يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حكومتا الإمارات ومالطا تطلقان برنامج القيادات الحكومية التنفيذية رئيسة بيرو تمنح سفير الإمارات وسام «شمس بيرو»

تفتح السرعات الفائقة للإنترنت في الإمارات باباً واسعاً نحو التطبيق الواسع لإنترنت الأشياء (IoT)، حيث تتسع شبكة الاتصالات لتتوزع على آلاف الأجهزة الصغيرة للبث والاستقبال، والمنتشرة في أركان المدينة الذكية، بحسب مسؤول بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا).


وقال المهندس محمد بوشليبي، مدير خدمات أمن المعلومات في قسم الأمن المعلوماتي بإدارة السياسات والبرامج بالهيئة، إن الهيئة حققت نجاحاً في المرحلة الثانية، من مشروع تجارب الجيل الخامس المتقدم، حيث وصلت إلى سرعة 10 جيجابت في الثانية، وتُعتبر الإمارات في ذلك الدولة الأولى التي تمكنت من الوصول إلى هذه السرعة، على مستوى العالم، وهذا مما سيحدث نقلة نوعية، في دفع عملية التحول الرقمي، ودعم اقتصاد المستقبل إلى جانب تحسين تجربة المستخدمين في دولة الإمارات.   
وأكد بوشليبي أن هذا الإنجاز سيفتح باباً نحو التطبيق الواسع لإنترنت الأشياء (IoT)، حيث تتسع شبكة الاتصالات لتتوزع على آلاف الأجهزة الصغيرة للبث والاستقبال، والمنتشرة في أركان المدينة الذكية.
وأضاف: ستسهم هذه النقلة النوعية، في زيادة سرعة نقل البيانات، وبالتالي دعم العديد من المشاريع المستقبلية القائمة على مستوى الدولة، ولا سيما تلك التي تتطلب تقنيات دقيقة جداً، وسرعات إنترنت عالية، مثل عمليات التشخيص عن بُعد، على مستوى القطاع الصحي، أو مشاريع المركبات ذاتية القيادة على مستوى قطاع النقل، وكذلك إدارة بعض المنشآت الصناعية، والتي تصب جميعها في الوصول إلى عالم رقمي متصل ومتكامل بسلاسة تامة.
وقال: لا يدل وصول الإمارات لهذه السرعات بنقل البيانات أنها خطوة ارتجالية، فعملية التبني هنا جاءت نتيجة لقرار مستنير يعتمد على رؤية هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وهي الرؤية المنسجمة مع «رؤية نحن الإمارات» التي تلبي تحقيق معيار تكوين «بنية تحتية آمنة ومتطورة تربط الأشخاص والسلع والخدمات»، حيث يأتي الوصول إلى السرعات العالية نتيجة إلى العمل في سياق ثلاثي عن مدى الجدوى والفعالية والحاجة. 
وأوضح أنه في شأن تطبيق هذا السياق الثلاثي، فعندما بدء الحديث عن تطبيق تقنيات الجيل الخامس للاتصالات 5G، قامت هيئة تنظيم الاتصالات، وقبل تبني الجيل الجديد بإطلاق «الورقة البيضاء»، وهو مصطلح يُعبر عن تقرير أو دليل يخبر المعنيين بإيجاز عن قضية معقدة، حيث وصفت الهيئة في الفصل الأول من الورقة البيضاء خصائص شبكات الجيل الخامس، ولخصت في الفصل الثاني اتجاهات تطوير الشبكة، كما استعرضت بالفصل الثالث من الورقة البيضاء متطلبات تطوير الشبكة الجديدة في الدولة، في حين حللت الهيئة في الفصل الرابع مسار الترويج لتطبيقات الجيل الخامس، مستكشفة احتياجات قطاعات الطاقة والتصنيع والخدمات العامة والنقل لهذه التطبيقات.
وتظهر هذه الدراسات التي تُعدها هيئة تنظيم الاتصالات كما في الورقة البيضاء، من خلال كوادرها الماهرة، والتي تحقق من خلالهم «رؤية نحن الإمارات» في معيار «الاستفادة من المواهب الإماراتية، التي تقود الإنتاجية الاقتصادية». 
وحلت الإمارات، في المرتبة الأولى عالمياً في سرعة شبكة الإنترنت على الهاتف المتحرك خلال نوفمبر الماضي، بسرعة تنزيل «Download» بلغت 324.92 ميجابت/ الثانية، وسرعة رفع بيانات «Upload» بلغت 29.99 ميجابت/ الثانية ونحو 19 ميلي ثانية لمتوسط الوقت المستغرق للدخول على شبكة الإنترنت المتحرك، بحسب مؤشر «سبيد تيست» الذي تصدره شركة «أوكلا» لاختبار وتحليل سرعة تنزيل وإرسال البيانات.
ووفق نتائج مؤشر«سبيد تست»، بلغ معدل سرعة التحميل للإنترنت الثابت في الإمارات خلال انوفمبر الماضي 239.4 ميجابت/الثانية و102.97 ميجابت لمعدل سرعة رفع البيانات، ونحو 5 ميلي ثانية لمتوسط الوقت المستغرق للدخول للإنترنت الثابت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنترنت الأشياء الإمارات سرعة الإنترنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الجیل الخامس على مستوى

إقرأ أيضاً:

السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات

عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)

شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في الضغوط السعودية على المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وذلك في إطار مساعي المملكة لدفع عملية السلام في اليمن قدماً.

 

اقرأ أيضاً بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية 25 نوفمبر، 2024 حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024

تهديدات سعودية مباشرة:

التهديد بالعقوبات: نقل السفير السعودي لدى اليمن تهديدات مباشرة إلى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بوضعه وقيادات أخرى على قائمة العقوبات الدولية، وذلك في حال استمراره في عرقلة جهود السلام.

قطع الرواتب: أبلغ أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية، فصائل الانتقالي بوقف صرف رواتبها، وذلك في إطار خطة سعودية لدمج هذه الفصائل ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية.

 

أسباب التصعيد السعودي:

عرقلة جهود السلام: يسعى المجلس الانتقالي بشكل متكرر إلى عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.

التحركات الانفصالية: يخشى التحالف العربي بقيادة السعودية من أن تسعى بعض القوى في الجنوب إلى الانفصال عن الشمال، مما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية.

صراع النفوذ الإقليمي: تتنافس السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، مما يؤدي إلى تباينات في الرؤى حول مستقبل البلاد.

 

ردود أفعال دولية:

دعم سعودي: تلقت السعودية تأييداً دولياً، ولا سيما من الدول الأوروبية، لجهودها في دفع عملية السلام في اليمن.

ضغوط على الزبيدي: مارست الدول الغربية ضغوطاً على عيدروس الزبيدي لحثه على التعاون مع الحكومة اليمنية والالتزام باتفاق الرياض.

 

تداعيات التصعيد:

تدهور الأوضاع الإنسانية: يؤدي التصعيد السياسي والعسكري في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتشريد المزيد من المدنيين.

عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.

تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وContinuous Ventures
  • شراكة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة و”Continuous Ventures”
  • مركز تريندز يحتفي بفوزه بجائزة الإمارات للريادة للسنة الثانية على التوالي
  • السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
  • بحضور رئيس الوزراء.. فتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة
  • صور| كوريا الشمالية توسع مصنعاً للصواريخ
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي
  • سرعة إنترنت جد عالية.. جديد اتصالات الجزائر