في ذكراه.. قصة وفاة ماهر العطار واللحظات الأخيرة بحياته
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحل اليوم الإثنين 22 يناير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل ماهر العطار ، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1938، ورحل عن عالمنا في 3 مايو عام 2021، عن عمر يناهز 83 عامًا.
اللحظات الأخيرة فى حياة ماهر العطار
وكان أحمد ابن الفنان ماهر العطار ، كشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة والده الذى توفي فى مستشفى معهد ناصر.
وكشف أحمد ماهر العطار في تصريحات سابقة لموقع صدى البلد الإخباري، عن اللحظات الأخيرة فى حياة ماهر العطار قائلا: والدى لم يكن يشتكى من أى آلام صعبة فى حياتى إلا أن فى الأيام القليلة الماضية شعر بالألم وتعب وضيق فى التنفس.
وأوضح: صاحب ضيق التنفس، ارتفاع فى درجة الحرارة وتم نقله إلى مستشفى أبو الريش وفور معرفة وزارة الصحة بالأمر عن طريق الفنان أشرف زكى الذى كان متابعا لحالة الفنان الراحل قررت الوزارة نقلة إلى مستشفى معهد ناصر.
وتابع: مكثت فى المستشفى ما يقرب من بضعة أيام وتوفى والدي وترك لمحبيه إرثا من الفن والابداع الذى كان يعشقه طوال حياته.
مشوار ماهر العطار
ماهر العطار يعد واحدا من أهم فنانى الزمن الجميل وشارك فى عدة أفلام منها "احترس من الحب، والنغم الحزين، وبنات بحري".
وتألق فى مجال الغناء، ومن أهم أعماله "بلغوه، داب داب، دوبوني الغمزتين"، إضافة إلى أغنيته الشهيرة "افرش منديلك ع الرملة"، وتولى منصب نقيب المهن الموسيقية أكثر من مرة.
وأنجب ماهر العطار، بنتا وولدا، وعملت ابنته ريهام في مجال الإرشاد السياحي، أما ابنه أحمد العطار فأكمل مشوار والده الفنى، وقدم عددا من الأغانى إلا أنها لم تحقق نجاحا كبيرا مثل أغاني والده.
حياة ماهر العطار
ولد ماهر العطار عام 1939 بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1965، ثم دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربية عام 1960.
أفلام ماهر العطار
وكانت بداية شهرة ماهر العطار من خلال أغنية بلغوه مع الملحن محمد الموجي، ليقتحم بعد ذلك مجال التمثيل، حيث شارك بدور صغير في فيلم أنا وأمي عام 1957.
إنطلاقه ماهر العطار الحقيقية كانت حين شارك بفيلم إحترسي من الحب عام 1959 .
ثم شارك ماهر العطار في عدة أعمال من أبرزها النغم الحزين، لقاء الغرباء، عُرف أيضاً بنشاطه النقابي وتولى مناصب نقابية في نقابة الموسيقيين أكثر من مرة.
أغانى ماهر العطار
من أشهر أغاني الفنان ماهر العطار : داب قلبي، قلبي سألته عليك، الصبر طيب ، حيث تعاون مع عدد كبير من الملحنين، بينهم الموسيقار محمد الموجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر العطار
إقرأ أيضاً:
صحة المنوفية: إنقاذ حياة شاب مصاب بنزيف في المخ وكسر بالجمجمة في مستشفى قويسنا المركزي
نجح الفريق الطبي بمستشفى قويسنا المركزي في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، تعرض لحادث دراجة نارية أدى إلى كسر منخسف في الجمجمة ونزيف فوق الأم الجافية بالجانب الأيمن من المخ، وذلك بعد تدخل جراحي عاجل استغرق ساعتين، أسفر عن استقرار حالته وخروجه بوعي كامل إلى العناية المركزة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات معالي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وتحت إشراف الدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الشؤون الصحية، والدكتور محمد سلامة، مدير الطب العلاجي، والدكتور مصطفى النعماني، مدير إدارة المستشفيات، وبقيادة الدكتور محمد رضا، مدير عام مستشفى قويسنا المركزي.
استقبلت المستشفى الحالة يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025 في تمام الساعة الواحدة صباحًا، حيث كان المريض يعاني من اضطراب في درجة الوعي. تم إجراء الفحوصات العاجلة، شملت أشعة مقطعية على المخ والفقرات، وسونار على البطن، وأشعة عادية على الحوض، وتحاليل كاملة للدم والغازات وصوديوم وبوتاسيوم، بالإضافة إلى تجهيز أكياس الدم اللازمة للجراحة.
وبعد التشخيص الدقيق، أجريت عملية جراحية عاجلة لرد الكسر وتفريغ النزيف الدماغي، تحت إشراف فريق طبي ضم:
دكتور محمد السنافيري - استشاري المخ والأعصاب، ودكتور أحمد كمال - أخصائي جراحة المخ والأعصاب، ودكتور إسلام دسوقي - أخصائي الجراحة، ودكتور أحمد ياسر - نائب الجراحة العامة، ودكتور محمد حمدان السرسي - نائب العظام، ودكتور عادل ندا - أخصائي التخدير، ودكتور عبد الحميد التركمان - نائب التخدير، ودكتور سارة عبد العال - أخصائي الأشعة.
وبمشاركة فنيي الأشعة والتخدير والعظام والجراحة، وتمريض العمليات والاستقبال، حيث أشاد الجميع بسرعة الاستجابة والتنسيق.
كما وجهت إدارة المستشفى شكرًا خاصًا للدكتور محمد عتمان، مدير الطوارئ ونائب مدير المستشفى، والدكتورة أمل علي عزب، نائب المدير المسائي، تقديرًا لجهودهم الفعالة في إنقاذ حياة الشاب.