الأمن السيبراني.. أبرز التهديدات التي تستهدف طفلك في 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أصبحت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية اليوم في متناول معظم الأطفال، وحتى أصبح بعضهم يمتلكها بنحو واسع، إذ يبدأ الأطفال بالتعرّف على العالم الرقمي واستخدام التكنولوجيا الآن في سن مبكرة جدًا، لذلك، من المهم أن يبقى الآباء على اطلاع دائم على أحدث تهديدات الأمن السيبراني التي تستهدف الأطفال ليحموهم بنحو أفضل من الضرر المحتمل.
ولدعم ذلك، رصد خبراء "كاسبرسكي" توجهات الأمن السيبراني الرئيسية التي يجب على الآباء معرفتها، كما قدموا لهم بعض النصائح حول كيفية حماية أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت.. إليك التفاصيل:
1- تهديدات الذكاء الاصطناعي:
أظهرت دراسة جديدة أجرتها منظمة الأمم المتحدة أن نحو 80% من الشباب يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي عدة مرات في اليوم، ومع ذلك، يمكن أن تشكل تطبيقات الذكاء الاصطناعي العديد من المخاطر على المستخدمين الشباب، بما يشمل: فقدان خصوصية البيانات والتهديدات الإلكترونية والمحتوى غير المناسب.
فقد أدى التطور السريع للذكاء الاصطناعي إلى ظهور العديد من التطبيقات غير المعروفة جيدًا بمزايا تبدو غير ضارة مثل: تحميل الصور الشخصية لتلقي نسخة معدلة منها، ومع ذلك، عندما يُحمّل الأطفال صورهم على مثل هذه التطبيقات، فإنهم لا يعرفون أن صورهم سينتهي بها المطاف مخزنة في إحدى قواعد البيانات، ومن المحتمل أن تُستخدم هذه الصور لأغراض أخرى.
كما يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي – خاصة روبوتات الدردشة – أن توفر بسهولة محتوى غير مناسب للأطفال إذا طُلب منها ذلك. فعلى سبيل المثال: هناك العديد من روبوتات الدردشة التي تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي والمصممة خصوصًا لتقديم تجارب مثيرة وغير مناسبة للأطفال، وللتحايل على ذلك قد تطلب بعض روبوتات الدردشة التحقق من العمر قبل الموافقة على الانضمام، ولكن قد يختار بعض الأطفال الكذب بشأن عمرهم لاكتشاف ما تقدمه هذه الروبوتات، إذ تفتقر أغلبية هذه الروبوتات إلى عمليات التحقق من العمر الحقيقي، كما أن الإجراءات الوقائية ليست كافية لمنع التجربة عنهم.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 300 ألف روبوت دردشة في تطبيق مسنجر وحده، ومع ذلك، ليست كلها آمنة، وقد تحمل مخاطر متنوعة، مثل تلك التي ذكرناها سابقًا. لذلك من الضروري للغاية مناقشة أهمية الخصوصية ومخاطر الإفراط في مشاركة البيانات مع الأطفال، بالإضافة إلى التحدث معهم عن تجاربهم عبر الإنترنت بانتظام.
2- زيادة الهجمات الخبيثة على اللاعبين الشباب:
تشير أحدث الإحصاءات التي أُجريت عبر الإنترنت إلى أن نسبة 91% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و15 عامًا يلعبون بالألعاب الإلكترونية عبر مختلف الأجهزة. وما يثير المزيد من المخاوف هو أن الأطفال يفضلون في بعض الأحيان التواصل مع الغرباء عبر منصات الألعاب بدلًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي بعض الألعاب، تشكل الدردشات الصوتية والنصية غير الخاضعة للإشراف جزءًا مهمًا من التجربة، وهنا يمكن للمجرمين كسب ثقة الضحايا الشباب عبر الإنترنت بإغرائهم بالهدايا أو وعدهم بالصداقة. ثم بمجرد حصولهم على ثقة لاعب، يقترح المجرمون عليه أن ينقر على رابط تصيد احتيالي ليحصلوا على معلوماته الشخصية، حيث يحمل الرابط ملفًا خبيثًا على جهاز الضحية متظاهرًا بأنه تعديل للعبة Minecraft أو Fortnite.
