بيروت -(رويترز) – قال سليم شاهين، أحد نواب حاكم مصرف لبنان، لرويترز اليوم الاثنين إن البنك المركزي سيوقف عمل منصة الصرف المثيرة للجدل المعروفة باسم صيرفة بعد انتهاء فترة عمل الحاكم رياض سلامة التي استمرت 30 عاما في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف شاهين أن قيادة المصرف تجري محادثات مع صانعي السياسات في الحكومة والبرلمان، وكذلك مع صندوق النقد الدولي، بشأن الحاجة إلى الابتعاد عن هذه المنصة نظرا لافتقارها إلى الشفافية والحوكمة.

وقال “الأمر يتعلق بالطريقة التي سيتم بها الإلغاء التدريجي لصيرفة”. وأُنشئت منصة صيرفة في مايو أيار 2021، بعد 18 شهرا من بداية الانهيار الاقتصادي في لبنان. وتعد على نطاق واسع وسيلة لجأ إليها البنك المركزي للحفاظ على استقرار الليرة، لكنها واصلت التراجع على الرغم من ذلك. وانتقدت السلطات اللبنانية ومؤسسات دولية المنصة لافتقارها إلى الشفافية والاستدامة وما أوجدته من فرصة للتربح من فرق سعر العملة بين الأسواق المختلفة، خاصة في ظل اتساع الفجوة بين صيرفة والسوق الموازية. وقال شاهين إن المنصة ستحل محلها “منصة إلكترونية لتحديد أسعار الصرف” ستتولى جهات دولية متخصصة إنشاءها. وأضاف “نحن في مباحثات متقدمة للاختيار بين رفينيتف أو بلومبرج”. وذكر البنك الدولي في تقرير له “منصة صيرفة، وهي الأداة النقدية الرئيسية للبنك المركزي اللبناني لجعل الليرة مستقرة، ليست مجرد أداة نقدية لا تلقى شعبية، لكنها تحولت أيضا إلى آلية لجني أرباح من خلال اختلاف سعر الصرف”، قائلا إن المشترين على منصة صيرفة ربما جنوا ما يصل إلى 2.5 مليار دولار من خلال فرق سعر الصرف. ويصف البنك الدولي صيرفة بأنها إحدى “أضعف السياسات التي نفذتها السلطات اللبنانية منذ اندلاع الأزمة، وأنها غالبا ما أتت بنتائج عكسية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: منصة صیرفة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة

ألحق التصعيد العسكري في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين «حزب الله» وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2024، مشيراً كذلك إلى أن النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار. وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية. 
كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%. 
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها نحو 3.9 مليار دولار.  
كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لاستهدافها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، مستعيناً بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: «إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الغبيري».
وأضاف موجها رسالة للسكان: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب».
وتابع أدرعي منذراً: «عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».
وفي وقت سابق أمس، أنذر الجيش الإسرائيلي، سكان «حارة حريك» و«برج البراجنة» بالضاحية الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدفها.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على «الغبيري»، بعد سلسلة غارات فجراً على الضاحية ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
واستهدفت غارتان «الغبيري» بعد إنذار إسرائيلي صدر في وقت سابق من صباح أمس، باستهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة «العمروسية» في منطقة الشويفات بالضاحية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية - الغبيري، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط بلدة الشويفات، وتحديداً حي العمروسية، قرب دار العلوم».
وذكرت أن «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح».

مقالات مشابهة

  • الدولار يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي
  • البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
  • نائب رئيس الوزراء: منصة مصر الصناعية الرقمية تهدف إلى تخصيص الأراضي بكل شفافية
  • البنك الدولي: نحو 166 ألف فرد في لبنان فقدوا وظائفهم جراء الحرب الإسرائيلية
  • البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
  • إحالة مرتبات شهر أكتوبر إلى مصرف ليبيا المركزي
  • «حمّاد» يعقد اجتماعاً قي مصرف ليبيا المركزي
  • البنك المركزي ينفي طلب زيادة مبلغ القرض مع صندوق النقد الدولي
  • البنك المركزي ينفي شائعات طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي
  • عاجل| البنك المركزي: لاصحة بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي