يمانيون – متابعات
تحدثت مجلة ناشونال إنترست عن إمكانية قيام القوات اليمنية بتنفيذ هجمات على القوات الأمريكية في جيبوتي ردا على الضربات التي تنفذها القوات الأمريكية والبريطانية على اليمن.

تقرير المجلة الذي أعده لإميلي ميليكيان – رجح أن أنصار الله سيبقون قادرين على شن هجمات بحرية، وأن الضربات الأمريكية البريطانية ستشجعهم على تكثيف هجماتهم على الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما على المدى القصير.

وجاء في التقرير، أنه وبعد وقت قصير من الغارة على موقع الرادار، قال المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن الهجوم الأميركي لن يردع قواتهم عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، وقال مسؤول آخر إن الجماعة وضعت قائمة أهداف تشمل القواعد الأميركية في المنطقة، يمكن أن تشمل القواعد الأميركية في السعودية والأردن والإمارات والبحرين والعراق والكويت وسوريا.

مضيفا أن أحد الأهداف الواضحة لم تتم الإشارة إليه، وهو قاعدة كامب ليونير للبحرية الأميركية في جيبوتي، رغم أنها تقع على بعد 80 ميلا من اليمن، وهي القاعدة الأساسية لعمليات القيادة الأميركية الأفريقية (أفريكوم) في القرن الأفريقي، وتستضيف حوالي 4 آلاف جندي من الولايات المتحدة والدول الحليفة، ويتم استخدامها للعمليات ضد الحوشيين منذ سنوات.

وتابع التقرير “إذا كان هناك شيء يبقي جيبوتي آمنة من هجمات صنعاء فهو دعم حكومتها الشرس لفلسطين منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقبل وقت طويل من الهجوم، إذ أكد رئيس الوزراء أن جيبوتي لن تسمح للولايات المتحدة بنشر منصات إطلاق صواريخ في البلاد أو استخدامها قاعدة لعمليات ضد صنعاء ، لأنها تعتبر الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة” إغاثة مشروعة للفلسطينيين “.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً بفرض رسوم جمركية جديدة باهظة نسبتها 25% على السلع القادمة من المكسيك وكندا و10% على الواردات الصينية، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل معاملات تجارية تزيد قيمتها على 2.1 تريليون دولار سنوياً.

هذا الإجراء كان وعداً انتخابياً تمسك به ترامب خلال حملته الانتخابية لشرح فلسفة اقتصادية أساسية لإدارته الجديدة، مع ما يترتب على ذلك من آثار على كل شيء بدءاً من النفط إلى السيارات وحتى المستهلك الأميركي. 

بالنسبة للعديد من الشركات في مختلف قطاعات الاقتصاد، بدأت الاستعدادات لحرب الرسوم الجمركية الجديدة منذ فترة طويلة، قبل وقت طويل من فوز ترامب في انتخابات عام 2024.

من الشركات الكبيرة في القطاعات الاستهلاكية مثل Walmart وColumbia Sportswear وLenovo، إلى مجموعة واسعة من السلع الحيوية لمشاريع البنية التحتية، تحرك المستوردون بسرعة طوال عام 2024 للحصول على أكبر قدر ممكن من المنتجات في الولايات المتحدة.

كيف يمكن أن تؤثر التعريفات الجمركية على الولايات المتحدة؟

وفق تقرير لمجلس العلاقات الخارجية، ما يقرب من نصف جميع واردات الولايات المتحدة، أكثر من 1.3 تريليون دولار، تأتي من كندا والصين والمكسيك. ومع ذلك، التعرفات الجديدة يمكن أن تقلل إجمالي الواردات الأميركية بنسبة 15%. 

بدورها، تقدر مؤسسة الضرائب ومقرها واشنطن العاصمة أن الرسوم الجمركية ستولد حوالي 100 مليار دولار سنوياً من إيرادات الضرائب الفيدرالية الإضافية، فإنها ستفرض أيضاً تكاليف كبيرة على الاقتصاد الأوسع: تعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التكاليف على الشركات، والقضاء على مئات الآلاف من الأشخاص، الوظائف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار المستهلك.

القطاعات المتضررة

وسوف تتضرر قطاعات معينة من الاقتصاد الأميركي بشكل خاص، بما في ذلك قطاعات السيارات والطاقة والغذاء. 

كذلك، يمكن أن ترتفع أسعار الغاز بما يصل إلى 50 سنتاً للغالون الواحد في الغرب الأوسط، حيث توفر كنداوالمكسيك أكثر من 70% من واردات النفط الخام إلى مصافي التكرير الأميركية. كما أن السيارات وغيرها من المركبات معرضة للخطر، حيث تستورد الولايات المتحدة ما يقرب من نصف قطع غيار السيارات من جيرانها في الشمال والجنوب.

ومن شأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك أن يرفع تكاليف الإنتاج لشركات صناعة السيارات الأميركية، مما يضيف ما يصل إلى 3000 دولار إلى أسعار بعض السيارات التي تباع في الولايات المتحدة كل عام والتي تبلغ حوالي ستة عشر مليون سيارة.

 تكاليف البقالة سترتفع أيضاً، حيث تعد المكسيك أكبر مصدر للمنتجات الطازجة للولايات المتحدة، حيث توفر أكثر من 60% من واردات الخضروات الأميركية وما يقرب من نصف جميع واردات الفاكهة والمكسرات.

تعتمد الولايات المتحدة بشكل أقل على التجارة مع العديد من الاقتصادات الصناعية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة. وتشكل الواردات والصادرات ربع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة فقط.

رسوم متبادلة

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ترد كندا أو الصين أو المكسيك بالمثل، بفرض رسوم جمركية متبادلة على الولايات المتحدة.

وقد اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بالفعل أن المكسيك يمكن أن ترد بفرض تعرفات جمركية خاصة بها، ومن المرجح أن تسمح الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA، التي تدعم التجارة الحرة لأميركا الشمالية، بذلك، وفق CNBC.

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي ترد فيها الدول بالمثل. في عام 2018، فرضت المكسيك وكندا تعريفات انتقامية على ما يزيد على 15 مليار دولار من البضائع الأميركية، بما في ذلك الصلب ولحم الخنزير واللبن الزبادي وغيرها.

جاءت الخطوة الكندية رداً على فرض ترامب تعرفات جمركية على الصلب والألمنيوم.

وعلى نحو مماثل، خسرت الولايات المتحدة 20 مليار دولار من الصادرات الزراعية السنوية عندما ردت الصين على سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية في الفترة من 2018 إلى 2019.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد الصين وكندا والمكسيك.. الاتحاد الأوروبي في مرمى الرسوم الجمركية الأمريكية
  • إشاهد/ إقرار امريكي بفشل وصعوبة المواجهة مع القوات اليمنية .. فيديو
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • بوابة “أفريقيا والذهب”.. عين روسيا على قاعدة مهجورة في ليبيا
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية
  • هجمات صاروخية مكثفة تعزز التقدم الروسي في الشرق الأوكراني
  • البيت الأبيض: يحق لترامب مراجعة انتشار القوات الأميركية بالخارج
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • عاجل | أسوشيتد برس عن مسؤولين: فصائل عراقية متحالفة مع إيران تعيد النظر في مطلبها خروج القوات الأميركية بعد سقوط الأسد