«اصنع في الإمارات» ينطلق في أبوظبي مايو المقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حكومتا الإمارات ومالطا تطلقان برنامج القيادات الحكومية التنفيذية رئيسة بيرو تمنح سفير الإمارات وسام «شمس بيرو»تنطلق الدورة الثالثة من منتدى «اصنع في الإمارات» تحت شعار «استثمار، استدامة، نمو» يوم 28 مايو المقبل وتستمر يومين بمركز أبوظبي للطاقة، وذلك تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتحت مظلة مبادرة «اصنع في الإمارات».
يعد المنتدى منصة سنوية مهمة تسلط الضوء على أبرز الممكنات والحوافز والفرص الاستثمارية ذات الجدوى في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والاحتفاء من خلال «جوائز اصنع في الإمارات» بالشركات والقيادات الصناعية، والشركات الأكثر مساهمة في النمو الصناعي والتكنولوجي والتوطين والاستدامة والابتكار والتي حققت إنجازات حيوية.
ويشهد الحدث الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، و«مجموعة أدنوك» مشاركة محلية ودولية بارزة، لمناقشة أبرز التوجهات المستقبلية وفرص النمو والتوسع وعقد الشراكات والاستثمارات وتبادل الخبرات والحلول الداعمة لنمو وتنافسية الشركات الصناعية، ويجمع نخبة من صناع القرار والمسؤولين في الجهات الحكومية والشركات الخاصة المحلية والدولية، ويعد أحد أبرز الفعاليات الصناعية في الإمارات والمنطقة التي تحظى بمشاركة الخبراء والمبتكرين وجهات التمويل والمستثمرين، والشركات الوطنية الرائدة وكذلك الناشئة والصغيرة والمتوسطة تحت سقف واحد.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن «منتدى اصنع في الإمارات»، ينسجم مع توجيهات القيادة بتعزيز البيئة الممكنة والمحفزة وخلق مئات من الفرص الاستثمارية الصناعية سنوياً، تحت مظلة مبادرات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لدعم نمو وتنافسية الصناعة الإماراتية، وتقديم كافة الممكنات والحوافز للمستثمرين من خلال برامج الوزارة، بما في ذلك برنامج المحتوى الوطني، للاستفادة من القوة الشرائية المحلية في نمو القطاع الصناعي، وبرنامج التحول التكنولوجي، الداعم لتحول وكفاءة واستدامة الشركات الصناعية، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً موثوقاً للتصنيع والابتكار، وبات وجهة مفضلة لجميع أعضاء القطاع الصناعي محلياً ودولياً.
وأضاف: حققت الدورة الثانية من المنتدى نمواً مهماً في الصفقات التي التزمت بها الشركات الرائدة في الدولة، والتي بلغت قيمتها 120 مليار درهم سيتم استثمارها خلال الأعوام المقبلة، في حين قفزت المنتجات التي يمكن تصنيعها محلياً إلى أكثر من 1400 منتج، مقارنة بـ 300 منتج تم الإعلان عنها في الدورة الأولى من المنتدى، وتم الإعلان عن حلول تمويلية داعمة لنمو وتوسع الأعمال بقيمة 6 مليارات درهم من خلال الشركاء الاستراتيجيين من الجهات التمويلية في الدولة مثل بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق، وشهد حضور ومشاركة أكثر من 5000 مسؤول ومستثمر ومصنع وكبرى الشركات الصناعية المحلية والدولية ومطوري التكنولوجيا والجهات الحكومية والمؤسسات التمويلية.
ونوه إلى أن المنتدى يسهم من خلال الجلسات النقاشية والفعاليات والمعرض المصاحب له في تسليط الضوء على التقدم الذي يحققه القطاع في تنمية وتطوير الصناعات المتقدمة، وتوظيف الطاقة النظيفة، وتعزيز التصنيع الغذائي والدوائي، وجذب الاستثمارات التكنولوجية، وتعزيز التحول الرقمي.
وأكد السويدي قدرة قطاع الصناعة في دولة الإمارات على جذب المزيد من الاستثمارات النوعية، كونه يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية.
وشهدت الدورة الثانية من منتدى «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب للمرة الأولى إطلاق جوائز «اصنع في الإمارات» لتكريم الشركات الأكثر مساهمة في النمو الصناعي والتكنولوجي والتوطين والاستدامة والابتكار.
وتم توزيع الجوائز على 10 فئات تندرج تحت 4 تصنيفات رئيسية هي، مصانع المستقبل، والمساهمة في القيمة الوطنية المضافة، والممكنات الصناعية، والريادة والموهبة، إلى جانب تكريم 13 شركة وطنية وأجنبية ناشئة في القطاع الصناعي.
ويدعم الحدث الشباب الإماراتيين المبدعين من رواد الأعمال والشركات الناشئة لإطلاق مشاريعهم والتعريف بفرص التعاون الاستثمارية، من خلال إتاحة الفرصة لهم لاطلاع المشاركين على قصص نجاحهم في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات الإمارات والتکنولوجیا المتقدمة من خلال
إقرأ أيضاً:
29 مايو .. قرعة تصفيات كأس آسيا دون 23 عاما .. والأحمر ينتظر النور !