لذلك يجب على الآباء أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بسلوك أطفالهم أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية وأن يحافظوا على التواصل معهم لمعالجة أي تهديدات محتملة. ولحماية طفلك من تنزيل الملفات الضارة أثناء تجربة اللعب يوصي خبراء كاسبرسكي بتثبيت حل أمني موثوق في جميع أجهزته.
3- ظهور تهديدات جديدة للأطفال بسبب تطور قطاع التقنية المالية:
يقدم عدد متزايد من البنوك منتجات وخدمات مخصصة للأطفال، بما يشمل: البطاقات المصرفية المصممة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا. ولكن مع هذه البطاقات المصرفية، أصبح الأطفال عرضة للاستهداف من مصادر التهديد ذات الدوافع المالية وعمليات الاحتيال التقليدية، مثل: الوعد بإعطائهم جهاز PlayStation 5 مجانيًا أو أصولًا قيّمة أخرى بعد إدخالهم تفاصيل بطاقاتهم المصرفية في موقع تصيد احتيالي.
وباستخدام مناورات الهندسة الاجتماعية، قد يتظاهر المجرمون السيبرانيون بأنهم أقران للأطفال ليكسبوا ثقتهم ويستغلونهم من خلال مطالبتهم بمشاركة بيانات بطاقاتهم المصرفية أو تحويل الأموال إلى حسابات المجرمين.
ومع استمرار تطور قطاع التقنية المالية، من الضروري تثقيف الأطفال حول التهديدات التي قد تواجههم، ولتجنب القلق من فقدان طفلك للبطاقة أو مشاركة بياناته البنكية، يوصي خبراء كاسبرسكي باستبدال البطاقة البلاستيكية الملموسة ببطاقة رقمية NFC في هاتفِه. كما أوصوا بمحاولة تفعيل خاصية تأكيد المعاملات مع ولي الأمر إن كان البنك يسمح بذلك.
4- زيادة تهديدات أمن المنزل الذكي مع احتمال استهداف الأطفال:
لم تبتكر شركات تصنيع الأجهزة المنزلية الذكية حتى الآن أجهزة محصنة ضد الهجمات تحول دون استغلال نقاط الضعف بنحو استباقي، على الرغم من العدد المتزايد لحالات تهديد أمن أجهزة المنزل الذكية.
وفي الوقت نفسه، يزداد تنوع أجهزة إنترنت الأشياء التي يمكن شراؤها في المنازل، وقد أصبحت هذه الأجهزة أمرًا معتادًا بالنسبة للأطفال، مما يعني أيضًا أن الأطفال يمكن أن يصبحوا أدوات للمجرمين السيبرانيين في الهجوم.
على سبيل المثال، إذا نجح المجرمون في اختراق جهاز ذكي واحد واستخدموه كأداة مراقبة فعالة، وكان الطفل في المنزل بمفرده، فيمكن للمجرمين الاتصال به من خلال الجهاز وطلب معلومات حساسة منه، مثل: اسمه، أو أسماء أفراد عائلته، أو عنوانه، أو أوقات غياب والديه عن المنزل، أو أرقام بطاقات ائتمان والديه. وفي سيناريو كهذا، قد يتعرض الضحايا لخطر سرقة بياناتهم المالية أو لهجوم سرقة حقيقي.
ونظرًا إلى أن الآباء لن يستطيعوا منع الأطفال من استخدام الأجهزة المنزلية الذكية، فيوصي خبراء كاسبرسكي بتحقيق أقصى قدر من الأمان لهذه الأجهزة. يتضمن ذلك على الأقل ضبط إعدادات الأمان الافتراضية، وتعيين كلمات مرور جديدة، وشرح قواعد الأمن السيبراني الأساسية للأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الذكية في المنزل.
5- سيطالب الأطفال باحترام مساحتهم الشخصية عبر الإنترنت:
عندما ينضج الأطفال، تتطور لديهم درجة كبرى من الوعي الذاتي، تشمل فهمًا لمساحتهم الشخصية وخصوصيتهم وبياناتهم الحساسة، سواء في حياتهم الواقعية أو عبر الإنترنت. ونتيجة لذلك، إذا عبّر أحد الوالدين بحزم عن نيته لتثبيت تطبيق للرقابة الأبوية في جهاز ما، لن يرضى جميع الأطفال بذلك دون معارضة.
ولذلك يحتاج الوالدان الآن إلى مناقشة تجربة أبنائهم عبر الإنترنت بمهارة والتحدث معهم عن أهمية تطبيقات الرقابة الأبوية للحفاظ على الأمن السيبراني مع احترام الخصوصية الشخصية. يتضمن ذلك وضع حدود وتوقعات واضحة مع الأطفال ومناقشة أسباب استخدام التطبيق مع أي طفل.
6- تهافت الأطفال على تنزيل التطبيقات غير المتوفرة في بلادهم:
إذا أراد الأطفال تحميل تطبيق ما، ووجدوا أنه غير متوفر في منطقتهم، فسيبحثون عن بدائل غالبًا ما تكون نسخًا خبيثة من هذا التطبيق. وحتى لو لجؤوا إلى متاجر التطبيقات الرسمية مثل متجر جوجل بلاي، فإنهم يبقون عرضة للوقوع ضحية المجرمين السيبرانيين.
وقد وجد باحثو كاسبرسكي في المدة الممتدة من عام 2020 إلى عام 2022، أكثر من 190 تطبيقًا مصابًا ببرمجية حصان طروادة Harly Trojan في متجر جوجل بلاي، وقد سجلت هذه التطبيقات المستخدمين في خدمات مدفوعة دون علمهم. ووفق تقدير متحفظ، فقد حُملت هذه التطبيقات 4.8 ملايين مرة، لكن قد يكون الرقم الفعلي للضحايا أعلى من ذلك.
في هذا الشأن، يقول أندريه سيدينكو؛ وهو خبير في الأمن والخصوصية في شركة كاسبرسكي: “كما نرى، تؤثر العديد من توجهات المجتمع الحالية في الأطفال أيضًا، مما يجعلهم أهدافًا محتملة للمهاجمين عبر الإنترنت. ويشمل ذلك تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والمنازل الذكية وزيادة شعبيتها، بالإضافة إلى التوسع في الألعاب الإلكترونية وقطاع التقنية المالية، لذلك، من المهم تعليم الأطفال منذ سن باكر أساسيات الأمن السيبراني، وكيفية تجنب فخاخ المجرمين السيبرانيين، وماهية التهديدات السيبرانية التي يمكن أن تحدث أثناء اللعب عبر الإنترنت، وكيفية حماية البيانات الشخصية بنحو صحيح. إذ أصبحت معرفة كل هذه الأمور حتمية على البالغين وأيضًا على الأطفال الصغار”.
كيف تحمي أطفالك من التهديدات الإلكترونية في عام 2024؟
يوصى خبراء كاسبرسكي الوالدين باتخاذ بعض التدابير الاستباقية لحماية أطفالهم من التهديدات الإلكترونية في عام 2024، ومنها:
البقاء على اطلاع على أحدث التهديدات ومراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت باستمرار، وذلك لإنشاء تجربة أكثر أمانًا عبر الإنترنت للأطفال.
التواصل بشكل منفتح مع الأطفال حول المخاطر المحتملة التي قد يواجهونها عبر الإنترنت وفرض إرشادات صارمة لضمان سلامتهم.
