«إيواء» يستعرض الخطط والآليات المتبعة في التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، وفداً من السفارة الأميركية في الدولة، لمناقشة أفضل الممارسات القائمة في رعاية وتأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر لديه، واستعراض خططه المستقبلية في التوعية وتطوير الخدمات، وذلك في إطار حرص المركز على التعريف بجهود دولة الإمارات في هذا المجال وعرض أحدث التطورات على الجهات المعنية.
وناقش المركز سبل تحديد حال وقوع الضحية في شباك الاتجار بالبشر من عدمه، بالعمل مع جهات إنفاذ القانون والتعاون في تقديم الدعم القانوني لهم وضمان الملاحقة القضائية، وأحدث التطورات في إجراءات الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر.
كما أكد حرصه على الفصل بين المقيمين في دور الإيواء على أساس نوع الحالة والفئات العمرية والجنسين، وتوفير المساحات المناسبة لهم لممارسة الأنشطة اليومية والمشاركة في الجلسات وورش إعادة التأهيل المتنوعة. وشدد الطرفان على أهمية منح ضحايا الاتجار بالبشر الحق في قبول أو رفض الإيواء أو الخدمات بأنواعها والترحيل طوعياً إلى أوطانهم أو أوطان بديلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر دائرة تنمية المجتمع الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.