شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الفائدة تتسبب في تراجع قياسي لثروة البريطانيين 650 بالمائة من الدخل الوطني، أدى ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى انخفاض قياسي في ثروة الأسر البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه قد يعطي دفعا للراغبين في .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفائدة تتسبب في تراجع قياسي لثروة البريطانيين .

. 650 % من الدخل الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفائدة تتسبب في تراجع قياسي لثروة البريطانيين .....

أدى ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى انخفاض قياسي في ثروة الأسر البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه قد يعطي دفعا للراغبين في شراء أول منزل لهم. ووفقا لـ”الفرنسية”، أدى ارتفاع أسعار الفائدة وسط التضخم منذ التعافي بعد جائحة كوفيد إلى “تراجع ثروة الأسر في جميع أنحاء بريطانيا المقدرة بـ2.1 مليار جنيه استرليني خلال العام الماضي” بحسب الدراسة التي أجراها مركز ريزولوشن للأبحاث. وذكر المركز أن بريطانيا استفادت من “طفرة ثراء غير مسبوقة في العقود الأخيرة” بينما زاد إجمالي ثروة الأسر البريطانية “من 300 في المائة من الدخل الوطني في الثمانينيات إلى 840 في المائة أو 17500 مليار (17.5 تريليون) في 2021”. وقال المركز المختص في سياسات مكافحة الفقر “أدى رفع البنك المركزي البريطاني السريع لمعدلات الفائدة منذ نهاية 2021 إلى ارتفاع معدلات الرهن العقاري وتسبب في تراجع أسعار المساكن وكذلك أسعار سندات الخزينة البريطانية والشركات”. وتراجع أسعار السندات الحكومية خفض القيمة الدفترية لأصول صناديق التقاعد وهي “عادة أكبر مصدر لثروة الأسرة في بريطانيا” كما تقول الدراسة التي أجريت بالشراكة مع Abrdn Financial Fairness Trust. والنتيجة: لم تعد ثروة الأسر البريطانية الآن تمثل سوى 650 في المائة من الدخل الوطني البريطاني مطلع 2023 وهي أكبر نسبة تراجع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وفقا للدراسة. في مواجهة تضخم استقر في أيار (مايو) عند 8.7 في المائة على مدار عام واحد ويستمر بما يتجاوز التوقعات، رفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة في حزيران (يونيو) للمرة الـ13 على التوالي إلى 5 في المائة، وتتوقع الأسواق أن تصل إلى ذروتها عند 6.5 في المائة في آذار (مارس). هذا التراجع في ثروة الأسر البريطانية قد يقلل “التفاوت بين الأجيال” الذي زاد مدى الأعوام الـ40 الماضية، حيث استفادت الأجيال الأكبر سنا من الطفرة العقارية بينما وجد الأصغر سنا أنفسهم محرومين من امتلاك عقار. يسهم استمرار أسعار الفائدة في الارتفاع في زيادة الضغوط على الموارد المالية للأسر التي لديها قرض سكني، لأنها عادة ما تأتي بمعدلات متغيرة أو ثابتة لبضعة أعوام فقط. على العكس، قد تؤدي هذه المعدلات المرتفعة إلى انخفاض أسعار العقارات والسماح للمتقاعدين بالحصول على مستوى معيشي أفضل من خلال زيادة عائدات صناديق التقاعد، بحسب الدراسة. إلى ذلك، أقر ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني أمس، بأن معدل التضخم لا ينخفض بالسرعة التي يريدها. وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” إن سوناك تمكن من خفض معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك إلى النصف إلى نحو 3.5 في المائة بحلول نهاية العام وهو يمثل إحدى أولوياته الرئيسة. لكن سوناك قال إن العملية “تستغرق وقتا أطول مما يريد أي منا”. وسينشر مكتب الإحصاءات الوطنية رقم مؤشر أسعار المستهلكين لحزيران (يونيو) غدا الأربعاء. يشار إلى أن الاقتصاديون أجمعوا على أن الرقم في يونيو سيكون عند نحو 8.2 في المائة. وقال سوناك إن هناك تقدما في عملية السيطرة على ارتفاع الأسعار، بيد أن التضخم المرتفع يثبت أنه أكثر ثباتا مما كان متوقعا. وأوضح سوناك لقناة “إل بي سي”: “التضخم يعني ارتفاع الأسعار، وأنها ترتفع بشكل أسرع مما نحب”.

Image:  category:  عالمية Author:  «الاقتصادية» من الرياض publication   الثلاثاء, يوليو 18, 2023 (All day)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار الفائدة فی فی المائة

إقرأ أيضاً:

خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية

تواجه روسيا خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

يقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

تحرك سعودي يوجه "ضربة" لبوتين ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط في ضربة لآلة الحرب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وغزوه لأوكرانيا.

وأشار كروتيخين إلى أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

ويضيف بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

ويتابع أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

وجرى اتهام روسيا، إلى جانب دول مثل كازاخستان والعراق، بتصدير نفط أكثر مما تم الاتفاق عليه مع أوبك، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك تجاوزت موسكو باستمرار حصتها الطوعية، التي تبلغ حاليا 8.98 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهداتها المتكررة بالالتزام.

وانخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين، بحسب وكالة "رويترز".

وكذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" ووصفته بأنه غير دقيق ومضلل تماما حيث ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يغلق تداولات الأسبوع على تراجع بسبب بيانات أمريكية
  • «جولد بيليون»: أسعار الذهب العالمية تسجل أول تراجع اسبوعي منذ 3 أسابيع
  • الكردي: المواطن محدود الدخل أصبح غير قادر على شراء كل أنواع اللحوم
  • ارتفاع أسعار البيض في مصر: أسباب وتداعيات على الأسر المصرية
  • كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية
  • تراجع أسعار الرهن العقاري ينعش سوق الإسكان في بريطانيا
  • الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية
  • خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية
  • المشاركون في الإحصاء ينتظرون التعويضات و شواهد موقعة باسم الحليمي
  • الأسر المغربية أودعت لدى البنوك 894 مليار درهم متم غشت 2024