لمساعدة الوالدين في تعريف أطفالهم بالأمن السيبراني وسط مشهد التهديدات المتطور، أصدر خبراء كاسبرسكي كتابًا بعنوان: (Kaspersky Cybersecurity Alphabet) يعلم الأطفال مفاهيم أساسية من قطاع الأمن السيبراني. وفي هذا الكتاب، سيتعرف الطفل التقنيات الجديدة، وسيتعلم قواعد السلامة السيبرانية الرئيسية، وسيكتشف كيفية تجنب التهديدات عبر الإنترنت. ويمكن تحميل نسخة مجانية من الكتاب بصيغة pdf للاطلاع على أساسيات الأمن السيبراني مع الطفل وبناء مستقبله الآمن عبر الإنترنت.
للوقاية من تحميل الأطفال أي ملفات خبيثة أثناء لعبهم بالألعاب الإلكترونية، يوصي خبراء كاسبرسكي الوالدين بتثبيت حل أمني موثوق مثل: (Kaspersky Premium) في أجهزة الأطفال.
يمكن للوالدين حماية أطفالهم بشكل فعال من التهديدات السيبرانية في عصرنا الرقمي باستخدام الأدوات المناسبة مثل تطبيق (Safe Kids) للرقابة الأبوية من كاسبرسكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی عبر الإنترنت العدید من
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحتفي بيوم الطفل العالمي
نفذت ادارات شرطة أبوظبي مبادرات احتفالية بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام ضمن اهتمامها بتوفير الرعاية وتعزيز التوعية بتدابير السلامة والأمان لأطفالنا .
ودعت مديرية المرور والدوريات الأمنية ضمن مبادراتها التوعوية في أبوظبي والعين والظفرة والمناطق الخارجية ومن خلال دوريتي الطفل والسعادة إلى أهمية تعزيز منظومة السلامة المرورية للأسر والأطفال ونشر الثقافة المرورية بضرورة وجود مقاعد مخصصة للأطفال داخل المركبة حيث شاركت في فعالية مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعقدت ورشة للسلامة المرورية ومسابقة توعية تخللها توزيع الهدايا على طلبة المدارس واطلع الحضور على أهداف دورية الطفل في تعزيز القيم المرورية الإيجابية وشارك الصغار في مرسم للأطفال وشاهدوا عرضاً للأفلام عبر التوعية الرقمية .
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أن سلامة الأطفال في مقدمة أولويات شرطة أبوظبي عبر تطبيق البرامج والخطط لحمايتهم وتشمل الرقابة حول المدارس، والقواعد الخاصة بتوفير الجلوس الآمن لهم داخل المركبات، وجلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الخلفية، وجلوس من هم دون الرابعة على كراسي الأطفال المخصصة لهم.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تخصص العديد من البرامج المرورية التي تتناسب مع الأطفال وأعمارهم وقدراتهم الذهنية، وتشمل مرسم وألعاب تركيبية مرورية، وكتيبات تلوين وهدايا مستمدة من موضوعات مرورية وبرامج توعية عبر الآيباد والفيديوهات التوعوية الكارتونية بهدف توجيه رسائل تثقيفية تهدف إلى غرس الوعي المروري في نفوسهم وتشجيعهم على التعاون مع عناصر المرور وتطبيق قواعد وأنظمة المرور وتضمنت الفعالية تقديم عروض وورش توعوية متنوعة لطلاب المدارس، إلى جانب العروض والأفلام التوعوية، والمسابقات.
ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلاً في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة احتفالية في مدرسة الديوان وتضمنت ورش توعوية تثقيفية مرورية وعرض أفلام كارتونية للأطفال لجذب انتباههم ومشاركتهم وتحفيزهم للتعرف على دور شرطي المرور في تأمين السلامة للأطفال.
