موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة المجر تعلن رأيها بشأن إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا رئيس وزراء بولندا يتعهد بدعم أوكرانيا في الأزمة الحالية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

اتهم الكرملين، أمس، أوكرانيا بضرب محطة للغاز في ميناء أوست لوجا على الجانب الروسي من بحر البلطيق، ما أدّى إلى نشوب حريق كبير فيها.


واندلع حريق كبير في محطة للغاز تابعة لشركة «نوفاتك»، أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في روسيا، أمس الأول، في البلدة الواقعة غرباً على مقربة من الحدود الروسية مع إستونيا.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «وزارة الدفاع وموارد الدفاعات الجوية تتخذ الإجراءات الضرورية كافة للحماية من مثل تلك الهجمات».
كما اتهم بيسكوف أوكرانيا بالقصف، الذي تعرضت له أمس الأول مدينة دونيستك الخاضعة لسيطرة موسكو في شرق أوكرانيا.
ويعد الحريق أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات الأوكرانية على ما يبدو على منشآت روسية للطاقة، إذ أعلنت كييف الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن هجومين آخرين، أحدهما في منطقة لينينجراد، حيث تقع بلدة أوست لوجا. وتبعد المحطة أكثر من 850 كيلومتراً عن أوكرانيا، إذ نفت السلطات المحلية وقوع إصابات نتيجة الحريق الذي اندلع. واستهدفت قذائف صاروخية أحد أحياء المدينة، وسقطت على سوق مزدحم، بحسب مسؤولين محليين.
وإثر ذلك، قالت شركة «نوفاتك» في بيان إنها أوقفت بعض العمليات مؤقتاً بعد اندلاع الحريق الذي ذكرت أنه وقع نتيجة «عامل خارجي».
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني أمس أن قواته قامت بصد هجوم بطائرة مسيَّرة روسية خلال الليل. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم اعتراض 8 طائرات كاميكازي، عقب إطلاقها من الساحل الروسي لبحر آزوف. 
وتم إسقاط الطائرات فوق مناطق ميكولايف وخيرسون ودنيبروبيتروفسك وكيروفوهراد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكرملين كييف بحر البلطيق أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

مقتل 20 شخص في غارات روسية على أوكرانيا

مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025

المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن الضربات الروسية على أوكرانيا قتلت 20 شخصًا على الأقل، مع استمرار الهجمات الجوية العنيفة في الليلة الثانية بعد قرار الولايات المتحدة بالتوقف عن مشاركة صور الأقمار الصناعية مع أوكرانيا.

جاء قرار حجب المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية في أعقاب زيارة للبيت الأبيض الأسبوع الماضي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بدون صور الأقمار الصناعية الأمريكية، تتضاءل قدرة أوكرانيا على الضرب داخل روسيا والدفاع عن نفسها من القصف بشكل كبير.

قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتلوا في ضربات متعددة على بلدة في منطقة دونيتسك المحاصرة في أوكرانيا في وقت متأخر من يوم الجمعة. ألحق الهجوم أضرارًا بثمانية مبانٍ سكنية في بلدة دوبروبيليا، القريبة من الجبهة حيث كانت القوات الروسية تحقق تقدمًا ثابتًا. قالت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن طائرة بدون طيار روسية ألحقت أضرارًا بشاحنة إطفاء أوكرانية بينما كان رجال الإنقاذ يكافحون لإطفاء المباني المحترقة.

وقال فيلاشكين إن ستة أشخاص آخرين قتلوا في بلدات بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وميرنوغراد وإيفانوبيليا الواقعة على خط المواجهة، بينما أفادت خدمات الطوارئ بوفاة ثلاثة آخرين عندما ضربت طائرة بدون طيار روسية ورشة عمل مدنية في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.

وأعلن فيلاشكين يوم السبت يوم حداد في المنطقة وحذر من أنه لا يزال من الممكن العثور على المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

وقال زيلينسكي إن خمسة أطفال على الأقل كانوا من بين المصابين في دوبروبيليا. وقال: “أطلق الجيش الروسي الليلة الماضية صاروخين باليستيين على وسط دوبروبيليا. بعد وصول خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، شنوا ضربة أخرى، مستهدفين عمدا رجال الإنقاذ. إنه تكتيك ترهيب حقير وغير إنساني يلجأ إليه الروس غالبًا”.

وقعت موجة الهجمات بعد 24 ساعة فقط من ضرب روسيا لمنشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما أعاق قدرتها على توصيل الحرارة والضوء لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة الحيوية لدفاعاتها.

وجاءت هذه الهجمات بعد أن علقت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لقبول اتفاق السلام الذي تدفع به إدارة ترامب.

وعندما سأله أحد المراسلين يوم الجمعة خلال تبادل للآراء في المكتب البيضاوي عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية لمهاجمة أوكرانيا، رد الرئيس دونالد ترامب: “أعتقد أنه يفعل ما قد يفعله أي شخص آخر”.

ولم يشر زيلينسكي إلى اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية يوم السبت، لكنه بدا وكأنه يستشهد بتصريحات أخرى أدلى بها ترامب يوم الجمعة تتعلق بالعقوبات المالية ضد موسكو. ففي منشور كتبه على وسائل التواصل الاجتماعي، اقترح الرئيس الأمريكي فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سلام نهائية.

ورحب زيلينسكي باحتمال فرض عقوبات إضافية على موسكو، قائلاً: “يجب كسر كل ما يساعد بوتن في تمويل الحرب”.

وقال زيلينسكي في منشور على X، إنه سيسافر برفقة مسؤولين أوكرانيين آخرين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع رستم عمروف، ووزير الخارجية أندري سيبيا ورئيس أركانه أندري يرماك، إلى المملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل للتحدث مع نظرائهم الأميركيين.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
  • الكرملين: موسكو وواشنطن أمامهما طريق طويل وشاق لاستعادة العلاقات الثنائية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 73 طائرة روسية دون طيار
  • المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
  • مقتل 20 شخص في غارات روسية على أوكرانيا
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • زيلنسكي يتهم موسكو بالتمسك بالحرب: أهدافها لم تتغير
  • السلطات الأوكرانية: 4 قتلى جراء غارات روسية شرقي البلاد