باحث يكشف سر تحفظ دول أوروبية على الحرب ضد الحوثيين.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب باحث في الشئون الاستراتيجية، إن التهديدات التي تقوم بها جماعة الحوثيين للممرات المائية بالبحر الأحمر، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحوثيين استهدفوا سفن نفط في خليج عمان وخليج عدن، وأوقفوا تصدير النفط من الموانئ اليمنية قبل أحداث غزة.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في البحر الأحمر له مستويين، مستوى دولي وأخرى إقليمي عربي، والتحفظات الأوروبية على العملية العسكرية ضد الحوثيين ترجع لنوع من الانقسام، على مستوى وقف الحرب في غزة، فبروكسل ومدريد كان لديهم مواقف متقدمة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ومارستا ضغوط كبيرة، وكان لهم أدوار مختلفة على مستوى حرب غزة وأوكرانيا، لذا لهم تحفظ على عمليات البحر الأحمر.
وأردف: "هناك اتفاق عام، لكن هناك خلافات بين دول أوروبا فيما يتصل بالحرب في غزة، فمثلًا إسبانيا وبلجيكا يعتقدون أن الحرب في غزة إذا توقفت يمكن أن تنطفأ الكثير من الأزمات أو تهدأ، وهذا سبب تحفظهم أيضًا على العملية العسكرية في البحر الأحمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الأحمر جماعة الحوثيين مستوى دولي فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد زين الدين، الباحث السياسي، إن ما يحدث في حزب الله اللبناني من توسيع رقعة الاستهدافات وبنك الأهداف أمر طبيعي، موضحًا أن الحرب بين حزب الله وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف زين الدين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني تلقى ضربات عنيفة لا سيما بعد التغير الوزاري في الداخل الإسرائيلي وإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي كان معرضًا لتوسيع رقعة الحرب على لبنان وغزة، إلى جانب أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي عين وزير للدفاع ممن كانوا مؤيدين للحرب على غزة ولبنان.
وتابع، أن خلال الساعات القليلة الماضية كان هناك مزيد من القصف في العمق اللبناني، وكان من الطبيعي أن يرد حزب الله باستهداف قواعد جديدة أو أهداف جديدة، ويتوجه ويقصف داخل العمق الإسرائيلي، إذ إنها حرب وجودية بين كلا الطرفين.
وأشار إلى أن حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية والأسلحة، موضحًا أن حزب الله بنى المزيد من قدراته العسكرية وطورها لا سيما ما بعد حرب 2006 في الجنوب اللبناني، إذ إنه طور المزيد من الأسلحة والصواريخ كما يدعي بأنها باتت صواريخ دقيقة وذكية ولديها بنك أهداف يستطيع الوصول إليه.