وقدم فريق التوعية محاضرة توعوية للأطفال تضمنت تعريفهم بكيفية النزول والصعود السليم بالحافلة المدرسية وحثهم على الالتزام بالجلوس بطريقة صحيحة في مقاعد الحافلة المدرسية والالتزام بريط حزام الأمان وعدم التحرك من مواقعهم في الحافلة وعدم وضع الحقائب بالممرات وعدم الوقوف على الكراسي أثناء تحرك الحافلة والحفاظ على نظافة الحافلة المدرسية بعدم رمي المخلفات ووضعها في سلة المهملات المخصصة تعزيزا لسلامتهم والالتزام بإرشادات السائق ومشرف الحافلة المدرسية واطلاعهم على اهداف دوريتي السعادة والطفل في تعزيز الإيجابية وتثقيفهم بدور رجال المرور في تعزيز السلامة المرورية وشاركوا في فقرة مخصصة لهم للرسم والمسابقات.
وأعرب الطلاب عن تقديرهم لرسالة التوعية المرورية وقدموا الشكر لإدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين على توزيع الهدايا الرمزية عليهم وتعريفهم بأهداف دورية الطفل في ترسيخ التوعية والثقافة المرورية ودورية السعادة في نشر الإيجابية المرورية.
كما نفذ قسم التوعية والتثقيف المروري بإدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة الظفرة مبادرة احتفالية في مدرسة الشذى وتضمنت فقرات توعية لتعزيز الوعي المروري للنشء تخللها توزيع كتيبات التوعية والهدايا الرمزية لرسم البهجة والسعادة في نفوس الأطفال احتفاء بيومهم العالمي.
وحث فريق التوعية والتثقيف المروري في منطقة الظفرة مستخدمي الدراجات الكهربائية “الـ “سكوتر” في الطرقات العامة على ضرورة الالتزام بوسائل الحماية والسلامة اللازمة واستخدامه في الأماكن المخصصة له الآمنة وبعيداً عن الطرقات العامة مع الحرص على الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية خوذة الرأس، وواقي الركبتين والمرفقين.
وناشد الفريق الآباء بضرورة تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام الـ “سكوتر” موضحاً ان الـ “سكوتر” لعبة محببة جدا بالنسبة للأطفال والمراهقين، لكنها تدق ناقوس الخطر في حال انتهاء بطارية الجهاز فإنه يتوقف فجأة، ما يؤدي إلى تقييد حركة المستخدم بفعل القصور الذاتي، وهذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وايضا الحركات الدائرية المفاجئة التي يقوم بها بعض الأطفال تؤدي إلى فقدان الاتزان لبعض اللحظات ما يؤدي إلى الحوادث والصدمات.
ونظم فريق الفعاليات والشراكات بمديرية شرطة المناطق الخارجية زيارة للأطفال المرضى في مدينة شخبوط الطبية وبمشاركة دورية السعادة التابعة لمديرية المرور والدوريات الأمنية تزامنا مع الاحتفال بيوم الطفل العالمي .
وأكد العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشوؤن الإدارية والعمليات ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن اليوم العالمي للطفل، هو مناسبة للاحتفاء بالأطفال في كل مكان وتجديد الالتزام ببناء عالم يمكن فيه لكل طفل أن يُحقّق أمنياته وأحلامه، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو تذكير قوي بمسؤوليتنا المشتركة في رعاية وحماية وتمكين أصغر أعضاء مجتمعنا الذين يمثّلون جيل المستقبل.
و قدمت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم تنسيق الخدمات المساندة في مركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات، النصائح والإرشادات التوعوية حول حماية الأطفال لأنفسهم والتصرف في حال تعرضهم لأي مكروه.
واشتملت المبادرة على توزيع الهدايا للأطفال المرضى ونشر البهجة والسعادة على وجوهم والاطمئنان على صحتهم وقدم ذوي المرضى الشكر لفريق شرطة أبوظبي على مبادرته الإنسانية والتي تركت اثراً طيباً وايجابياً في نفوس المرضى وذويهم ، وقدم فريق العمل الشكر لإدارة مدينة شخبوط الطبية على حسن الاستقبال وحسن تقديم الرعاية الطبية المتميزة لمرضاهم داعين إلى مزيد من التعاون مستقبلا لخدمة المجتمع وأفراده وفي نهاية الزيارة تم تكريم مدينة الشيخ شخبوط الطبية بدرع تذكارية.