«إيواء» يستعرض الخطط والآليات المتبعة في التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، وفداً من السفارة الأميركية في الدولة، لمناقشة أفضل الممارسات القائمة في رعاية وتأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر لديه، واستعراض خططه المستقبلية في التوعية وتطوير الخدمات، وذلك في إطار حرص المركز على التعريف بجهود دولة الإمارات في هذا المجال وعرض أحدث التطورات على الجهات المعنية.
وناقش المركز سبل تحديد حال وقوع الضحية في شباك الاتجار بالبشر من عدمه، بالعمل مع جهات إنفاذ القانون والتعاون في تقديم الدعم القانوني لهم وضمان الملاحقة القضائية، وأحدث التطورات في إجراءات الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر.
كما أكد حرصه على الفصل بين المقيمين في دور الإيواء على أساس نوع الحالة والفئات العمرية والجنسين، وتوفير المساحات المناسبة لهم لممارسة الأنشطة اليومية والمشاركة في الجلسات وورش إعادة التأهيل المتنوعة. وشدد الطرفان على أهمية منح ضحايا الاتجار بالبشر الحق في قبول أو رفض الإيواء أو الخدمات بأنواعها والترحيل طوعياً إلى أوطانهم أو أوطان بديلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر دائرة تنمية المجتمع الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء