تجديد انتخاب طبيب بالأزهر رئيسا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لمدة أربع سنوات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفرزت انتخابات الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر عن تجديد انتخاب الدكتور الحسيني جميل استاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر السابق لكلية الطب بنين جامعة الازهر بالقاهرة برئاسة الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لمدة أربع سنوات قادمة.
حصل الدكتور الحسيني جميل على بكالوريوس الطب والجراحة في كلية طب بنين جامعة الازهر بالقاهرة عام ١٩٨٠ وعين طبيبا مقيما في قسم جراحة القلب والصدر لمدة ثلاث سنوات حصل خلالها على الماجستير في جراحة القلب والصدر عام١٩٨٥ وعين مدرسا مساعدا بكلية طب بنين الازهر بالقاهرة عام ١٩٨٧.
وواصل مشواره العلمي حتي حصل على درجة الدكتوراه فى جراحة القلب والصدر من كلية طب جامعة القاهرة عام ١٩٩٣مدرسا بقسم جراحة القلب والصدر عام ١٩٩٣ومنذ ذلك الوقت تميز جميل بالنشاط العلمي بين زملائه في مجال جراحة القلب والصدر وكان من الجراحين المتميزين محليا واقليميا ودوليا.
كما رقي الى درجة استاذ مساعد عام ١٩٩٩ وواصل نشاطه العلمي في مختلف المحافل العلمية حتي رقي الي درجة الاستاذية وهي اعلي درجة علمية عام ٢٠٠٤ ، تولي جميل رئاسة قسم جراحة القلب والصدر منذ العام ٢٠١٣وحتي العام ٢٠١٥ ثم عين مشرفا على القسم وقائما بأعمال رئيس القسم عام ٢٠١٨ وخلال تلك الفترة أسهم جميل في تجديد ورفع كفاءة قسم جراحة القلب والصدر بمستشفي الحسين الجامعي وسيد جلال بالجهود الذاتية عن طريق علاقته الاجتماعية التي يتميز بها جنبا إلى جنب مع تميزه المهني كجراح متميز في جراحة القلب والصدر.
أشرف وناقش جميل اكثر من رسالة علمية "ماجستير- دكتوراه " وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال جراحة القلب والصدر، وترأس العديد من المؤتمرات العلمية الدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية، اختير مستشارا للجنة الشئون الصحية لمجلس النواب المصري خلال دورات انعقاد المجلس السابقة تقلد رئاسة البورد المصرى فى تخصص جراحة القلب والصدر وهو رئيس المجلس العلمي فى الزمالة المصرية لجراحة القلب والصدر حظي بثقة اساتذة جراحة القلب والصدر بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية عن طريق انتخابه رئيسا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لاكثر من مدة وكان متفانيا في سبيل خدمة جراحي القلب والصدر علي مستوي الجمهورية مما أدى الي انتخابه اكثر من دورة رئيسا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر.
وبالامس القريب تم تجديد انتخابه رئيسا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لمدة اربع سنوات قادمة مما يعكس ثقة الجمعية العمومية للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر في شخص هذا العالم الازهري المتميز الذي يجمع بين علوم الدين والطب جنبا إلى جنب وتلك هي عالمية رسالة الازهر الشريف التي يمتد نورها علي مدار اكثر من الف عام في خدمة الانسانية في جميع المجالات العلمية العربية والشرعية والطبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخير: نعمل على التوافق لانتخاب العماد عون رئيسا ونعول على حكمة بري
أعلن النائب أحمد الخير أن "تكتل "الاعتدال الوطني"، يعمل حاليا مع الجميع على تأمين التوافق على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، باعتباره يمثل مواصفات مهمة الانقاذ المطلوبة وثوابتها وسياساتها"، وأوضح أن "كيان التكتل الخاص وموقفه الذي أعلنه صباحا بتأييد انتخاب العماد عون للرئاسة الجمهورية، لا ينفصل عن الموقف الموحد الذي سيصدر عند الـساعة 5:30 مساء، بعد لقاء جامع لـ"المجموعة النيابية" التي ينسق معها وتضم 15 نائبا وما فوق".
وأكد أن المملكة العربية السعودية "تلعب دورا اساسيا ورياديا في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وهي حريصة على التوافق وأن تنتج جلسة الخميس انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه فرصة يجب أن نلتقطها وان نتعاطى معها بإيجابية لأنها تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين"، وقال: "المطلوب اليوم التقاط هذه اللحظة المحلية والعربية والدولية المناسبة لانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، وعدم تضييع هذه الفرصة العربية المتجددة التي تحقق مصلحة لبنان على كل الصعد، وتعود به إلى حضنه العربي".
وشدد على ان "اساس ما نقوم به تثبيت لبنان ضمن الشرعيتين العربية والدولية، وتجنيبه أي إجراءات قاسية نتيجة خيارات رئاسية غير وازنة لا تحقق مهمة الإنقاذ التي تضمنتها نداءات "اللجنة الخماسية" ومعايير الاصلاحات التي حددها صندوق النقد الدولي"، وقال: "البوصلة أكثر واضحة تحت سقف مصلحة لبنان وهي أن نذهب الخميس متوافقين على انتخاب العماد عون رئيساً. أما الكلام عن خيارات بديلة، فلسنا في وارده ونعتبره تضييعا للبوصلة".
وختم قائلا: "نعول على حكمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ لبنان، وهو معروف بأنه يزين مواقفه بـ"ميزان الذهب"، واذا رجحت كفة الميزان عنده على اخرى فهي ترجح المصلحة الوطنية".
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم