ألمانيا تطالب بـ«هدنة إنسانية عاجلة» في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بهدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، لإيصال المساعدات للفلسطينيين هناك. واعتبرت الوزيرة الألمانية، في تصريحات صحفية أمس، أن «الهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية للتخفيف من حدة الوضع في غزة، وتقليل المعاناة الهائلة للأطفال بشكل خاص، إضافة إلى إطلاق سراح الرهائن في القطاع».
وقالت بيربوك: إنه «لا يمكن لإسرائيل العيش في أجواء آمنة إلا إذا عاش الفلسطينيون حياة آمنة وكريمة»، مؤكدةً على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وفي السياق، أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ أمس، معارضة فيينا تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، مشدداً على أن «حل الدولتين يعد الضمانة الوحيدة للعيش في سلام وأمن».
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية عن شالينبرغ القول: إن «حل الدولتين يضمن أيضاً تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط». ودعا شالينبرغ إلى «إطلاق سراح الأسرى وإلى التوصل لفترات هدنة إنسانية أطول أمداً بسبب الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة».
وشدد على أن «النمسا أسوة بباقي دول الاتحاد الأوروبي تعارض تهجير الفلسطينيين من القطاع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك ألمانيا فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: لا لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.. وحل الدولتين الطريق الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الملك عبدالله الثاني، رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ضرورة تكثيف التنسيق العربي لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمّن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقمة، وجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رئاسة الدورة العادية للقمة، كما أشاد بجهود جامعة الدول العربية في تنظيم القمة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما طالب بضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ورفض القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح العاهل الأردني أن المرحلة الحالية تستدعي العمل وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل رفض تهجير الفلسطينيين وضم الأراضي، ودعم جهود السلطة الفلسطينية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والتأكيد على أهمية حل الدولتين.
وأكد العاهل الأردني على استمرار الأردن في دوره التاريخي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، مشدداً على ضرورة إطلاق جهد إقليمي ودولي لمعالجة تداعيات الحرب على غزة، وتوفير الدعم الإنساني وإعادة الإعمار.
وختم الملك عبدالله الثاني كلمته بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم، محذراً من أن التصعيد العسكري وتهجير الشعوب لن يحقق السلام.