عاصفة شمسية تضرب الأرض هذا الأسبوع والنتيجة مخيفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تتعرض الأرض لتحذيرات من عاصفة شمسية هذا الأسبوع بعد أن أطلقت الشمس تيارين قويين من الجسيمات النشطة مباشرة على كوكبنا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، من المقرر أن يحدث التيار الأول تأثيرًا يوم الاثنين والثاني بحلول يوم الأربعاء، وكلاهما لديه فرصة بنسبة 60 بالمائة للتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA (SWPC).
وتوقع خبراء الطقس الفضائي أن تظهر مشاكل في شبكة الطاقة على الجانب المظلم من الكوكب وعلى ارتفاعات أعلى مثل القطبين، مما قد يؤدي إلى تعطل اتصالات الطيران وأجهزة الراديو وحتى الأقمار الصناعية في المدار.
ولكن من المقرر أيضًا أن يؤدي هذا الحدث إلى إنشاء شفق مذهل جنوبًا مثل شمال وايومنغ وداكوتا الجنوبية وأيوا وويسكونسن وميشيغان ونيويورك ونيو هامبشاير وفيرمونت وماين.
حذرت الفيزيائية تاميثا سكوف من أن مستخدمي الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يجب أن يتوقعوا حدوث اضطرابات على الجانب الليلي من الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة شمسية الأرض
إقرأ أيضاً:
بيربوك تدافع عن ترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
دافعت وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها، أنالينا بيربوك، عن قرار الحكومة الألمانية بترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من الدبلوماسية الألمانية البارزة، هيلجا شميد.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارتها للعاصمة اللبنانية بيروت، إن هذا التعيين يتم «على غرار العديد من أسلافها، الذين كانوا أيضا وزراء خارجية سابقين أو رؤساء وزراء سابقين».
وأشارت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إلى أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة «خصوصا في هذه الأوقات العاصفة»، مؤكدة أن «الجمعية العامة تلعب دورا مهما، خاصة في ظل تكرار حالات تعطيل القرارات التي يشهدها مجلس الأمن».
وأضافت بيربوك، أنه لهذا السبب «نريد اتباع نهج العديد من الأسلاف الذين شغلوا هذا المنصب».
وكان من المقرر أن ترشيح الدبلوماسية الألمانية المخضرمة، هيلجا شميد، لهذا المنصب، لكن تقرر لاحقا أن يتم شغله بشخصية سياسية، ورشحت بيربوك لتمثيل ألمانيا خلال دورة 2026/2025.
ومن المقرر أن يتم انتخابها في يونيو المقبل، على أن تتولى مهامها رسميا في سبتمبر من هذا العام.
وبحسب التفاهمات الداخلية في الأمم المتحدة، يتوقع أن تكون عملية الانتخاب مجرد إجراء شكلي.