سامح شكري: لابد من وجود إرادة سياسية من المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن ما يحدث في قطاع غزة يضع المجتمع الدولي في وضع غير متسق مع المبادئ والدعوات لمراعاة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة وجود إرادة سياسية من المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الوزير شكري، خلال تصريحات خاصة لقناة "صدn البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، مساء اليوم الإثنين، من (بروكسل)، إن هناك توافقا دوليا على حل الدولتين وإنهاء الصراع وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، شارحا، أن "المعضلة هي كيف يتم تنفيذ عملية حل الدولتين، وننتظر ما سيسفر عنه مجلس وزراء الخارجية الأوروبي، وهناك اختلافات في الرؤى بين دول أوروبا بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن زيارته لبروكسل تأتd بمناسبة الاجتماع الدوري للمجلس الأوروبي مع مصر، موضحا أن اللقاءات مع الشركاء في أوروبا تزيد من التعاون في مختلف المجالات، كما أن اللقاءات مع الشركاء في أوروبا أيضا، تأتي لمناقشة مواجهة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وأزمة قطاع غزة، والمباحثات سوف تركز أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بكميات أكبر.
وأكد الوزير شكري، أن "مصر ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا: "على شركائنا في أمريكا وأوروبا اتخاذ أفعال بدلا من أقوال تجاه مخطط إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني".
وطالب وزير الخارجية الدول التي ترفض وقف إطلاق النار، بأن تتحمل مسئولية إراقة الدماء لسكان قطاع غزة وثلثهم من الأطفال والنساء، معربا عن دهشته من قيام بعض الدول بعدم اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار ووقف قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأكمل أن "مصر تتطلع لإنهاء أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشددا على ضرورة وقف دوائر العنف التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، معربا عن أمله أن تخرج قرارات من مجلس وزراء الخارجية الأوروبي تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة"،
وجدد وزير الخارجية سامح شكري موقف مصر بأنها تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، و حان الوقت لتنفيذ التوافق الدولي لحل الدولتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة سامح شكري غزة بروكسل وقف العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة وزیر الخارجیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.