العراق: حراك سياسي لحسم الجدل بشأن مرشح رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» و«أسود الرافدين».. فض الاشتباك في «الدولية الرباعية» العراق يشيِّع عشرات من ضحايا «داعش» بعد 10 سنوات من إعدامهمتسعى القوى السياسية العراقية داخل «الإطار التنسيقي» إلى حسم الجدل بشأن المرشح لتولي منصب رئيس البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت مصادر سياسية: «إن قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً مهماً وحاسماً، من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق بشأن حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان العراقي، خصوصاً بعد الانقسام والخلاف الكبير ما بين قوى الإطار خلال الجلسة الأخيرة للبرلمان».
وبينت المصادر أن «قادة الإطار التنسيقي سيسعون من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد مواقفهم بدعم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب، وكذلك تحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة».
ورفع مجلس النواب، في الرابع عشر من الشهر الحالي جلسته دون انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما قدم عرضاً للتصويت على إضافة فقرة تعديلات ضمن النظام الداخلي للمجلس.
وادرج التصويت على إعادة هيئة رئاسة مجلس النواب كما كانت سابقاً بدل الرئيس، حسب ما عدله رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، ما تسبب بخلافات ومشادات كلامية، رفعت على إثرها الجلسة دون انتخاب الرئيس الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق البرلمان العراقي مجلس النواب العراقي رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
الإطار:حدودنا مع سوريا “محصنة”
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية “محصنة” كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنيه على الحدود”.وأضاف أن “العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود”.