أكسيوس: إسرائيل قدمت لحماس مقترحا لوقف القتال لمدة شهرين.. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس"، مساء الاثنين، عن تقديم دولة الاحتلال الإسرائيلي اقتراحا لوقف القتال لمدة شهرين في قطاع غزة من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ونقل الموقع في تقرير أعده الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، عن مسؤولين إسرائيليين أن "إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة".
New: Israel has given Hamas a proposal through Qatari and Egyptian mediators that includes up to two months of a pause in the fighting as part of a multi-phase deal that would include the release of all remaining hostages held in Gaza. My story on @axios https://t.co/bvqiAi8JrM — Barak Ravid (@BarakRavid) January 22, 2024
ولفت الموقع إلى أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقا لإنهاء الحرب بشكل نهائي، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها دولة الاحتلال على حماس منذ بداية العدوان.
وذكر الموقع أن المقترح الإسرائيلي جزء من اتفاق متعدد المراحل، وأن دولة الاحتلال تنتظر رد حركة "حماس"، ونقل عن المسؤولين الإسرائيليين أنهم "متفائلون ولكن بحذر بشأن إحراز تقدم بشأن الصفقة في الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والأسرى الإسرائيليين الذين هم في حالة طبية حرجة، موضحا أن المراحل التالية ستشهد إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن.
وأكد الموقع استعداد مسؤولي الاحتلال للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين إذا وافقت حماس على العرض، مبيّنا أن "عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة ستكون أصغر بكثير من حيث النطاق والكثافة بعد توقف القتال لمدة شهرين".
وأوضح أن الاقتراح يشمل إعادة انتشار قوات الاحتلال بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.
وذكر نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الاحتلال وحماس ستتفقا مقدما على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي في كل فئة، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء الأسرى، وفقا للموقع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الفلسطينية حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو قد يسعى لتمديد المرحلة الأولى مع تقديم تنازلات لحماس
تحدثت أوساط إسرائيلية عن خشية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو، من بدء المرحلة الثانية من صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، باعتبار أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش سيتخذها ذريعة من أجل إسقاط الحكومة.
وجاء في تقرير لموقع "واينت" الإسرائيلية أن مصلحة نتنياهو هي تمديد المرحلة الأولى على حساب المرحلة الثانية، أي إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين وتمديد وقف إطلاق النار.
وأضاف التقرير أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على أنه لا توجد فرصة لسد الفجوات في المرحلة الثانية، فإن حماس ستوافق على تمديد المرحلة الأولى مقابل عائدات عالية، ومنها تغيير مفاتيح التفاوض وإطلاق سراح المزيد من الأسرى مقابل عودة الرهائن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة".
وأوضح أن هذه المساعدات ستتركز على "إدخال المزيد من الكرافانات والمنازل المؤقتة والمزيد من المعدات الثقيلة.. وحتى الآن، وافقت إسرائيل على دخول عدد صغير من هذه الكرافانات".
وذكر أن "من بين الخيارات التي تدرسها إسرائيل عقد جولات إضافية من إطلاق سراح المختطفين، مع التركيز على آباء الأطفال والمختطفين الذين، بحسب شهادات المختطفين العائدين، مرضى أو مصابين، وتدرس إسرائيل أيضا مطالبة حماس بتسريع وتيرة إعادة الرهائن القتلى، بعد أن تأخرت حماس في إعادة جثمان شيري بيباس".
وأكد التقرير أن "هذه على وجه التحديد مهمة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وهي تربيع الدائرة، كما وصفها، بين مطالب إسرائيل واستعداد حماس".
وبين أن ويتكوف "يريد تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وناقش هذا الأمر مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في ميامي، ويقول التقييم إنه من أجل سد الفجوات بين الأطراف، سيتعين على ويتكوف ممارسة الضغط على جميع الأطراف لكي تصبح أكثر مرونة، وربما يقترح اقتراح وساطة يطلب من كل طرف فيه التنازل عن بعض مطالبه على الأقل".