أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج “حديث القاهرة”، أنه في المجتمع التي تمتلك نسبة من التعليم والثقافة تتعامل بشكل أفضل، بينما المجتمعات التي تعتمد على مثل هذا التعليم والتي تتحكم به عواطفها والتي لا يتم تدريبها على أنها تكون صاحبة قرار بلادها تتعامل بشكل عشوائي، موضحًا أننا نحتاج أن تكون كل أقسام علم اجتماع أن تدرس الحياة الاقتصادية للمصريين الآن وتقوم بدراسات بحثية واستبيان.

 

وأوضح عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المجتمعات المتماسكة الناضحة والمتعلمة تتصرف بصورة جيدة في لحظات الأزمات الكبيرة، مشددًا على أن طريقة التعامل في الازمة لما تزيد من هذه الأزمة لما تنتهي وتجعلنا نتخطى هذه الازمة.

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الازمات الاقتصادية الحالية التي تمر بمصر والعالم أجمع طالت الجميع ولم ينج منها أحد، حيث إنها تضغط على حياة المصريين بكل طبقاتهم.

 الازمات الاقتصادية الحالية 

وشدد على أنه في الفترات السابقة كانت الأزمات تؤثر وتطال شريحة وطبقة بعينها، لكن الأزمة الحالية أثرت على كل المصريين وطالت كل الطبقات ويعاني منها كل الشرائح والأطراف وجوانب مصر، منوهًا بأنه ليس في مظهرها المالي والنقدي ولكنها تمثل ضغوطات على أعصاب المصريين، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

 

وأوضح إبراهيم عيسى، أنه لابد ان تكون الحكومة مقدرة لحجم الصعوبات التي يعينها شبها وتدرك أن السياسات لابد أن تكون مرتبطة بالتصريحات، مؤكدًا أن معدل ارتفاع السعر وسرعة الارتفاع هو غير مسبوق، مؤكدًا أن وصول التضخم 40%، أن معدل التضخم في ارتفاع الأسعار الحالية أعلى بكثير من المستويات التي تقدم على أوراق رسمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حديث القاهرة التعليم الصعوبات الأزمة إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

2024 يقترب من نهايته: ما هي التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا؟

في تحليله الأخير تحت عنوان “2024 بينما يقترب من نهايته: الاقتصاد التركي بين الإيجابيات والسلبيات” ناقش الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إيجيلمز العوامل المؤثرة على الاقتصاد التركي، من التضخم وأسعار الصرف إلى النمو والبطالة، محذراً من استمرار العديد من التحديات، ومشدداً على أهمية وضع خطة شاملة توازن بين الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لتحقيق نمو مستدام.

التضخم: مشكلة مستمرة وحلول مؤقتة
أشار إيجيلمز إلى أن التضخم ما زال يشكل تحدياً رئيسياً لتركيا منذ عقود، حيث لم تتمكن البلاد حتى الآن من خفضه إلى النسبة المستهدفة 2-3%. وأوضح أن سياسة “الفائدة سبب والتضخم نتيجة”، التي طبقت في عام 2021، أدت إلى ارتفاع التضخم بدلاً من كبحه. لكنه لفت إلى أنه في يونيو 2023، تم التخلي عن هذه السياسة، وعادت تركيا إلى سياسات عقلانية تعتمد على رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. وبفضل هذه الإجراءات، بدأت الأسعار في الانخفاض نسبيًا، رغم أن التضخم لا يزال عائقاً أمام تحقيق استقرار طويل الأجل.

أسعار الصرف: استقرار بفضل الفائدة المرتفعة
تناول إيجيلمز تأثير استقرار أسعار الصرف بفضل السياسات النقدية المرتفعة، مشيراً إلى أن هذا الاستقرار ساهم في تقليل “التضخم الناتج عن التكلفة”. أوضح أن تراجع الطلب على السلع بسبب الفائدة المرتفعة كان له أثر في كبح التضخم، إلا أن الطلب على الخدمات ظل قوياً نتيجة الاقتصاد غير الرسمي وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتحدث إيجيلمز عن تغير نمط استهلاك الأفراد، حيث قال: “بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات والسيارات والأجهزة المنزلية، تحولت النفقات نحو الكافيهات والمطاعم وغيرها من الأنشطة الترفيهية.” ويرى إيجيلمز أن هذا التحول يعكس تراجع القدرة الشرائية للأفراد على اقتناء السلع طويلة الأجل، ما يدفعهم لإنفاق مدخراتهم في أنشطة يومية.

النمو والبطالة: توازن هش
فيما يخص النمو والبطالة، أوضح إيجيلمز أن معدل النمو الاقتصادي تباطأ في عام 2024، نتيجة للسياسات النقدية المشددة، التي حدت من نمو الأنشطة الاقتصادية بشكل عام. إلا أنه لفت إلى أن البطالة لم تسجل ارتفاعاً كبيراً رغم التباطؤ في النمو، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً. وقال: “السياسة النقدية الصارمة تحد من النمو، ولكن عدم ارتفاع البطالة بشكل كبير يعتبر علامة إيجابية.”

الدولرة: انخفاض تدريجي وتحذير من تقلبات مستقبلية
أشار إيجيلمز إلى أن نسبة الحسابات المصرفية بالدولار (الدولرة) انخفضت تدريجياً بفضل السياسات النقدية المتشددة التي اتبعتها تركيا خلال العام، خاصة مع رفع البنك المركزي للفائدة. ومع ذلك، حذر من أنه في حال قررت الحكومة خفض الفائدة في المستقبل، فقد يتزايد الطلب على العملات الأجنبية مرة أخرى، مما يهدد استقرار سعر الصرف.

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي: مصر نجحت في تخطي الأزمات الاقتصادية بالإجراءات الصحيحة
  • تقرير حديث يكشف الخطة الحوثية لترسيخ حكم المليشيات.. وأبرز الشخصيات التي تدير المخابرات
  • إبراهيم عيسى عن زيادة الأسعار: الحكومة تتعامل مع المواطن كأنه كرفخال لو مماتش مفيش فاول
  • إبراهيم عيسى عن زيادة الأسعار: الحكومة تتعامل مع المواطن أنه كرفخال.. لو مماتش مفيش فاول
  • إبراهيم عيسى عن القمة العربية الإسلامية: لماذا لم تدين حماس وحزب الله؟
  • إبراهيم عيسى: الحكومة مصرة على الضغط على أعصاب المواطن بزيادة الأسعار
  • رئيس برلمانية الوفد: وزير التعليم حقق نجاحات بعدما قدمه الإعلام بصورة غير جيدة
  • فهمي هويدي: مؤسف أن تكون المصالحة مع إسرائيل أسرع من تلك التي بين دول عربية
  • FT: وعود ترامب الاقتصادية التي لا أساس لها من الصحة
  • 2024 يقترب من نهايته: ما هي التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا؟