطارات المتعاطين للمخدرات انخفضت من 12% إلى 1%، مؤكدًا أن مصر تحتل المرتبة الـ 10 عالميا في استهلاك التبغ، مشيدا بقرار رفع أسعار السجائر من أجل تقليل أعداد المدخنين.
عمرو عثمان صلاح وعلاج الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان رئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عمرو عثمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان مکافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية الأمريكية بمشفى دمشق
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأطباء وجراحي الصدرية والداخلية، أقامت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) محاضرة بعنوان “الانصمام الرئوي.. التشخيص والتصنيف والعلاج” وذلك في قاعة المحاضرات بالمشفى.
وسلط الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المركزة في مدينة شيكاغو، وعضو منظمة سامز الدكتور أسعد الجندلي الضوء خلال المحاضرة على الانصمام الطبي الرئوي، وآخر طرق التشخيص والعلاج والأدوات الجديدة المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الانصمامات الكبيرة.
والانصمام الرئوي -وفق الجندلي- هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، حيث إن تكوّن الجلطة الدموية يبدأ في أحد الأوردة العميقة بالساق في أغلب الحالات ثم تنتقل وصولاً إلى الرئة.
وعن أعراض الانصمام أوضح الجندلي أنها تتمثل في ضيق تنفّس مفاجئ، وآلام حادة في الصدر تشتد عند السعال أو التنفس العميق، وسعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي، إضافة إلى أعراض عامة كالقلق أو التوتر أو العصبية، والتعرق المفرط والدوار، وتسارع دقات القلب والشعور بالإغماء.
وحول العلاجات الأساسية للانصمام الرئوي بّين الجندلي أن العلاج يتم عن طريق مميعات الدم، وهناك تطورات حديثة لاستئصال الصمام الرئوي من الوريد الرئوي، مشيراً إلى أن العلاج السريع يمكن أن يقلل -إلى حد بعيد- من خطر الوفاة.
ولفت الدكتور الجندلي إلى أن المحاضرة تعتبر رسالة علمية لبحث التطورات الحديثة في التشخيص والمعالجة من جهة، وتقديم الخبرات ودعم الكوادر الطبية في سوريا، وتعزيز كفاءاتهم ومساعدتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.