حددت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 29 مايو المقبل موعدًا من أجل سحب قرعة النسخة السابعة من تصفيات أمم آسيا دون 23 عامًا، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية العام المقبل، كما حددت اللجنة إقامة التصفيات خلال الفترة من الأول إلى 9 سبتمبر المقبل، وهي فترة التوقف الدولي التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليكون بمقدور جميع المنتخبات المشاركة بجميع اللاعبين الذين تنطبق عليهم الأعمار التي حددتها اللائحة، وأيضًا ستضمن جميع المنتخبات الاستعانة بمحترفيها بسبب إقامتها خلال أيام الفيفا، كما اقترح الاتحاد الآسيوي إقامة النهائيات في بداية العام القادم 2026، وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مايو الماضي عدم إقامة بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا في السنوات التي لا تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، اعتبارًا من عام 2030، وأن يتم تنظيم البطولة كل 4 سنوات بدءًا من عام 2028.
الجدير بالذكر أن آخر ظهور لمنتخبنا الأولمبي كان في سبتمبر من عام 2023 بتصفيات أمم آسيا دون 23 عامًا بالأردن، وخلال 16 شهرًا مضت لم يتجمع المنتخب ولم يتم تحديد الجهاز الفني الذي سيقود المنتخب في الفترة القادمة، وأقيمت التصفيات في مدينة الزرقاء الأردنية خلال الفترة من 6 إلى 12 سبتمبر من عام 2023، وأخفق المنتخب في التأهل بحلوله ثانيًا في المجموعة التي ضمت الأردن وسوريا وسلطنة بروناي، وحل الأحمر ثانيًا في مجموعته بفوزه على سوريا وبروناي وخسارته من منتخب الأردن، وتأهل من المجموعة الأولى حينها المنتخب الأردني، والثاني كوريا الجنوبية بعد فوزها على قرغيزستان وميانمار، وحذف مواجهة قطر التي تأهلت كونها البلد المنظم، والمجموعة الثالثة منتخب فيتنام الذي حصل على 7 نقاط، وتأهل من المجموعة الرابعة المنتخب الياباني، والمنتخب الأوزبكي صعد من المجموعة الخامسة بعد منافسة شرسة أمام إيران، وصعد المنتخب العراقي أولًا من المجموعة السادسة، والإمارات وتايلاند وأستراليا والسعودية وإندونيسيا كأبطال المجموعات السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.
بينما حجزت منتخبات الكويت والصين وطاجيكستان وماليزيا مقاعدها بعد حصولها على أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني من بين المجموعات الـ11 في التصفيات، وأقيمت النهائيات خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو من العام الحالي، وتوج المنتخب الياباني باللقب القاري، وحلت أوزبكستان في المركز الثاني، والعراق ثالثًا، والمنتخب الإندونيسي في الترتيب الرابع، وتأهلت منتخبات اليابان وأوزبكستان والعراق لأولمبياد باريس الذي أقيم صيف العام الماضي.
وبالرغم من الأخبار التي تواترت في الأشهر الماضية عن استئناف المنتخب الأولمبي لنشاطه، إلا أنه لا يزال ينتظر النور مع اقتراب استحقاق قاري آخر، وإخفاق المنتخب في التأهل في التصفيات الماضية لم يكن الأول له، حيث أخفق في التأهل حينها للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة الرابعة من أصل 6 نسخ أقيمت حتى الآن في البطولة، وبذلك ينتهي تمامًا حلم الوصول لأولمبياد باريس الصيف القادم، وفي التصفيات الماضية التي أقيمت في الفجيرة احتل منتخبنا المركز الأخير في المجموعة التي ضمت أيضًا الإمارات والهند وقرغيزستان، وفي تصفيات 2020 لم يتأهل، حيث تأهلت حينها قطر بفارق الأهداف، وتأهل الأحمر في نسختي 2014 و2018، وفي تصفيات نسخة 2016 أيضًا لم يتأهل، وفي النهائيات التي لعبها في نسختي 2014 و2018، لعب المنتخب 6 مباريات فاز في واحدة منها، وخسر 5 مباريات، وسجل 4 أهداف، واهتزت شباكه 8 مرات، وودع البطولتين من الدور الأول.
وضمت قائمة المنتخب الوطني الأولمبي في آخر تجمع قبل 16 شهرًا كلا من ميثم بن علي العجمي، وسالم بن جمعة الداودي، ومازن بن صالح الحراصي لحراسة المرمى، ومأمون بن سعيد العريمي، والفرج بن مبارك الكيومي، ومحمد بن مخلف بيت مستهيل، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وناصر بن سلطان الرواحي، وعلي بن حسن البلوشي، ويوسف بن صالح الغيلاني، وملهم بن يوسف السنيدي، وسالم بن حبيب آل عبدالسلام، وخالد بن علي الغطريفي، وعبدالله بن حديد المخيني، وعبدالحافظ بن حديد المخيني، وعمر بن ناصر الصلطي، وسعيد بن مسعود السلامي، ونبراس بن سعيد المعشري، وعبدالمجيد بن عبدالحافظ البلوشي، ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع، وطارق البلوشي، ومحمد بن موسى الهنائي.