العراق: حراك سياسي لحسم الجدل بشأن مرشح رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةتسعى القوى السياسية العراقية داخل «الإطار التنسيقي» إلى حسم الجدل بشأن المرشح لتولي منصب رئيس البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت مصادر سياسية: «إن قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً مهماً وحاسماً، من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق بشأن حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان العراقي، خصوصاً بعد الانقسام والخلاف الكبير ما بين قوى الإطار خلال الجلسة الأخيرة للبرلمان».
وبينت المصادر أن «قادة الإطار التنسيقي سيسعون من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد مواقفهم بدعم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب، وكذلك تحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة».
ورفع مجلس النواب، في الرابع عشر من الشهر الحالي جلسته دون انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما قدم عرضاً للتصويت على إضافة فقرة تعديلات ضمن النظام الداخلي للمجلس.
وادرج التصويت على إعادة هيئة رئاسة مجلس النواب كما كانت سابقاً بدل الرئيس، حسب ما عدله رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، ما تسبب بخلافات ومشادات كلامية، رفعت على إثرها الجلسة دون انتخاب الرئيس الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق البرلمان العراقي مجلس النواب العراقي رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
زنقة 20 ا الرباط
فجر الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، فضيحة مدوية في وجه النظام العسكري الجزائري بعدما لمح إلى وجود عمليات تهريب لأموال الشعب الجزائري من طرف مسؤولين لشراء شقق فخمة بفرنسا.
وقال السفير الفرنسي السابق بالجزائر ، في تصريحات له لإذاعة “أوروبا1” إن “رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي قطع العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي، يملك شقة فخمة في باريس، في حين أن الدينار الجزائري غير قابل للتحويل” في إشارة إلى تهريب العملة الصعبة من البلاد إلى فرنسا.
وكان مجلس الأمة الجزائري التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسى، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 2015.
وأكد مجلس الأمة الجزائري، برئاسة صالح قوجيل، التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك بروتوكول الموقع بين المجلسين بتاريخ 8 سبتمبر 2015.
وقال الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، في وقت سابق إن الجزائر وجدت نفسها في “فخ” دبلوماسي بسبب تصعيدها المستمر في علاقاتها مع فرنسا، معتبرا أن أي مكروه قد يصيب الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلام صنصال، سيمثل “كارثة” للنظام الجزائري.