للمرة العاشرة.. انقطاع الاتصالات والإنترنت بغزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" اليوم الإثنين عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة، نتيجة للاستمرار في العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي.
جاء هذا الإعلان في بيان صحفي أصدرته الشركة، حيث أعربت عن أسفها للإعلان عن هذا الانقطاع الذي يأتي للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر، نتيجة تصاعد الهجمات على مختلف مناطق قطاع غزة.
وأشارت الشركة إلى أن قطاع الاتصالات يتعرض للاستهداف المستمر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث وصل حجم الدمار إلى أكثر من 80%، مما أدى إلى تعطيل الخدمات وتضرر البنية التحتية للشبكات، كما تعرضت الطواقم الفنية للاستهداف المباشر أثناء قيامها بأعمال الصيانة، وذلك على الرغم من التنسيق المسبق مع المؤسسات الدولية.
ويأتي هذا الانقطاع للاتصالات كالمرة العاشرة على الأقل منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023، حيث استمرت الانقطاعات لأكثر من 170 ساعة متواصلة خلال الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال تعرضت لأضرار هائلة بسبب الهجمات، بالإضافة إلى نقص الوقود نتيجة للحصار، مما أدى إلى فشل الجهود الرامية لإصلاح وصيانة البنية التحتية، وتفاقم الضغط على الشبكة وضعف الإرسال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات غزة الوقود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: العدوان حول الأسواق إلى خراب
عزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعيش مدينة غزة في ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت بلدية غزة في بيان أمس، إن «هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم».
وأوضحت بلدية غزة أن «العديد من أسواق المدينة قد تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية، بينما لحقت أضرار متفاوتة في أسواق أخرى مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف».