البنتاغون يرسل طائرات "إف -16" و"إف -35" إلى مضيق هرمز
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات محملة بمقاتلات "إف -16" و"إف -35: إلى مضيق هرمز، بدعوى حماية "الملاحة البحرية".
"أسوشيتد برس": الولايات المتحدة ترسل طائرات "إف-16" لحماية السفن في الخليج من إيران ساليفان: تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات "إف – 16" قد يبدأ في غضون أسبوعينوأضافت سينغ في إحاطة صحفية: "ردا على الأحداث الأخيرة المقلقة في مضيق هرمز، أمر وزير الدفاع لويد أوستن، بإرسال حاملة الطائرات "يو إس إس توماس هدنر" محملة بمقاتلات "إف -16" وإف – 35" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط".
وادعت أن هذا الأمر صدر بغية "حماية المصالح الأمريكية وحرية الملاحة في المنطقة، عقب محاولة إيران الاستيلاء على ناقلتي نفط في المضيق يوم الـ 5 من يوليو الجاري، وفتح النار على إحداهما". وهو اتهام رفضته طهران.
وصرح مسؤول دفاع أمريكي بارز، في وقت سابق، بأن واشنطن عززت استخدامها للطائرات حول مضيق هرمز لحماية السفن من "عمليات الاستيلاء الإيرانية"، كما أنها تعتزم مواجهة "نشاط روسيا المتزايد" في سماء سوريا".
وفي حديث لمراسلي البنتاغون، قال المسؤول إن الولايات المتحدة سترسل طائرات مقاتلة من طراز "إف- 16" إلى منطقة الخليج نهاية هذا الأسبوع لتعزيز الطائرات الهجومية من طراز "إيه-10" التي تقوم بدوريات هناك منذ أكثر من أسبوع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون التحالف الدولي الجيش الأمريكي الخليج العربي النفط والغاز طائرات طائرات حربية طهران مضيق هرمز موسكو واشنطن مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار، ولكن بوتيرتها الخاصة وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
وأوضح أبو النور، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق منع شراء الغاز الإيراني، مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن، لافتًا إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث أن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، وهو ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
وأشار إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.