صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@19:10:40 GMT

ترامب يقترب من ضمان ترشيح الحزب الجمهوري

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

مانشستر (وكالات) 

أخبار ذات صلة البحرية الأميركية تعلن مقتل 2 من أفرادها في خليج عدن ديسانتيس ينسحب من سباق الرئاسة ويدعم ترامب

يهدف دونالد ترامب لضمان فوزه ببطاقة الترشّح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري بعدما بات السباق مقتصراً على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس قبيل الانتخابات التمهيدية المرتقبة في نيوهامبشر اليوم.


ومن شأن خطوة ديسانتيس أن تسرّع نيل ترامب ترشيح الحزب لينافس الرئيس جو بايدن في نوفمبر، إذ يستبعد أن يتعرّض إلى هزيمة في الولاية أو حتى أن تحل منافسته الوحيدة نيكي هايلي في المركز الثاني بفارق ضئيل بينهما.
وحقق الرئيس السابق فوزاً كبيراً على ديسانتيس في أيوا الأسبوع الماضي، بينما حلّت هايلي في المركز الثالث، علماً بأن أي مرشّح لم يفشل على مر التاريخ في نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد الفوز في أول ولايتين.
يجعل ذلك نيوهامبشر حاسمة بالنسبة لهايلي التي كانت مندوبة ترامب لدى الأمم المتحدة وتتخلّف عن الرئيس السابق في الاستطلاعات في الولاية، حيث كانت تتوقّع أفضل أداء لها. كثّف ترامب «77 عاماً» هجماته على هايلي خلال الأسبوع الماضي واصفاً إياها بأنها «ليست ذكية بما يكفي»، ومشيراً إلى أنها لم تنل تقدير الناخبين.
وهاجمها مجدداً الأحد فيما أشاد بديسانتيس الذي وصفه بأنه «شخص ذو إمكانيات عالية» فيما قبل دعم الحاكم له أمام حشد من أنصاره.
وقال وسط تصفيق حار في مقر حملته في مانشستر «من دون الدعم، أعتقد بأننا كنا نلنا كل هذه الأصوات؛ لأن لدينا سياسات متشابهة جداً، الحدود المعززة والتعليم الممتاز والضرائب المنخفضة وأقل قدر ممكن من القواعد، إنها أمور لا تتحدّث (هايلي) عنها حقاً نظراً لكونها مع العولمة».
ومع خروج ديسانتيس من المشهد، تسعى هايلي للاعتماد على النسبة الكبيرة من المستقلين في نيوهامبشر الذين يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات التمهيدية لأي الحزبين ويختارون عادة المرشحين الأكثر اعتدالاً، للاستفادة مما يعتبرها محللون فرصتها الأخيرة.
لكن التحدي صعب، إذ إنها تتخلّف عن ترامب بـ15 نقطة، وفق معدلات الاستطلاعات الصادرة عن «ريل كلير بوليتيكس» و«فايف ثرتي ايت»، فيما يبدو أن الزخم الذي اكتسبته مؤخراً توقّف.
إلا أنه في حال تجاوز أداء هايلي التوقعات، فيمكن أن تستعيد موقعها كمصدر تهديد حقيقي للرئيس السابق قبل التوجّه إلى ولايتها كارولاينا الجنوبية أواخر فبراير.
وتمثّل نيوهامبشر انتصاراً صغيراً ضمن المشهد الأكبر، إذ إنها لا تحدد غير 22 من المندوبين البالغ عددهم 2429 الذين يسمّون المرشح خلال مؤتمر الجمهوريين في ميلووكي المرتقب في يوليو.
لكنها تعد مؤشراً يمكن الاعتماد عليه بالنسبة للنجاح الانتخابي على مستوى البلاد مما هو الحال عليه بالنسبة للولايات المحافظة أكثر، كما يُنظر إليها على أنها تحدد الشكل الذي ستكون عليه العمليات الانتخابية المقبلة.
ويمكن للتصويت يوم «الثلاثاء الكبير» الموافق الخامس من مارس عندما تكون المنافسة على 874 مندوباً أن يساهم في حمل المرشّح على قطع 75% من الطريق للوصول إلى العدد الإجمالي الذي يتطلبه الفوز بالترشيح.
ويتوقع مساعدو ترامب أن يكون في موقع يمكنه من حسم السباق بعد أسبوع على ذلك الموعد ويرغبون بأن يكون ترشيحه مضموناً بحلول أبريل أي قبل انطلاق أي من محاكماته الجنائية العديدة.
سيجري الديمقراطيون انتخابات تمهيدية خاصة بهم في نيوهامبشر في اليوم ذاته مع الجمهوريين، لكن اسم بايدن غير مطروح على قائمة المرشحين بعدما اختلف مسؤولون محليون مع الحزب على الموعد. ويفيد أنصاره بأنهم سيصوّتون له بكل الأحوال إذ سيكتبون اسمه على أمل تمكنه من هزيمة عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس والكاتبة ماريان وليامسون. ولن تؤثر النتيجة على عملية الترشيح، إذ أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية انتخابات نيوهامبشر التمهيدية غير شرعية، فيما يتوقع بأن يفوز الرئيس ببطاقة الترشيح بسهولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري دونالد ترامب أميركا الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية

إقرأ أيضاً:

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة _ #ماهر_أبوطير

بقيت ساكنا مدة ساعة وأنا أقرأ أسماء نواب ينوون #الترشح لرئاسة مجلسهم، وأكثر من نائب حزبي في هذه الحزمة يتنافسون على الرئاسة وبعضهم ينتمي إلى ذات الحزب، أي أن الرئيس المحتمل ينافس نفسه في هذه الحالة في مشهد يستحق السكوت، والتأمل والاستغفار، والسؤال عما يمكن فهمه عن كذا صورة غريبة.

افتتاح مجلس الأمة بشقيه #النواب والأعيان سيكون على الأغلب في النصف الأول من تشرين الثاني، وقد يتأجل، وهذا مسموح دستوريا، وحين تقرأ عن سبعة أو ثمانية أسماء تترشح لموقع الرئاسة، تدرك الفروقات بين اسم وآخر، وبعضها له خبرة نيابية سابقة، وبعضها يطمح منذ زمن بعيد للفوز برئاسة المجلس، وأسماء ترنو إلى الموقع برغم أنها تنتمي إلى حزب محدد، وهذا أمر لافت، لأنه يتوجب إقراره من الحزب، وكتلة الحزب النيابية، لا إشعال معركة تنافس داخلية بين نواب حزب محدد، وكأننا نقول إن طريقتنا لن تتغير، وإن كل عملية التحزب وبناء الكتل وتشكيل المكتب الدائم شكلية وغير عميقة، بما قد يؤدي لاحقا إلى انشقاقات في بعض الكتل، أو استقالات من الأحزاب التي ينتمون لها.

لا نريد التورط في مفاضلات بين اسم وآخر، لكن تقرير الزميل جهاد المنسي في “الغد” قبل يومين، مهم جدا، ويقول الكثير ضمنيا، حول “التعثر الناعم” في إطلالة النواب، حيث تناول تقريره انتخابات الرئاسة، وتشكيل الكتل النيابية، والتأثير الحزبي، وبناء التحالفات، وتركيبة المكتب الدائم، في ظل وجود 104 نواب حزبيين، إضافة إلى 34 نائبا مستقلا، وما يعنيه وجود نواب من الإسلاميين أيضا، وتأثير كتلتهم، ومرونة كتلتهم وسط بقية الكتل.

مقالات ذات صلة ما يحدث كبير 2024/09/30

في عمليات المفاضلة بغرف عمان يدور الحديث عن قضايا كثيرة، أبرزها ضبط إيقاع المجلس، وانفلاتات الكتل النيابية المحتملة، وانفعالات نواب من الأحزاب الوسطية، يريدون ممارسة دوري الرقابة والتشريع بقوة في الدورة الأولى، ويعتبرون أن قواعدهم العائلية هي التي أوصلتهم وإن كان تحت مظلات حزبية، إضافة لطريقة الإسلاميين المعتادة بإدارة العلاقة مع الحكومات، في ظل وضع اقتصادي صعب، يفرض المزيد من القرارات خلال الشهور المقبلة، وفي ظل وضع إقليمي يزداد سوءا. هذه المفاضلة تتحدث تارة عن أسماء ذات خبرة بالعمل النيابي، وأحيانا عن شخصيات كاريزماتية لضبط الإيقاع، وأحيانا عن الحاجة لأسماء توافقية تعزز حالة التسكين والهدوء بمرحلة حساسة.

رغم أن الانطباع العام يتحدث عن أن القرار السياسي خارج البرلمان هو الذي سيقرر شخصية رئيس النواب، إلا أننا بكل صراحة هذه المرة يجب أن ننبه إلى أن الضغوطات أو العلاقات او التأثير السياسي عن بعد يجب ألا يمارسها أحد، حتى لا يتم جرح سمعة البرلمان في اليوم الأول، خصوصا أن الدولة أجرت انتخابات نزيهة، بشهادة المعارضين، فلماذا ستتدخل في انتخابات الرئاسة، وبإمكانها أن تترك الأمر للنواب، ليختاروا نهاية المطاف؟

يجب على الأحزاب ترتيب أوراقها، وأن يكون لديها مرشح واحد عبر كتلة الحزب البرلمانية، مباشرة، أو عبر بناء تحالف مع كتلة نيابية ثانية، أما ترشح ذوات محترمة من حزب واحد، فيقول أمرا ثانيا، أي أن التجربة في أول غزواتها، كسرت عصاتها، وعدنا إلى عاداتنا القديمة، حيث لا تغيير في الأسس والدوافع والنتائج.

هناك من يقول إن المرحلة مرحلة تجديد، في كل الأسماء والوجوه، ولذلك لا بد أن يكون الرئيس جديدا، أيضا، وهناك من يقول إن التوقيت لا يحتمل التجريب والأفضل الذهاب لخيارات مجربة في الرئاسة، وبينهما لا نفتي، ولا نعطي رأيا بخصوص عمان السياسية التي تظن وبعض الظن إثم، إن كل رأي يقال خلفه دوافع شخصية، لصالح هذا أو ضد ذاك.

ما يزال الوقت مبكرا، وعلينا أن نتوقع انسحابات في الترشيح، وانقلابا في المعادلات، خصوصا، مع تركيبة المكتب الدائم، وتقاسم كراسيه بين كل هذه الأطراف النيابية.

ثم إن للحكومة هنا حساباتها الحذرة جدا، فهي تدخل على برلمان جديد، وبيدها ملفات مقلقة، وقد تكون أولويتها الأولى رئاسة متحالفة معها، ونواب أقل “مشاكسة”.

الغد

مقالات مشابهة

  • لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟
  • والز وفانس يشتبكان في مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • أبرز ما جاء في مناظرة نائب الرئيس.. تيم والز وجيه دي فانس
  • اختلفا بكل شيء واتفقا على دعم إسرائيل.. مناظرة بين المرشحين لنائب الرئيس الأمريكي
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • اشتباك بين الديمقراطي والز والجمهوري فانس خلال مناظرة نائب الرئيس
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة